أصبح جهاز دبي الأمني الآن محط أنظار العالم بتحقيقه العديد من الإنجازات الأمنية المتلاحقة رغم التركيبة المعقدة لسكان دبي حيث يشكل الأجانب أكثر من 80% من عدد السكان بالإضافة إلى كونها عامل جذب سياحي واقتصادي. فمنذ القبض على عصابة السطو المسلح بمركز وافي مروراً بكشف الخيوط الخفية لقضيتي سوزان تميم والقائد الشيشاني سليم ياماداييف وحتى الفضيحة الأخيرة للموساد الإسرائيلي المتمثلة بمقتل محمود المبحوح .واسم الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي يتردد على كل لسان. وبعد كل تلك الإنجازات جاء من يشكك بجهوده ويسخر بجهده وجهد زملائة في شرطة دبي وعزائنا الوحيد كسعوديين أن كل تلك الإساءات المتكررة جاءت من أنصار فريق يعتبر طرف ثابت في كل مشكلة فقد بدأ ذلك الفريق مشاركاته في بطولة الأندية الخليجية في النسخة الأولى منها قبل ثلاثين عاماً بمشكلة أدت إلى انسحابه من تلك البطولة وفي العام الماضي وفي نفس البطولة الخليجية كان له مشكلة مع النادي الأهلي السعودي أما على المستوى المحلي ففي كل ناد ملف لمشاكله معه بالإضافة إلى جهات أخرى كالجمارك ومكتب العمل وبيت الشباب بمنطقة تبوك ...الخ والإساءات الدائمة لعوائل معروفة فقط لمشكلة مع أحد أفرادها، ناهيك عن النهاية المعتادة لعقود لاعبيه ومدربيه حيث تنتهي عادة بقضية بأروقة الفيفا..وكما أن النار تأكل بعضها أن لم تجد ما تأكله كذلك ذلك الفريق له مشاكل مع معظم أعضاء شرفه السابقين وكذلك مع معظم لاعبيه القدامى والجميع في المملكة يتذكر القصة الشهيرة التي حدثت عام 1413هـ لخمسة من أهم لاعبيه عندما طرحوا معاناتهم أمام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله التي لم تكن أغرب من نهاية لاعبه السابق فهد الهريفي حين أبعد من التمرين تحت تهديد السلاح.
