مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 15/04/2010, 12:49 AM
صقر فيصل صقر فيصل غير متواجد حالياً
كاتب مفكر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 22/11/2005
المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
والله إن لأحدنا من الخطايا والذنوب والمعاصي ما تزول منه الجبال، كيف وقد أعطينا الشيطان من وقتنا وقلوبنا الكثير، ثم ينسينا الخوف من الله، فنحنُ في خطرٍ عظيم...

حتى إذا ذكرنا الله، وألقيَ على أسماعنا قوله:
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))

ثمّ قرأنا في الحديث القدسي: (( من تقرب مني شبرا، تقربت منه ذراعا. ومن تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا. ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة. ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا، لقيته بمثلها مغفرة ))
فنتساءل ما الذي أخرنا عن الغفور الكريم؟ ما الذي أخرنا عن العفو؟!

وفي الحديث أيضًا: (( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار. ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل. حتى تطلع الشمس من مغربها ))
وأحدنا مسيءُ الليل ومسيء النهار! يا الله عفوَك!

ربّنا علمنا أن لنا ربًا يغفر الذنب ويأخذ به... ربنا اغفر لنا خطيئاتنا وذنوبنا وكبائرنا وإسرافنا في أمرنا
اللهم تب علينا يا توّاب ... اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعفُ عنا
آمين آمين آمين

....


جزاك الله خيرًا يا أخي، ووفقك لما يحبه ويرضى
اضافة رد مع اقتباس