أزمة هو الهلال في نظر أولئك المحبطون .. يسقطون تارة تلو تارة بتهم مغلفة بالعبث بعد أن أعجز منهج البطولات و الإنجازات الذي إنتهجه الهلاليون جيلا بعد جيل كل من تسول له نفسه منافسة الفريق النموذجي بعيدا عن ميادين الشرف..
لم يكن الهلال يوما بوقا ينفث بإزعاج ممقوت أو مكنة تصدر البيانات والإحتجاجات الركيكة الفاقدة للمنطقية ..
لم يكن الهلال ليلتفت إلى حمقى النقد والمتربصون فما اكثرها أعذار البلدا عندما تعييهم الحقيقة ويقهرهم واقعهم المؤسف ..
إن كانوا يحاولون النيل من كيان كالهلال بجماهيريه تارة وإنجازاته تارة فهم معذورون فليس على المريض حرج سيما وانهم يدركون أن إقحام أي شان أزرق مسوغ مغري للقوة الشرائية و النفوذ الجماهيري وكم هم الذي ينشدون ذلك..
ليس فرق بين محلات التزوير والملابس المقلدة التي تتباهي بتيشيرتات نادي القرن وبين هؤلاء فكلاهما يدرك ان "الهلال" يكتسح الأخضر والأصفر "اليابس" فالعزف على وتره يطرب كل عاشق ويجذب لهم جماهيرية إفتقدوها..
عجز المهرج القانوني الذي يسعى لتغليف خرافاته وحقده بغلاف القانون عن - الجزم بأن جماهير ناديه تفوق جماهير نادي القرن - بل قالها حرفيا - قد يتكون الهلال اكثر جماهيرية - وبقي الطريقي يبحث عن سمسمية تطرب من أرادوه حجة على الهلال لا له فيتحدث عن المثاليات ويسقط في تجاهله لها عندما يكون الموج الازرق طاغيا وهادرا ..

إن كان الهلال يملك إمبراطورية إعلامية وأكبر راع تجاري واول فريق حظي بالرعاية فذلك ليس من باب الميول والتشجيع بل هي لغة الأرقام الدقيقة التي يدركها نجيب وزمرته الفقيرة إذ أن نفوذ الهلال يفرض ان يبحث القائمون عليها مزيدا من محاولات كسب الرضى لأنها وكما قال نجيب نفسه - تريد أن تبيع - دون ان يدرك ان أصاب الهدف بحق أراد به باطل ..
نعم إنها تريد ان تبيع يانجيب فالهلال قوة جماهيرية وشرائية وإنجازاتية، ولولا ذلك لما كان الهلاليون هدفا تتنوع الأساليب فيه بين كاسب للرضى وناقم ينشد الشهرة..
لم لنكن كهلالين لنلتفت لنباح المسعورين من الحاقدين و جعجعة الفارغين و صيحات الملكومين من من فقدوا قدرة التنافس الأخلاقي الشريف..
ليسوا الهلاليون ممن ياخذون البطولات بالصوت العالي وإلا لكان النصر سيدا البطولات فمنذ رئيسهم المرحوم -غفر الله له - مرورا بخلفه و من خلفهم وإنتهاء بمركزهم الإعلامي المبرمج على الإرسال البياناتي كل ساعة
في الرياض




جمهورنا في القصيم فل على فل


في الأحساء فل على فل


في الأحساء أيضا


في جدة


في نجران


في تبوك

في حائل




في الكويت


في الدوحة


في الإمارات


حتى في السويد وفي مباراة مؤازارة لويلي

أليست هذه هي الظاهرة يا أرباب العقول

في أسوا حالات الديربي لاحظو الفرق والظاهرة







هل تريدون ان نغيب عن البطولات ونتقهقر للمركز الاخير حتى نكون ظاهرة