|
مالي نفس اكتب ! بَس !!! باكتب !!!!!!!!!!!!!
ميس كرمان يهزم الهلال 3/1 !!!
الحقيقة تقول ( مش ) كرمان من هزم الهلال ! بل بعض لاعبي الهلال هزموا الهلال في هذه المباراة التي كانت بيدهم ! ضيعوا فرصة تسجيل اكثر من هدف ! والسبب عدم التركيز ! ، فوتوا عليهم أكثر من هجمة كانت ستثمر ولكنه البطء في الحركة ! عدم التركيز والبطء والأخطاء كانت عوامل قتلت الفوز الأزرق الممكن !
قد تفولون إنه الصف الثاني ! فأقول ليس في الزعيم ( صفين )! كل اللاعبين يمثلون الهلال في أي وقت يستدعيهم المدرب الذي أعدهم لذلك ! فلا يعني ذلك أن يركنوا لكونهم البدلاء !! فقد ردد مسئولوا الزعيم وأجهزته الإدارية والفنية أن هؤلاء لايعتبرون صفاً ثانياً بل هم بنفس مستوى الأساسيين إعداداً وتهيئة ! وللحق لعب اللاعبون بمستوى جيد ومنظم ولكن الأسباب المذكورة أدناه خذلتنا !
أحمد الفريدي : يبدأ رساماً بارعاً تصفق له الجماهير وينتهي ( مشخبطاً ) في لوحة زرقاء ترسم الإبداع يثير المحبون ويغضبهم ويسعد المترقبون لأي زلة زرقاء وهو بذلك ( يكرر حماقاته هداه الله ويأخذ الكرت الأحمر ويخسر فريقه عنصراً هاماً في دور 16 !! ) ولابد من محاسبته لنفسه أولاً ثم على الإدارة معاقبته .
الأخطاء أمام المرمى تتكرر من بعض المدافعين والحارس ! ولايستفاد من ذلك في مراجعة الذات كما يبدو لنا !
الشعور بعدم أهمية المباراة سيطر على بعض اللاعبين وهذا خطأ كبير ! فنادي القرن يجب أن يوظف لاعبوه كل إمكاناتهم للظفر في أي محفل حتى ولولم تكن النتيجة مهمة ولكن للتاريخ وللجماهير التي تؤثر فيها الخسارة الغير مقنعة ! ففي هذه المباراة كان الفوز أقرب او التعادل على أقل تقدير ولكننا فوجئنا بنتيجة قاسية وفي آخر اللحظات وقد ذكرتنا هذه النتيجة بأهداف النصر في المباراة السابقة التي أمطروها في مرمى الهلال في ظرف 20 دقيقة تقريباً فقط من عمر المباراة ! والسبب التراخي والأخطاء في التمريرات والمبالغة في استعراض المهارات وكذلك ارتكاب الأخطاء المساعدة في خدمة الفريق الخصم ! ونيل الكروت بلا داعٍ متناسين وجود تقديرات متنوعة لدى الحكام واختلافها من حكم لآخر !!
الخلاصة :
حين نكتب ذلك فمن باب تذكير لاعبينا ومساعدتهم على أنفسهم علماً أننا مقدرون وشاكرون لهم جهودهم وتفانيهم وانضباطيتهم وإبداعاتهم ولكن عتبنا من عشمنا خاصة أنهم يقعون في أخطاء بسيطة وممكن التخلص منها وعدم الوقوع فيها لأن أثرها على الفريق كبيرا !! فهل من متعظ ؟!! أرجو ذلك .
| 