السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل:
أحبكم كقسوة فراقي عنكم...
أعشقكم كحرارة شوقي إليكم...
لقد سكنتم دواخلي, حتى لكأني أسمع دقات قلوبكم.....
لقد وضعتكم تحت أجنحتي, ولكأني أرقب إغفاءكم ويقظكم....
ولقد عدت إليكم بجناح مكسور لايقوى على التحليق معكم..
فهلا أقلتم عثرتي.....
***********************


أحبابي الكرام/

ربما البعض منكم يتذكر, أنني ودعتكم منذ ثلاثة أشهر تقريباً تحت عنوان " أودعكم وفي حلقي غصة", والحق يقال لم يكن أسلوب التوديع العلني خياراً موفقاً أبداً حتى وإن كان له أسبابه التى قد يرى العضو أنها وجيهة. فمن هذا المكان أقدم لكم إعتذاري عن اسلوب خروجي ذاك! مع تقديم إعتذاراً خاص للاستاذ الرائع/ الاعصار, والذي كسب الجولة من أمامي باسلوبه النّدي وتعامله العطر, وأنا لاول مرة في حياتي أرى "أعصاراً" لايحمل معه الا ريحاناً وفلاً وعطراً, فهنيئاً لنا بهذه التحفة الرائعة.

ولقد ودعتكم وفي حلقي غصة, وهاأنذا اضمكم الى فؤادي وفي الحلق تجول غصة, فهما قد أحدثتا نفس الاثر ولكن بشعور وإحساس مختلف.

فهلا أقلتم عثرتي.....


ولكم تحياتي.....