سبحان الله... حملتين للعريفي كانت تستهدف الاطاحة الهمجية بها لكن الله نصره و رفع ذكره و اعلى شانه ...
و سبحان الله من كان لا يعرف العريفي أصبح يعرفه و من كان لا يستمع له أصبح يتابعه ... و يكفيه شرفا ان كلمته جعلة رئيس العرق نور المالكي الذي يزدراء جميع الحكام العرب و لا يرد عليهم جعله العريفي و قدره يخرج و يرد عليه وهذا معرفة بشأنه و قدره ...
العريفي يذكرني بالرنتيسي رحمه الله عندما استهدفته عملاء السلطة للتضيق عليه ولم تدري أنها أشهرت ورفعت ذكره بين الناس حتى أصبح قاد الشعب المقاوم هنااااااااااك ...
الحمدلله الذي جعل صوت الشيخ يعلوا على أصواتهم و أصبح للشيخ مكانه يستطيع ان يكسبه كعادته لمصلحة الدين ...
نقطة أخرى في مسالة العريفي الان و قبلها الشيعة ...
هي تحول ملحوظ في عقول الاعلام و عقول الشعب سابقا كنا نتكلم عن الكاتب فلان و الكاتبة علنتان و ماذا فعلت و كيف ذهبت و ماذا تقول في الحجاب و ماذا تقول في الصلاه...
كنا نلاحقهم و نتخوف منهم ...
و الان اصبح الجميع يلاحق أهل الدين و يترقب لهم مما يعني ان الاعلام الليبرالي في انحدار شعبي و انحدار متابعة و اختفاء أصواتهم و نزول شعبيتهم ...
و على النقيض ظهر الاعلام الجديد بقيادة قناة المجد و القنوات الاخرى المباركة مما جعل هولاء الليبراليون يشهرون طلبة العلم و حلقاتهم لاجل أن يكسبوا بعضا من الشهرة...
يعني بالسابق كنا نتعب نلعن و نشتم فلان ونشتم الصحيفة و نشتم الكاتب ... والان هم أصبحوا يلهثون خلفنا و يطاردون أهل الدين أينما ذهبوا و اينما حلوا ... فلله الحمد و المنه ...
