مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/05/2010, 01:17 AM
شيخ آل آسيا شيخ آل آسيا غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/07/2009
مشاركات: 210
Thumbs down أين الولاء والبراء يا جمهور الهلال ؟ هل أنستنا الكوره ذلك ؟!!!

يبدو أننا بحاجة إلى مراجعة كتاب التوحيد
الذي طالما درسناه وتعالمناه في مداسنا ومساجدنا
فنحن بحاجة ماسة إلى ذلك الكتاب الذي نسينا ما فيه من واجبات وأركان
يلزم على المسلم تطبيقها..
ومن ذلك الأركان التي نسيناها باب في التوحيد وهو باب :
( الولاء والبراء )

ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ،
من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته .
وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان
بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) .

ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها :
أولاً : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .

ثانيًا : أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى
: ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم
وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) .

ثالثًا : أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه -
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) .
يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله
- : ( فهل يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ،
والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ،
ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ،
ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) .

رابعًا : أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال
: ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] .

خامسًا : أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ( إنما المؤمنون إخوة ) .

سادسًا : أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما -
قال : ( من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .

سابعًا : أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) .

ثامنًا : أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها .



لكن مع الأسف ما شاهدنا اليوم في مدرجات الهلال شيء يحزننا كثيراً
بل ويجعلنا نكره الكورة والرياضة كلها بشكل عام بسب تصرفات
قد يكون خلفها أحداث لا يعرفون الحكام المترتبة على ذلك
وهذا الأمر هو رفع إعلام دول لا تؤمن بالله ولا برسوله
وجعلها ترفرف في سماء أرضنا الطاهرة فقط لأن لاعب من لاعبينها يركض خلف جلد منفوخ
ويرتدي زي رياضي نميل إليه !!
وجعل الصليب الذي جعله أعداء الله إله يعبد من دون الله يزاحم كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويرفع فوق رؤوس المسلمين !!

وقبل ذلك إيضا من تسمى باسم لاعب كافر وسمى ابنه باسمه مظهراً له الولاء المطلق والمحبة الكاملة
متحدياً بها الله ورسوله وهذا أمره إلى نفسه وسوف يحاسب عليه ..

لكن الذي حصل اليوم يهمنا نحن جمهور الهلال ولا نرضى به ونرفضه رفضاً قاطعاً..
ويجب منع هذه التصرفات في المستقبل ويجب إيضاً محاسبة صاحب هذا الفعل والفكرة
ويجب على إدارة الهلال يكون لها موقف من ذلك ولا يترك المجال لصغار السن والأحداث
للعب بمعتقداتنا ومشاعرنا والتكلم باسمنا.

اخر تعديل كان بواسطة » شيخ آل آسيا في يوم » 03/05/2010 عند الساعة » 05:00 AM
اضافة رد مع اقتباس