نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - ][ ملتقى المجموعة B ][ .. الارجنتين ، نيجيريا ، كوريا الجنوبية ، اليونان .. ][

قناة كأس العالم · #4 26/03/2010, 08:06 PM

]|[ الأرجنتين والمجد .. هل يعود ؟! ]|[

القوة الكبرى في كرة القدم ، والبلد الثاني في انتاج المواهب الكروية من حيث العدد بعد البرازيل ، الأرجنتين بطل العالم لمرتين ، و المنتخب ذو الجماهيرية الواسعة
للغاية ، يدخل كأس العالم 2010 بواقع مرير ، فهو لم يتأهل الا بشق الانفس ، واحواله مع مارادونا لا تعجب الكثير من الارجنتينين انفسهم ، بدءا ببعض المشاكل مع
الاعبين ، ثم بالاختيارات الغريبة للغاية ، وصولا الى مارادونا نفسه ! . الارجنتين تملك من الاسماء ما يكفي لأن نقول انها بطل العالم ، كما انها بإمكانها سلخ جلد
المنتخب اكثر من مرة دون تأثير واضح ، وهنا سنطرح عددا من القضايا صاحبت المنتخب في الفترة الأخيرة ، اضافة الى قراءه مبدأية في خطوطه وحظوظه .

]|[ رحلة العذاب .. انتهت بمعجزة ]|[

الأرجنتين بدأت الرحلة مع المدرب الكبير الفيو بازيلي واستهلت المشوار في الـ 13 من اكتوبر لعام 2007 بفوز على تشيلي بهدفي خوان رومان ريكيلمي ، واتبعته
بفوز بذات النتيجة بعد 3 أيام على فينزويلا بهدفي ميسي وجابرييل ميليتو ، ثم في الـ 17 من نوفمبر لذات العام فازت على بوليفيا بـ 3 اهداف من إمضاء اغويرو
وريكيلمي ، ثم خسرت لأول مرة من كولومبيا بـ هدفين لهدف سجله ميسي . هذه النتيجة كانت بداية لعدد من النتائج السلبية ، توقفت التصفيات وعادت في يونيو 2008
وبالتحديد في الـ 15 من يونيو حيث احتاجت الأرجنتين الى تدخل رودريغو بلاثيو في الدقيقة 90 من عمر اللقاء لينقذ الأرجنتين ويحرز هدف التعادل امام الإكوادور .
ولكن الأرجنتين قدم اداء جيدا بعد ذلك بأربعة ايام وتعادلت مع البرازيل في البرازيل بدون اهداف ، وفي الـ 6 من سبتمبر واصلت الارجنتين تخيب امال مواطنيها
وعشاقها اذ تعادلت مع منتخب باراغواي في بيونس ايرس بهدف لمثله سجله اجويرو ، الأرجنتين واصلت سلسلة التعادلات ، وتعادلت مع بيرو بهدف لمثله في الـ 11
من سبتمبر ، ثم في الـ 11 من اكتوبر عادت الأرجنتين أخيرا للفوز حينما انتصرت على أوروغواي بـ هدفي أغويرو وميسي مقابل هدف لوغانو ، لكنها بعد ذلك
بـ 3 ايام عادت لتخسر من تشيلي بهدف ، هذه الخسارة دفعت بإدارة الإتحاد الأرجنتيني الى قبلو إستقالة ألفيو بازيلي وقامت بتعيين دييجو أرماندو مارادونا على رأس
المنتخب الأرجنتيني .

مع مارادونا بدأت الأرجنتين يوم الـ 28 مارس 2009 ، حينما فازت برباعية نظيفة ، فنزويلا حينما سجل ميسي و اغويرو وتيفيز و ماكسي رودريغز ، بداية كانت
رائعة وقوية وغير منتظرة مع مارادونا ، هذا الفوز ما كان الا نشوة تخديرية لما يعقبه ، ففي بداية ابريل ، خسرت الأرجنتين وبإذلال حينما تلقت سداسية من بوليفيا ،
وسجل يومها لوتشو غونزاليس هدف الشرف ، هذه الخسارة اقامت الدنيا على مارادونا في قضية كبيرة ستنتطرق لها لاحقا ، الأرجنتين حققت فوزا صعبا بعد ذلك في
الـ 6 من يونيو امام كولمبيا ثم عادت من جديد للخسارة امام الإكوادور بعد اربع ايام . وفي سبتمبر قضت الأرجنتين اسبوعا حزينا ، فمع تعنت مارادونا في استدعاء
اكثر من اسم مهم ، وتفضيله لعدد من الاعبين ، واصلت الأرجنتين الانتكاسة ، فخسرت من البرازيل في روزاريو بـ ثلاثية لهدف ثم خسرت من باراغواي بهدف
دون رد .

وفي اكتوبر الماضي ، دخلت الأرجنتين اكثر مرحلة حاسمة ، فأصبحت على المحك مع كل من اوروغواي و الإكوادور ، وتنازل مارادونا واستدعى غونزالو هيجوايين
هداف ريال مدريد ، ولعبت الارجنتين امام بيرو في الـ 10 من اكتوبر ويومها سجل هيجوايين الهدف الأول في الشوط الثاني من اللقاء قبل ان تتعادل البيرو في الدقيقة
90 ، ولكن البديل مارتين باليرمو ادرك الانتصار المهم جدا والذي اعتبر المفتاح الذي قاد الارجنتين الى بوابة المونديال في الدقيقة 93 من عمر اللقاء ، لتدخل الأرجنتين
اللقاء الناري امام الأوروغواي لتحديد المتأهل من الذي سيدخل الملحق ، ونجحت الأرجنتين بالفوز وبصعوبة بالغة جدا بهدف الشاب بولاتي .

]|[ قضايا لا تنتهي .. ومارادونا يزداد تكبراً ]|[

دييجو ارماندو مارادونا ، اسطورة كرة القدم الدولية قبل الأرجنتينية ، عندما تقول مستحيل كرويا ، فلن يتبادر الى ذهنك سواه ، صنع من نادي نابولي مجد من حطام ،
وصنع في الأرجنتين فرحة 86 و كاد ان يصنعها في عام 90 لولا التوفيق والحظ ، مارادونا جمع كل شيء في كرة القدم وهو لاعب ، القاب ، امجاد ، تاريخ ، ونهاية
مأساوية ، ثم جائزة لاعب القرن ، كل هذا لم يشفع لمارادونا بشيء في التدريب ، فرغم البداية القوية جدا ، الا ان مارادونا اظهر العديد من الأمور التي كادت ان تضع
الأرجنتين خارجا ، ولعل ابرز القضايا هي قضية ريكيلمي ، وسنتطرق لها ، كما ان محاباته في البداية لأغويرو ( والد حفيده ) ، و كارلوس تيفيز ( لاعب البوكا سابقا )
، في مقابل عدم استدعاءه المتكرر لكل من غونزالو هيجوايين هداف ريال مدريد ( خريج ريفير بليت ) ، و دييغو ميليتو هداف انتر ميلان والكالشيو ( خريج راسينغ ) ،
هذه القضية استمرت كالحرب في الصحافة ، وحتى وان كانت المسألة فنية ، فأن الصحافة جعلت الأمر وكأنه بسبب الاندية خصوصا وانه استدعى العجوز مارتن
باليرمو لاعب البوكا ، واستمرت الحرب حتى اعلن الاتحاد الأرجنتين عن اجتماع عاجل مع مارادونا ، ولوح له بورقة الإقالة مالم يقوم بإستدعاء ريكلمي و هيجوايين و
التأهل الى المونديال ، وهو ما نفذ مارادونا بعضه فقط حيث قام مارادونا بإستدعاء هيجوايين والذي انجد مارادونا مباشرة بتسجيل الهدف الأول امام البيرو في احد اهم
لقاءات التصفيات ، ثم استدعى ميليتو ولكنه لم يشركه ، ثم خرجت قضية الوسط ، فمارادونا مصر على فيرون في حين ان الأرجنتين لا تشتكي من نقص في المحور
بوجود ماسكيرانو القائد و جاجو ولوتشو جونزاليس و بانيغا ، كما ان المنتخب ليس له هوية واضحة في الملعب اطلاقا .

]|[تصريح .. ثم رقم .. ثم تمرد على الاستدعاء .. ثم رفض ]|[

منتخب يملك ريكيلمي ولا يستدعيه ، قبل ان نبدأ في سرد احداث القصة ، سنبدأ في وضع التصور الذي اصبح عليه المنتخب بلا ريكيلمي ، المنتخب اصبح مبعثر ، لا
احد ينضم المنتصف ، لا احد يفكر في صناعة الهجمة ، ولا احد يأخذ قليلا من الرقابة عن المهاجمين ، والمتضرر الأول هو المنتخب ، ريكليمي ترك فراغا كبيرا جدا
في وسط المنتخب ، والمتتبع لحالة الأرجنتين مع بازيلي قبل الانتكاسة يرى ان ريكيلمي هو الهداف وهو المفكر الأول في المنتخب ، عندما فقد المنتخب ريكلمي حاول
ميسي شغل المكان ولكنه لم يستطع فميسي يتعرض لأقوى انواع الرقابة ، كما انه لاعب مهاري ووسط الملعب ممتلأ ولا مجال الى للعقل اولا وأخيرا .

بدأت القضية مع مارادونا حينما انتقد خوان رومان ريكيلمي على طريقة لعبه الهادئة وحركته البطيئة في الملعب ، وهو الأمر الذي اغضب ريكيلمي جدا فهذا الأمر
يقال في غرف الملابس وليس في الصحافة ، وزاد الأمر سوءا ما قام به مارادونا من سحب القيادة من زانيتي وعدم اعطاءه لريكلمي بل الى ماسكيرانو الأقل خبرة
وخدمة في المنتخب ، بعد ذلك قام مارادونا بإعطاء ميسي الرقم 10 في مباراة فرنسا الدولية والتي لم يستدعي فيها ريكلمي ، ما حدى بالاعب رفض استدعاء المدرب
في مارس ، ومن يومها لم يتواصلا ابدا ، مارادونا وفي معرض حديثه عن المونديال رفض فكرة استدعاء ريكيلمي بقوله : " مسألة ريكيلمي منتهية ، قمت باستدعاء
ريكيلمي ولم يأت ، لعبنا التصفيات بدونه وتأهلنا إلى كأس العالم. أتمنى له كل خير ، وأن يعود إلى مستواه وأن تتحسن الأمور كثير لبوكا جونيورز عما هي عليه الآن "
. الاتحاد الأرجنتيني حاول التقريب بينهما ولكن ريكيلمي قال : " كنت واضحا منذ فترة ، قلت من قبل إنني في يونيو المقبل (موعد انطلاق كأس العالم) سأكون في
إجازة وأنا أتعايش مع هذه الحقيقة. لم أفكر قط في عودتي إلى المنتخب. كنت واضحا للغاية في هذا الشأن منذ 11 أو 12 شهرا ، وما زلت أفكر بنفس الطريقة التي
اتخذت على أساسها ذلك القرار" .

]|[ ميسي الأرجنتين .. وميسي البرسا .. وحرب الصحافة .. هل مارادونا مذنب ؟! ]|[

الصحافة الأرجنتينية شنت حربا بلا هوادة على ميسي ووصفته بالكاتالوني وليس الأرجنتيني خصوصا وان برشلونة هو من عالجه وقدمه للعالم ، كما انه لم يلعب لفريق
ارجنتيني في الدوري الأرجنتيني العام بل لعب مؤقتا لفرق الناشئين ، وذلك للتباين في مستواه ما بين البرسا والمنتخب الارجنتيني ، ميسي اكد اكثر من مرة ان ولاءه
للبلاد اكبر من اي شيء اخر ، ولكن الصحافة لا ترحم ، النقاد الكرويون حملوا مارادونا مسؤولية مستوى ميسي مع المنتخب الأرجنتيني ، ففي البرسا ، ميسي يكون
الاعب الحر في الطرف الايمن ويقوم بعدد من الأدوار التكيتيكية حينما يدخل لمنتصف الملعب ولكن بشكل مؤقت او بعمل فني لإرباك دفاعات الخصم او في حين تبادل
المراكز ، ولكن مارادونا في المنتخب يطلب من ميسي ان يكون مثله ! كيف ؟! ، مارادونا كان في المنتخب لاعب صانع لعب يأتي من الخلف ، ولكن ميسي ليس
صانع العاب تقليدي بل لاعب حر هداف ويصنع ، وهو ما لم يستوعبه مارادونا ، ويطالب ميسي بأدواره + ادوار ريكلمي ، وهو ما جعل المنتخب في حالة توهان مع
توهان ميسي ، فميسي ان وجد التوضيف الصحيح سيكون مع قوة المنتخب الاصلية ، قوة كبيرة خصوصا انه الان في افضل فترات مسيرته .

]|[ الأرجنتين والأسماء ]|[

لا يختلف إثنان على امكانيات المنتخب الأرجنتيني الكبيرة للغاية في جميع خطوط الملعب ، ولكنها لم تستطع استغلالها ، فالمنتخب صعب بصعوبة ، والحالة في الملعب
غير منظمة اطلاقا ، ورغم الاسماء الهجومية القوية الا المنتخب لا يسجل كثيرا ، بل ان المنتخب الذي تأهل الى مونديالي 2002 - 2006 بلا صعوبة ، لم يتأهل الى
2010 الا بشق الانفس ، كما ان الأسماء المستدعاه دائما ما تحمل مفاجئات ، فإستدعاء فيرون ، وتجاهل ريكيلمي ، ثم مشكلته ، واستدعاء اسماء عادية في الدفاع مع
وجود الأفضل امر غريب للغاية .

]|[ دفاع جيد ويتلقى الأهداف!]|[

الاسماء الدفاعية في المنتخب ليست ضعيفة ، ولكن مارادونا لم يستدعي الأفضل فخسر كثيرا ، هذا الأمر تفاداه في اللقاء الودي الأخير امام المنتخب الألماني ،
فالأرجنتين تمتلك الصلب مارتن ديميكلس ، وبوجود المخضرم هاينز والذي يؤدي دورا جيدا حتى وان لم يكن مستواه جيدا ، مارادونا في التصفيات وتحديدا في لقاء
البرازيل استدعى اسمين شابين لعل ابرزهما اوتاميندي الموهبة الكبيرة في الدفاع والمطلوب في اندية كبيرة ، ولكنه اخطأ واشركهما سويا بلا لاعب خبرة ما حدى
بالمنتخب الى الخسارة وبنتيجة ثقيلة ، المنطق يقول ان المنتخب يملك مدافعين جيدين خصوصا مع عودة ميليتو بعد الاصابة وتقديمه لمستوى جيد ومقبول من لاعب غاب
لعام كامل ، وان التشكيل الأمثل هو : هاينز - ميليتو - ديميكلس - زانيتي ، او غوتيريز - هاينز - ديميكلس - زانيتي ، او هاينز - اوتاميندي - ديميكلس - زانيتي ،
وقد يرى البعض ان هاينز لاعب كبير ولا يعتمد عليه ، وزانيتي لاعب كبير في العمر وقدراته على اللعب بقوة غير مجدية ، ولكن هاينز يقدم مستوى جيد مع المنتخب
، كما ان زانيتي بدأ كل المباريات مع ناديه الانتر كأساسي منذ عام 2006 ، وهو رقم كبير جدا ، ومع هذه الأسماء هل يصل مارادونا الى حل مثالي ، ننتظر اراءكم .

]|[ وسط بلا ريكلمي ، هل هناك حل]|[

رغم استدعاء فيرون والذي للأمانه يؤدي اداء جيد مع ناديه ، ولكن الكثير يرى ان الدوري الارجنتيني لا يمكن مقارنته بلقاء مع كبار العالم ، الأرجنتين تملك في الوسط
اسماء كثيرة جدا على مستوى المحور ، ويبقى القائد ماسكيرانو هو الاسم الأكثر ثباتا ، وتردد اسم اكثر من لاعب في المشاركة ، فشارك غاغو و لوتشو غونزاليس مع
وجود فيرون، بالاضافة الى ماسكي رودريغز ، ولكن مارادونا لا يشرك بانيغا المتألق مع فالنسيا في اسبانيا ، كما ان دي ماريا دائما ما يجد له مكانا في التشكيل ، وتردد
اسم بابلو ايمار للعودة الى المنتخب ، اسماء كثيرة امام مارادونا ، والى الان لم يجد توليفه قوية فهل يجدها في المونديال ؟! .

]|[ اسماء الهجوم كثيرة فمن سينضم ؟]|[

في بداية مارادونا ، كانت هناك محاباة كبيرة للغاية لسيرجيو اغويرو ، والذي كان متألقا في البداية ، قبل ان ينخفض مستواه بشكل حاد ، ورغم ذلك ظل اساسيا مع
المنتخب حتى قامت الصحافة بالحرب ، واجتمع مسؤولوا الاتحاد بمارادونا وارغموه على استدعاء هيجوايين . الارجنتين تملك اسماء كبيرة ، فكارلوس تيفيز الذي تألق
في البداية ايضا مع مارادونا ثم اختفى ، يقدم اداء لا بأس به مع مان سيتي ، ولكن غونزالو هيجوايين ودييجو ميليتو هما الإسمان الأبرز في الهجوم الأرجنتيني ،
فهيجوايين يتصدر هدافي الريال وثاني هدافي الليغا بعد ميسي وقت كتابة هذا الموضوع ، ويسجل 22 هدفا حتى الان وهو يساوي ما سجله العام الماضي بأكمله ، كما
ان دييغو ميليتو يتصدر هدافي الإنتر وثاني هدافي الكالشيو بـ 17 هدفا الا ان مارادونا لا يستدعيه وحينما يفعل ذلك يضعه كإحتياطي ، كما ان هنالك العديد من الاسماء
التي لم تعد تقدم الآداء الكبير كأغويرو و لافيتزي و زاراتي كثير الإصابات ، كما ان مارادونا يستدعي المخضرم باليرمو رغم انه لم يعد يؤدي بقوة مع البوكا ! ، فما
هي التشكيلة الأمثل لهجوم الأرجنتين ؟!