
:: يوماً ما .. سامي الجابر .. رئيساً للإتحاد الآسيوي :: لعل من الآمال التي تراودني كل يوم .. والتي اجد نفسي محقاً عندما أفكر بها هو أن أرى (( سامي بن عبدالله الجابر )) رئيساً للإتحاد الآسيوي فما يتمتع به أسطورة كرة القدم الآسيوية من إمكانيات سواء على المستوى الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي او التجربة الإدارية ترغمني على الإيمان بنجاحه في هالمنصب . (( فرياضياً )) نجم جمع المجد من أطرافه قائد محنك لمنتخب بلاده وناديه في كثير من المحافل حقق بطولات وانجازات جماعية وفردية محلية وإقليمية وقارية قلما تجدها لدى نجم آخر ومن خلال الأرقام فهو من القلائل الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة قد حققوا البطولات الآسيوية بكافة مسمياتها (( كأس الأمم الآسيوية للمنتخبات – وأبطال الدوري - وأبطال الكؤوس-وكأس السوبر )) (( واكثر الضن أنهم ينتمون لنفس النادي كالثنيان والدعيع )) ويكفي ان نقول انه الآسيوي الوحيد اللي وضع بصمة في أعظم تظاهره عالمية (( كأس العالم )) فقد دخل تاريخ كأس العالم من بابه العريض بعد 4 مشاركات في الولايات المتحدة (1994)، وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا من ركلة جزاء في مرمى المغرب، وفرنسا (1998) وسجل هدفا أيضا من ركلة جزاء في مرمى جنوب أفريقيا، وساهم في وصول المنتخب لمونديال كوريا الجنوبية واليابان(2002) وفي ألمانيا ( 2006 ) حين سجل هدفا في مرمى تونس، ليصبح خامس لاعب يسجل في نسختين يفصل بينهما 12 عاما بعد البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا والألماني أوفه زيلر والدنمركي ميكايل لاودروب. ((ثقافياً )) يعتبر سامي مثالاً للرياضي المثقف واللاعب المتمكن الذي يجبرك على الإنصات كلما تحدث .. كلماته موزونة .. وردوده مفحمه وفي مكانها المحدد يجيد أكثر من لغة (( انجليزية – برتغاليه – فرنسيه )) يسعى دائم لتطوير نفسه .. ويتعلم من أخطائه وكان بالفعل مبدع في تجربته التحليلية إبان بطولة يورو2008م الاخيره التي اقيمت في سويسرا والنمسا بجانب العملاقين أرسين فينجر وتشيزاري مالديني أضافه إلى مشاركته في تحليل بعض مباريات بطولة الشامبيوز ليج 2009م قبل أن يعتذر لانشغاله بمنصبه في الهلال وكان في تحليلاته ورؤيته الفنية دائم مايكسب اعجاب من يرافقه التحليل ويستشهدون بكلامه ويؤكدون على صحته . ((اجتماعياً )) نجم خلوق ومتواضع بار بوالديه يجمع الكل على أخلاقه العالية وعلى دماثة خلقه نجم اجبر كل منصف أن يحبه .. كسب ود وصداقة كل من قابله سواء كزملاء له في الهلال أو في الأندية والمنتخبات المنافسة جدي وقت الجد ومرح وقت المرح وسعة الصدر اذا اخطأ يملك الجراءة للإعتذار مما دعى الجميع للإستفادة من نجوميته ومن علاقاته القوية مع كبار النجوم والمدربين ومن محبة الناس له سواء رياضيين او غير رياضيين قبل كل شي فأختير سفيراً للنوايا الحسنه ودعي أكثر من مره للمشاركة في اللقاءات الخيرية العالمية بجانب زيدان ورونالدو وفيجو كما اجبر الأشقاء في قطر الحبيبة إلى اختياره سفيراً ضمن فريق ملف قطر 2022م لأنه في نظرهم وحسب قولهم ((يجسد الشغف والموهبة التي طالما تميزت بها منطقة الشرق الأوسط وأنهم يعتقدون جازمين بان سامي يجسد فعلا وحدة وقوة كرة القدم التي ستمنحها قطر عام 2022 إلى عالم كرة القدم )) ((إدارياً)) على الرغم من قصر تجربة السامي اداريا والتي لم تتجاوز العامين.. الأ انه ادهش الكل في الوسط الرياضي فجميع من رافقه أشاد بروحه العالية وحبه للعمل الجماعي المنظم وتشجيعه للاعبين الأقل منه خبره وصغار السن .. يعشق التحدي .. ومنضبط في كل عمل يقوم به .. دقيق في مواعيده ويكفي أن نحكم على عمله الإداري من خلال هالموسمين والموسم هذا بشكل خاص.. وما يتمتع به الهلال من مواصفات انضباطيه هالموسم اجبرت الجميع على الإشادة بما يقوم به سامي وعمله الرائع الذي توجه بتحقيق البطولات والارقام القياسية مع الهلال هالموسم ..بعد كل هذا .. هل سيلومني عاقل على ما اتمناه وهو أن أرى الأسطورة يعتلي الهرم الآسيوي يوماً ما وهل تعجز السعودية أن تضع ثقتها بكفاءة مثل سامي وتدعمه بكل ما أوتيت من قوة لوصوله لهذا المنصب الذي بلا شك سيكون هو من كسب سامي وليس سامي من كسبه وعندها بالفعل .. سنكون فخورين بوجود قامة مثل سامي في سدة الرئاسة لإتحاد اكبر قارات العالم . (( اتمنى ذلك )) قتلني حبك |