مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #735  
قديم 21/08/2004, 03:08 AM
الذئب الاسيوي الذئب الاسيوي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/03/2003
المكان: في كل مكان
مشاركات: 3,309
قراءه في صحف الصباح لهذا اليوم

[ALIGN=CENTER]الجمهورية 21/8/2004[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
مكاسب عديدة للزمالك

وبعد نجاح منقطع النظير وغير مسبوق أسدل الستار علي دورة "الجمهورية" الدولية للأندية العربية .. وتعكف اللجنة المنظمة خلال الأيام القليلة المقبلة علي إعداد تقرير شامل ووضع تصور للدورة القادمة التي ستشهد تطويرا جديدا حتي يزداد النجاح وتكون الدورة علي مستوي طموحات عشاق كرة القدم في مصر والوطن العربي.
كانت ليلة أمس الأول مسك الختام .. واستمتع الجمهور الكبير الذي ملأ استاد الإسكندرية العريق والمتألق بمهرجان كروي رائع في حضور كوكبة من كبار المسئولين في مقدمتهم اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية والكاتب الصحفي سمير رجب.
وكالعادة لم يخل اليوم الأخير من الإثارة والمتعة والمفاجآت والأهداف الجميلة والمتنوعة.. إلا أن فوز الزمالك بكأس الدورة جاء عن جدارة واستحقاق بعد فوزه الغالي والصعب علي الأولمبي مفاجأة الدورة 3/..2 بعد أن تأرجحت النتيجة عدة مرات إلي أن حسمها الزمالك بامكانياته الكبيرة وخبرة ومهارة بعض نجومه وعلي رأسهم شيكابالا نجم المباراة الأول والذي كان واحدا من أقوي المنافسين علي اللقب.. وكان أحد أهم مكاسب الزمالك في هذه الدورة بعد أن أعاد اكتشاف نفسه.. ولو استمر بهذا المستوي وهذه الروح لاحتل مكانا متميزا في الفريق الأول.
لم يكن مكسب الزمالك من هذه الدورة هو كأس "الجمهورية" وكأس الهداف للناشئ الكاميروني الواعد مارك امبوا.. بل كانت هناك مكاسب كثيرة.. وهي تكوين فريق جديد يهدد الفريق الأول الذي قدم عرضا ضعيفا أمام ريال سوسيداد هذا الفريق الذي يضم لاعبين سيكون لهم شأن كبير مثل الظهير الأيمن عامر صبري والمدافع المهاجم أمير عزمي مجاهد والمهاجم حسام أسامة وغيرهم من زملائهم الذين اثبتوا جدارتهم وبرهنوا عندما تركهم الفريق الأول بعد المباراة الأولي في الدورة أنهم لا يقلون أبدا عنهم بل كانوا الأفضل تحت قيادة هشام يكن الذي أكد هو الآخر أنه علي مستوي المسئولية وأعاد اكتشاف نفسه كمدرب وبمزيد من الخبرة سيكون له شأن كبير في عالم التدريب.
أما الأولمبي الطرف الثاني في المباراة النهائية فقد نال استحسان الجماهير والمسئولين وأكد أن وصوله للمباراة النهائية لم يكن وليد الصدفة أو بضربة حظ فهذا الفريق الوحيد الذي حصد سبع نقاط في الدور الأول ولم يصعد بفارق الأهداف.. واستطاع بالفعل أن يخطف الأضواء من الاتحاد ولو كان الحظ قد حالفه في المباراة النهائية لانتزع الكأس من الزمالك ويحسب لمدربه أحمد الكأس نجم المنتخب أنه قاد الفريق في ظل ظروف صعبة وامكانيات محدودة واستطاع أن يحرج فرقا كبيرة لها امكانياتها وتاريخها وشعبيتها واحرج الاتحاد نفسه في مباراة افتتاح المجموعة الثانية وانتهت بالتعاول وكان الأولمبي الأقرب للفوز وببعض الامكانيات ومساندة المسئولين في الإسكندرية سيكون للأولمبي شأن كبير وسيعود للأضواء من جديد لأنه يملك حاليا جيلا من الموهوبين واللاعبين الشباب[/ALIGN]