|
آسيا تخرج لسانها للجماهير السعودية
[ALIGN=CENTER]أنتهت مباريات دور الربع النهائي لمباريات كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشر
تأهلت البحرين و إيران و الصين و اليابان
البحرين عملت بجد و إخلاص فتأهلت بجدارة
إيران تنفست الصعداء بخروج الأخضر العقدة
فلعبت بروح عالية و أخرجت رابع كأس العالم
أما الصين فتأهلت بسهولة و لكن دون مستوى يذكر
الأردن كشفت اليابان الوهم و احرجتها رغم تأهل الأخيرة
أما الخاسر الأكبر بعد هذه المباريات هم نحن الجماهير السعودية
فلم يكن المنتخب بحاجة سوى لقليل من الإعداد الجيد للتأهل و نيل اللقب
نعم هذا ما أثبتته مباريات دور الربع نهائي
فالسعودية كان لديها الكثير لتقدمه في هذه النهائيات
بكل أمانة و صدق كان بالإمكان أفضل من ما كان
لم نكن نحتاج إلا لمن يعمل لصالح الكرة السعودية
كان بإمكان الجوهر أو القروني مثلا إعداد منتخبا قويا
على شرط أن لا يتدخل في عملهم أصحاب الميول و الأهواء
الطامة الكبرى في محاولة إقناعنا أن دور الأربعة يعد إنجازا
و الأدهى أن يقال ذلك عن منتخب تسيد الكرة الآسيوية لعقدين متتاليين
حتى صحافتنا العزيزة دعمت هذا الفكر الأهوج و طبلت له كثيرا
و لكن الشمس لا تحجب بغربال أيها السادة الأعزاء
فهذا المنتخب البحريني يفضحكم منذ مباراة الإفتتاح
و من أكمل المنتخب الأردني تعريتكم أمام الجميع
الكل يعلم أن واحد زائد واحد يساوي إثنين
فإما البناء بإختيار أفضل العناصر الشابة
و دعمها و منحها الثقة كاملة بلا حدود
أو جلب أفضل العناصر المحلية و تهيئتها
من الشرق إلى الغرب و من الشمال إلى الجنوب
بإمكان أصغر مشجع سعودي أن يختار تشكيلة ناجحة
بإستطاعة أغبى متابع رياضي تسمية عناصر موفقة
كيف تجاوزت تشكيلة الأخضر العتيبي و المقرن
لتصل إلى أسماء كاالنجعي و الحرقان
أين حسين عبدالغني و رجاء الحربي
و أين زكريا الهداف و عبدالمحسن الدوسري
أين الغنام و عطيف أخوان نجوم بطل الدوري
هل يعقل أن يلعب طايح طايح و ُيترك صالح بشير
الإعداد لكأس العالم 2006 خدعة لعب على أوتارها فاندرليم
و نجح بإمتياز في ترقيص من حوله على واحدة و نصف
زعم بأنه يعمل لبناء مستقبل زاهر للكرة الخضراء
و لم يكلف نفسه عناء البحث و متابعة المباريات
لو فعل لعرف أن نجومه المفضلين ضاعوا أمام الشباب
الشباب الذي أبعد جل لاعبيه لسبب لا يعلمه أحد سواه
آه يا أبوخالد الجوهر و آهين يا أبو إبراهيم الزياني
تاريخ الأخضر الذي حفرتوه بماء الذهب
يعبث به أصحاب الميول و المصالح الشخصية
و بختم شمع الأحمر من مزارع الأبقار الهولندية
أرجوكم أبعدوا عن المنتخب و الكرة السعودية
إن أردتم فأنديتكم ترحب بكم فأهرعوا إليها
أعملوا معها فلعل العطار يصلح ما أفسد الدهر
و لكن أتركوا الأخضر لمن يعمل حبا في الوطن
فاقل متابع للرياضة السعودية سينجح مع المنتخب
نعم سينجح لأنه سيعمل حبا للشعار الأخضر
و رغبة في رفع راية لا إله إلا الله فوق هام السحب
بعيدا عن المصالح الشخصية و الأهواء و الميول
والتباهي بأن عدد لاعبي فريقي أكبر من فريقهم
أيها السادة الأحبة تابعوا دور النصف نهائي
ثم تابعو النهائي الآسيوي الثالث عشر
فلن تزيدكم هذه المباريات سوى غبنا و قهرا
و ستمد آسيا لسانها لكم إستهزاء و سخرا
ففرقها لم تتقدم كما حاول البعض إيهامنا
و لكن الأخضر سلم الراية بأيدي أبناؤه
ليفرح إبن همام و يتحجج بقوة منافسات آسيا
أما الحقيقة التي نعرفها جيداغير ذلك
فلو شكل الغيورون على الوطن حتى منتخبا من الدرجة الأولى
لكان المنتخب طرفا في النهائي للمرة السادسة على أقل تقدير
و القادم سيكون أدهى و أمر إن أستمر الحال على ما هو عليه
و أنتظروا المزيد في دورة الخليج ثم في الطريق إلى ألمانيا
و لا عزاء للمطبلين و المهرجين و الناطقين بغير العربية[/ALIGN] | 