مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #572  
قديم 06/08/2004, 08:49 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إياد المحبه
إياد المحبه إياد المحبه غير متواجد حالياً
عضو سابق باللجنه الإعلاميه
تاريخ التسجيل: 13/10/2003
مشاركات: 19,450
[ALIGN=CENTER]خارج دائرة الضوء
النادي وليس الاتحاد المسئول الأول عن رياضة البطولة‏..‏أين البحر
والرمال التي يلعب عليها الأهلي والزمالك كرة الشاطئ الطائرة ؟



شبكة الزعيم _ إياد المحبه
كيف ننتظر سلعة جيدة وكل خامات تصنيعها معدومة الجودة؟
كيف ننتظر مستوي ونتائج من الكورة المصرية‏..‏ وكل عناصرها غارقة في مستنقع فوضي وانفلات ولا نظام لم يحدث من قبل في تاريخ المحروسة؟‏.‏

أي أمل نرجوه في ظل قيم مقلوبة ومبادئ معكوسة حولت متمردا هاربا وعاقا إلي بطل يحملونه علي الأعناق‏!‏
أي رد فعل ننتظر من اللاعبين والناشئين الذين يرقبون في ذهول مايحدث؟‏.‏

للأسف ننتظر فيما هو قادم التمرد والعصيان شعارا لجموع اللاعبين‏!‏
الفوضي الشاملة قادمة‏..‏ بعدما تم رسميا تدشين الخطيئة بحملها علي الأعناق‏!‏
قابلوني لو فلحنا‏!‏

‏**‏ أقول لمن يجهزون المشانق انتظارا لأول كبوة كروية إن مدرب المنتخب واتحاد الكورة جزء من المشكلة وليسا كلها وتلك هي الإشكالية التي ندور في فلكها من‏40‏ سنة علي الأقل‏..‏ خلالها واجهنا كل إخفاق بإقالة لمدرب أو اتحاد أو الاثنين معا‏..‏ ومع ذلك لا النتائج تحسنت والمستوي ارتفع ولا العلاج بالإقالات توقف‏!‏

دعونا نتصارح‏..‏ كيف ننتظر مستوي مرتفعا له صفة الثبات والمناخ المحيط بصناعة لاعب الكرة في النادي‏..‏ مناخ فاسد؟‏.‏ دعونا نضع النقاط علي الحروف تجاه مايحدث في الأندية والذي يحدث بصراحة قرارات تحكمها مصالح الانتخابات وليس المصلحة العامة للنادي أو لعبة كرة القدم وتلك وحدها كارثة تأخذنا بخطي واسعة إلي فوضي شاملة‏..‏ ولعلنا النظام الكروي الوحيد الذي ينفرد بنظام احتراف كل شيء فيه وارد وهذا ماجعل كل لاعب في كل موسم يطالب بتعديل عقده وترضيته أي رفع قيمة العقد‏..‏ وإلا‏!‏

وإلا هذه دهست النظام والقانون ونسفت مضمون التعاقد باعتبار العقد شريعة المتعاقدين ولكن بسبب‏'‏ إلا‏'..‏ تحول العقد إلي ورقة لاقيمة لها تحت سيف التهديد بترك النادي‏!‏

دعونا نتصارح بأننا أفسدنا اللاعبين بحجم تدليل لايتناسب وعطاء هؤلاء اللاعبين أو مستوياتهم بالنسبة للاعبين المنافسين في المنتخبات التي نواجهها رسميا‏!‏
دعونا نعترف بأننا رسخنا في وجدان اللاعب المصري أن الدوري والمنافسة المحلية هي غاية المراد من رب العباد وتلك المسألة جاءت علي هوي لاعبينا لأن المنافسة المحلية ستر لهم وغطاء عليهم ولن ينكشفوا ومستوياتهم الحقيقية لن تنفضح حيث الكل فنيا وبدنيا متقارب‏..‏ لكن الفضائح تظهر والمستويات تنكشف عندما نواجه منافسين في بطولات دولية للأندية أو المنتخب‏!‏
ما أريد قوله إن حال الكرة في الأندية هو الذي يصنع حالها في المنتخب وخطايا الأندية في قطاعات الناشئين وفي القرارات الانتخابية وفي تدليل اللاعبين‏..‏ المنتخب هو الذي يحصد نتائجها وإصلاح ذلك في هذه النقطة عند الأندية وليس اتحاد الكرة والمنتخب‏..‏ وهذا يتطلب دراسة حقيقية متأنية تبدأ من إعادة تعريف النادي ودوره وأهدافه وعلي ضوء هذا التعريف توضع اللوائح المنظمة لأهم هيئة رياضية وأقصد النادي باعتباره الآن ومن سنين طويلة المسئول الأول عن رياضة البطولة لأنه هو الذي ينتقي اللاعبين وهو الذي يرعاهم فنيا وبدنيا وصحيا وغذائيا إلي أن يقدم النخبة منهم للمنتخبات الوطنية‏..‏ وهذا الدور يعتبر عصب رياضة البطولة لأن كل تقصير أو إهمال أو فساد في مراحل الناشئين أو مع الكبار ينعكس مباشرة علي المنتخبات‏..‏ والتقصير والإهمال والفساد هو نتاج إدارة‏..‏ والإدارة إفراز مجلس يتم انتخابه كل أربع سنوات من أعضاء النادي‏..‏ وهذا المجلس هو الذي يختار الأجهزة الفنية ويختار الأجهزة الإدارية في الكرة وغير الكرة وهو الذي يفوضها للعمل بصلاحيات محددة أو مطلقة وفقا لتركيبة المجلس وهو الذي يتدخل في الأمور الفنية أو لا يتدخل وهو الذي يختار هذه الأجهزة

ما لكفاءتها وإما لترضيتها‏!.‏ وهو الذي يوافق علي التعاقد مع اللاعبين الجدد‏..‏ وإما أن يفوض هذه المسألة الفنية للأجهزة المتخصصة أو أن يقوم أعضاء المجلس بأنفسهم بالسفر والاختيار والتعاقد‏!‏
باختصار شديد مجلس الإدارة هو الأساس الذي تبدأ منه رياضة البطولة والكرة في مقدمتها‏..‏ فهل لوائح الانتخابات القائمة الآن تضع في حسبانها ذلك؟‏.‏ وهل أعضاء الأندية يعرفون أن أصواتهم الانتخابية هي التي تحدد مصير رياضة البطولة في الوطن؟‏.‏

تلك أمثلة وليست حصرا لما هو قائم وموجود وجميعها يوضح حتمية أن تكون هناك وقفة لمراجعة حال النادي الرياضي الآن وما له وما عليه ومطالبته بتوفير متطلبات احتراف طال كل اللعبات بينما هو علي حاله القديم‏..‏ ناد هاو كل دخله هو اشتراكات الأعضاء ومباريات الكرة‏..‏ وهذا الوضع لا يتمشي مع الاحتراف الذي يتطلب ناديا يكون شركة مساهمة‏..‏ فهل يمكن تحويل أنديتنا إلي شركات مساهمة؟‏.‏ إن حدث فخير وبركة وإن لم نتمكن فهل يمكن الفصل بين رياضة البطولة في النادي وبين الأنشطة الاجتماعية واحتياجات الأعضاء‏..‏ بحيث تدير البطولة لجنة محترفة متخصصة ويدير النادي الاجتماعي مجلس إدارة يتم اختياره بمعرفة الأعضاء؟‏.‏
الاستفسارات كثيرة ومهمة لكن الأهم أن نفتح هذا الملف للدراسة المتأنية لأن علاقته وثيقة بالمستوي الذي نحن عليه والمستوي كما تعرفون لا يسر عدوا ولا حبيبا‏!.‏

‏...................................................‏
‏**‏ الأندية المصرية تلقت إخطارا من اتحاد الكرة الطائرة المصري بإدخال الكرة الطائرة الشاطئية اعتبارا من الموسم الجديد ضمن مسابقات الاتحاد‏.‏ الإخطار ضم أيضا تحديد رسوم اشتراك كل ناد في المسابقة الجديدة‏.‏ والإخطار أوضح بصورة لا تقبل اللبس أن الاشتراك في المسابقة ليس اختياريا إنما هو مسألة مفروغ منها حيث ربط الاتحاد نتائج الكرة الطائرة الشاطئية بنتائج الكرة الطائرة العادية‏..‏ وهذا معناه أن عدم الاشتراك في الشاطئية سيؤثر علي نتائج الكرة الطائرة العادية‏!.‏
تصورت في بادئ الأمر أن هذا الإخطار تم إرساله للأندية الواقعة في مدن ساحلية باعتبار أن لديها شواطئ ورمالا يمكن ممارسة اللعبة عليها‏..‏ إلا أنني اكتشفت أن المرسوم شمل كل أندية مصر وهذا الأمر جعلني أسأل نفسي‏..‏ كيف تمارس مثلا أندية القاهرة والجيزة الكرة الطائرة الشاطئية والقاهرة والجيزة ليس بهما شواطئ؟‏.‏ وهل لعب الكرة الشاطئية يتطلب الممارسة علي رمال شاطئ أم علي أي رمال والسلام؟‏.‏ إن كان الشاطئ جزءا من اللعبة فالمسألة هنا أصبحت صعبة إلا إذا بحث كل ناد عن مساحة أرض علي النيل وبذلك يحل مشكلة الشاطئ لأن القانون لم يحدد إن كان شاطئ بحر أو نيل والاختلاف سيصبح في نقطة شكلية وهي أن الأولي تقام علي رمال شاطئ والثانية التي نحن بصددها ستقام علي طمي شاطئ‏..‏ والطمي قريب من الرمل‏..‏ صحيح أنه طين مطين بطين‏..‏ لكنه رسميا الحاضن الوحيد لشط النيل‏!.‏
الواضح أن اتحاد الطائرة يريد بأي صورة إدراج نشاط اللعبة الشاطئية في مصر لأسباب انتخابية دولية وأمور أخري واللهم لا اعتراض لكن كل ما أرجوه هو أن يوضح الاتحاد للأندية أين تقيم ملاعبها التي تسمح بممارسة الكرة الطائرة الشاطئية؟‏.‏ هل المسألة‏'‏ نقلتين رمل‏'‏ في أي ركن بالنادي لأجل أن تقام المسابقة ويتم تسديد الخانات؟‏.‏

بصراحة شديدة القرار الذي اتخذه اتحاد الطائرة‏..‏ قرار خاطئ وغير قانوني وغير منطقي وغير محتـــرم لأنه لم يحترم الأندية ويتعـــامل معها علي أنهـــا هيئــات رياضية تعـي وتفهـم‏!.‏
الاتحاد في قراره ربط الكرة الطائرة العادية بالكرة الشاطئية معناه أن نتائج الشاطئية تؤثر علــي الكرة الطائرة التي تقام بالصالات‏..‏ وهذا أمر غير قانوني لأن الربط يكون بين مراحل السن في اللعبة الواحدة‏..‏ أما أن نربط لعبة بأخري مختلفة فهذا غير قانوني وهل سمعنا من قبل عن ربط نتائج الهوكي بكرة القدم؟‏.‏ ونفس الشيء كيف نربط نتائج لعبتين مختلفتين في كل شيء اللهم إلا اللعب باليد‏!.‏ الملعب مختلف‏.‏ عدد اللاعبين مختلف‏.‏ القانون مختلف‏,‏ اللبس مختلف‏!‏
هو فيه إيه؟‏!‏

‏...................................................‏
‏**‏ توقف العمل في ملعب استاد القاهرة نتيجة عدم التزام الشركة المنفذة بالمواصفات‏..‏ وهذا معناه توقف حال الاستاد إلي حين إشعار آخر‏..‏ وهذا كله ما كان يحدث لو أن اللوائح التي تتحكم في الكثير من قراراتنا تخضع للمراجعة كل‏50‏ سنة‏!.‏

تعالوا نعرف الحكاية من أولها‏.‏ الحكاية أن الاستاد أغلق أبوابه من شهور لإصلاحات جذرية تأخرت كثيرا في المدرجات والمداخل والمخارج وأشياء كثيرة من شأنها إن تمت وضع هذا الاستاد ضمن الاستادات الضخمة الحديثة في العالم‏!.‏ وأيضا شمل التحديث والإصلاح ملعب الكرة الذي طرحوه في مناقصة تقدمت لها أربع شركات متخصصة في إنشاء أحدث ما وصلت إليه ملاعب الكرة في العالم‏...‏ ثلاث شركات قدمت المواصفات وأيضا التكلفة وكلها دارت حول مبلغ مليون و‏300‏ ألف جنيه والفارق بين الشركات الثلاث يدور حول‏50‏ ألف جنيه زيادة أو نقصا‏..‏ وتقارب الأسعار بين الشركات الثلاث يوضح أن المواصفات المطلوبة تكلفتها تدور حول هذا المبلغ وأن أي سعر أكبر أو أصغر من هذا المبلغ بفارق واضح يصبح محل شك‏!‏

الشركة الرابعة تقدمت بسعر أقل وبفارق وحصلت علي المناقصة لأن اللوائح المالية تفرض علي أي لجنة تعاقدات قبول العرض الأقل وهذا طبيعي لكن غير الطبيعي أن يكون القبول بالأقل علي حساب المواصفات‏..‏ والمنطق والعقل وكل شيء يؤكد أنه عندما يكون هناك فارق واضح في الأسعار‏..‏ يصبح الخوف كل الخوف أن يكون ذلك علي حساب المواصفات‏!.‏ الاستاد وجد نفسه أمام احتمالين‏..‏ إما أن الشركات الثلاث التي سعرها متقارب‏..‏ متفقة فيما بينها علي سعر مغالي فيه أو أن تلك الأرقام هي أسعار السوق العالمية فعلا وبذلك يكون سعر الشركة الرابعة أي كلام لأجل الحصول علي العملية ويحلها ربنا في المواصفات‏!‏

المهم انتصرت اللوائح وتم ترسية العرض علي الشركة الرابعة رغم أن التفاوت في الأسعار يؤكد أن الحدوتة فيها حاجة غلط‏..‏ وفعلا وقع الغلط‏!‏

المسئولون بالاستاد فوجئوا بأن الطمي الذي سيتم وضعه في الملعب‏..‏ ماهو إلا ناتج تطهير الكراكات للترع والمصارف‏!.‏ زجاجات بلاستيك وقطع خشب وعظام حيوانات ميتة وحشائش وقواقع بلهارسيا وكل مايخطر علي البال‏!.‏ كل ذلك في الطمي الذي سيدخل ضمن طبقات ملعب الكرة الذي يجري إعداده ليكون ضمن الأحدث بالعالم‏!‏

الاستاد أوقف هذا الهزل وتقوم الشركة بإعادة العمل في هذه الجزئية من أول وجديد‏..‏ وهذا أمر يأتي علي حساب الوقت وربما يكون علي حساب المواصفات‏..‏ وفي اعتقادي أنه كان يجب عدم قبول هذا العرض لمجرد أنه الأقل سعرا‏..‏ خاصة أن الأسعار العالمية معروفة وتدور كلها في فلك واحد وأي أرقام أقل منها بفارق واضح تصبح محل شك في أن يكون السعر الأقل مخصوما من المواصفات‏!‏

طبعا لم يكن في مقدور الاستاد تخطي العرض الأقل لأن اللوائح تفرض الأرخص وهي تعلم وأقصد اللوائح أن الأرخص يكون علي حساب المواصفات‏!‏
فزورة‏..‏ مستحيل أن نعيش العمر نحل فيها‏!‏

‏...................................................‏
‏**‏ أنا شخصيا واحد من ضمن كثيرين حاربوا طويلا لأجل عودة الحافز الرياضي‏,‏ إلي أن عاد ثانية وكان قرار عودته انتصارا جزئيا في قضية اعتراف الدولة بشرعية الرياضة وأهمية الرياضة وقيمة الرياضة‏!‏
عاد الحافز الرياضي ومن أول يوم لعودته ظهرت أصوات تنادي بإلغائه ولو أن واحدا منهم عرف قيمة وأهمية بل وحتمية ممارسة الرياضة‏..‏ لو عرفوا ماكانوا نطقوا لكنهم لايعرفون‏..‏ وكل الذي يعرفونه ويتكلمون عنه هو تكافؤ الفرص وكيف يتساوي من اجتهد وذاكر مع آخر حصل علي درجات من خلال اللعب‏.‏ وأنا أقول لهم‏:‏

المناهج التي تهلكون أطفالنا وشبابنا بها أراها تؤخر ولاتقدم وكل مايحفظه الطالب طوال السنة ينساه بعد أسبوع من الامتحان لأنها مناهج حفظ وتلقين وتلك المناهج تركت الخدمة من‏40‏ سنة علي الأقل في كل الدول المتقدمة ومكانها حلت مناهج البحث والمعرفة وهي تأخذ ثلث وقت الطالب وتترك له الثلثين ليمارس كل ألوان الأنشطة والرياضة أهمها لأنها أساس صناعة الإنسان المتوازن بدنيا وصحيا ونفسيا وهذا التوازن مطلوب لأجل حماية حدود الوطن ولأجل الإنتاج ولأجل العمل ولأجل كل ماهو إيجابي‏!‏

اللافت للنظر أن الحافز الرياضي معمول به في كل العالم وفي دول كثيرة لايتوقف الأمر علي بضع درجات إنما يمتد إلي الرعاية العلمية المجانية وكل جامعات العالم ترعي الأبطال مجانا رغم أن المصاريف نار والقبول للأبطال يحظي باستثناءات لأنهم أبطال‏..‏ لكن الأمر عندنا مختلف‏!‏

رغم أن الحافز الرياضي صدر بقرار وزاري فإن تنفيذه علي الكيف في داخل الجامعة الواحدة‏.‏ كليات تقبله وأخري ترفضه‏!‏

كليات التجارة والأداب والحقوق‏..‏ لاتعترف بالحافز الرياضي في تنسيقها الداخلي ربما لأن التجارة بالإنجليزي لذلك رفضوه رغم أن كل جامعات أمريكا كلها إنجليزي في إنجليزي ومع ذلك البطل في مقدمة اهتمامهم وله استثناءات لا حد لها‏!‏

الذي أريد التنبيه إليه أن الاستخفاف بقرار مثل هذا أمر خطير وانتكاسة للرياضة التي تنضرب في مقتل من سنين طويلة والمحصلة أن شبابنا لياقته البدنية معدومة‏..‏ واختبارات الكليات العسكرية موجودة وشاهد‏!‏

ياحضرات‏..‏ ممارسة الرياضة قضية مصيرية والمطلوب تكاتف الجميع لأجل أن يمارس كل طفل الرياضة لأجل تأمين الغد وكل غد‏..‏ مطلوب من كل الوزارات وكل الهيئات تحفيز الشباب علي ممارسة الرياضة وليس سد نفسهم عن الرياضة‏!‏

‏...................................................‏
‏**‏ اقرأوا معي هذه الرسالة‏:‏
الأستاذ إبراهيم حجازي
تحية طيبة وبعد
نجلي‏'‏ أحمد إسماعيل صقر‏'‏ أحد لاعبي نادي الشمس في ألعاب القوي تحت سن‏14‏ سنة‏.‏
تحدد يوم الجمعة‏2004/7/16‏ موعدا لإقامة بطولة القاهرة تحت‏14‏ وتحت‏12‏ سنة بمقر النادي الأهلي بمدينة نصر الساعة التاسعة صباحا‏.‏ في اليوم المحدد توجهنا مع أبنائنا إلي مقر النادي الأهلي قبل الساعة التاسعة صباحا ولم تبدأ فعاليات البطولة إلا بعد أن تجاوزت الساعة الحادية عشرة صباحا‏..‏ وقد حدد مدرب الشمس لنجلي اللعب في بطولة رمي القرص‏.‏

بعد أداء فريضة الجمعة بمسجد النادي استأنفت البطولة فعالياتها في‏'‏ رمي الجلة‏'‏ وقامت إحدي أولياء الأمور بالاعتراض علي إشراك بعض الأندية لاعبين يدل مظهرهم وتكوينهم البدني والعضلي علي أنهم ودعوا تلك السن منذ سنوات ورغم اعتراضها الشديد فلم تجد أي صدي سوي تهكم مدرب النادي الأهلي وافتخاره بحصاد جوائز البطولة‏.‏

في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بدأ الاستعداد لبطولة‏'‏ رمي القرص‏'‏ المشارك فيها نجلي وشاهدت لاعبين يستعدان للبطولة لايخفي علي أي ناظر إليها أنهما في سن الثامنة عشرة علي الأقل وعندما سألتهما عن البطولة المشاركين فيها ذكرا لي أنها بطولة رمي القرص تحت‏14‏ سنة‏.‏

تقدمت للسادة الحكام لألفت نظرهم لذلك فذكروا لي أن دورهم هو تسجيل النتائج وتحديد الترتيب بعد الاطلاع علي بطاقة الاتحاد لكل لاعب والتأكد من أن صورته علي البطاقة تنطبق عليه‏.‏
طلبت منهم التأكد من اللاعبين المذكورين فقاموا ـ مشكورين ـ بإطلاعي علي بطاقتي اتحاد ألعاب القوي الخاصتين بهما ووجدتهما كالآتي‏:‏

اللاعب محمد أحمد مصطفي ـ النادي الأهلي ـ رقم العضوية‏3223‏ تاريخ الميلاد‏1991/4/1‏ واللاعب محمود حافظ أحمد نادي الجيش رقم العضوية‏64401‏ تاريخ الميلاد‏1991/5/8‏ سألت عن مندوب اتحاد ألعاب القوي الموجود في هذه البطولة فلم أجد أحدا منهم وحدث نقاش بين السادة الحكام وأولياء الأمور وأكد السادة الحكام أنه ليس من حقهم الاعتراض علي لاعب طالما أن صورته الموضوعة علي بطاقة الاتحاد صحيحة أما صحة البيانات الواردة علي بطاقة الاتحاد فهي مسئولية الاتحاد‏.‏

أثناء النقاش مع السادة الحكام أطل علينا السيد الهمام مدرب النادي الأهلي الذي نصحنا بعدم تضييع وقت السادة الحكام وتعطيل إجراءات البطولة وذكر بتهكم‏'‏ أن الأوراق سليمة والمعترض يروح الاتحاد وعلي فكرة رئيس الاتحاد اسمه‏'‏ أشرف بكير‏'‏ تبقوا تروحوا تقابلوه‏!'‏

عند هذا الحد من النقاش الذي تهكم علينا فيه مدرب نادي القرن دون أن يدري أنه بما يتفاخر بفعله من صحة الأوراق يهدم في نفوس أبنائنا ما نحاول في سنين غرسه فيهم من المنافسة الشريفة وأخلاقيات الرياضة‏.‏ وجدنا كأولياء أمور لاعبي نادي الشمس أنه حفظا للبقية الباقية من المثل أمام براعمنا الصغيرة أن ننسحب من تلك البطولة تاركين نوادي القرون تحصد الجوائز‏.‏
مهندس إسماعيل صقر

انتهت الرسالة وأرجو أن يعتبرها اتحاد ألعاب القوي ورقة تحقيق في كل ماجاء فيها من وقائع‏..‏ سواء أعمار اللاعبين أو تجاهل ممثلي الاتحاد الحضور في بطولات الناشئين وكأنها تقام لتسديد خانات‏..‏ أو في تجاوزات مدرب الأهلي تجاه أولياء الأمور أمام نشء مفروض أن نصقله بالأخلاق من خلال الرياضة لا أن نجعله يتعرف علي التزوير في الرياضة‏!‏

هذا مايخص الاتحاد أما الأهلي فأقول له ولكل الأندية في كل اللعبات‏:‏ والله سيبقي الإصلاح الرياضي صعبا والارتفاع بالمستوي سرابا‏..‏ مابقيت الأندية تحاسب مدربيها علي النتائج التي يحققونها في مسابقات الناشئين وليس مايقدمونه من لاعبين وأبطال مكتملي المهارات واللياقة والسلوك والنظام والالتزام‏..‏ وهذه الخطيئة تقف وراء تزوير أعمار اللاعبين لأن المدرب مطلوب منه نتائج وليس صنع أبطال ولاعبين‏!.‏

ياحضرات‏..‏ الهدف من مراحل الناشئين هو صناعة أبطال ولاعبين وليس الحصول علي بطولات القاهرة والجيزة‏!‏
حاسبوا المدربين علي مايكسبونه للناشئين من مهارات ولياقة وسلوكيات وليس علي نتائج الناشئين في مسابقات وهمية لافائدة أصلا من إقامتها‏!‏

أنا في الانتظار‏!‏
انتظار رد فعل علي أي فعل ياخد الرياضة خطوة للأمام‏!‏
وللحديث بقية مادام في العمر بقية


تحياتي ,’,’,[/ALIGN]