|
الحر تكفيه الإشارة ..!
أتذكر مرة إنني قرأت قصة رويت في أحد كتب الإمام الجوزي - رحمة الله - ولكن للأسف الشديد أنني لا أتذكر اسم الكتاب ( مالكم بالطويلة).. يقال إن الإمام الجوزي كان في موسم الحج وكان الناس حول بئر زمزم يشربون منه ومتنعين بمناسك الحج .. وإذ برجل يأتي فيتبول( أكرمكم الله ) في بئر زمزم فدهش الناس لفعلته فنهالوا عليه الناس بالضرب والشتم وكاد أن يموت فأتوا به إلى الإمام الجوزي فسأله الإمام .. مالداعي لفعلتك ؟ قبحك الله فأجاب الرجل ياإمام لم أكن معروفن عند كثير من الناس وفعلت هذه الفعلة لكي يعرفوني الناس !
هذه هي القصة التي تنطبق على بعض الأناس الذين يأتون بأشياء لم نسمع عنها من قبل ولم نسمع عنها في عصور كانت أفضل من هذا العصر الذي نفتخر فيه بخدمة الحمين الشريفين .
وأصبح الواحد من بعض الذين ينتسبون إلى العلم والعلماء يخرجون في أي وسيلة إعلامية فيدلون بآرائهم التي لاتمت إلى العلم ولا إلى العلماء بصله .. وإنما يعبرون برأيهم الشخصي الذي يصبوا في بعض الأحيان إلى مصلحتهم ويلزم الجميع أن يكون مؤيداً له سواء كان إجتهاد صواباً أو إنه إجتهد إجتهاد فكان نصيب إجتهاده الخطأ .
لاأريد أن أذكر أحداً بعينه ولكن (الإشارات تغني تغني عن ذكر الأسماء ).
* رأي شخصي لا ألزم أحداً بأخذه ولا أأمر أن يتبناه أحد ..
بقلمي  | 