مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/07/2004, 03:39 PM
الحاتمي الحاتمي غير متواجد حالياً
عضو غير عادي
تاريخ التسجيل: 14/03/2002
المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
كاريكــــاتيرات يوم (( السبت 14/6/1425هـ )) من الصحف السعودية ..

[ALIGN=CENTER]





[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
مــرحــبـــا بـــكــــم
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]




أتـمـنـّـى مــن الـجـمــيــع تــرشــيــح أفــضـــل كــاريـكـاتـيـر لـهـذا الـيـوم









هاجد




الماضي




المرزوق




السليم










الهليل




ربيع













[
















هاني شمس




صاطي أحمد







[TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]
الــفــاصـــل الأخــيـــر
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]
الأسر العربية تفرض رقابة على قنوات الأغاني تحسباً لإطلالة روبي وفستانها الأحمر!!
[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER] محاكمة علنية تجري لما بات يسمى "فن العري" بدلاً من الفيديو كليب. الاصوات ارتفعت من اروقة مجلس الشعب الى اروقة لجنة الثقافة والإعلام بوضع حد لهذا الخطر الداهم. الجماهير تقول ان فنانات الفيديو كليب يغنين بأردافهن ودون موهبة او حتى صوت جذاب.
البداية، كانت من اروقة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب بعد شكوى من النقابات الفنية بالتحقيق مع فنانات الفيديو كليب. وسرعان ما اتخذ التلفزيون قراره بمقاطعة هذه الاغاني ومنع اذاعة اعمال فنية لروبي ومروة وحنان عطية وايضاً كل من اليسا وهيفاء وهبي لتكون المبادرة التي شجعت بعض القنوات الفضائية لاستقبالهن ببدعهن بالتصوير فوق السرير والاستلقاء على الارض وطلت علينا روبي ببدلة رقص والسير بها في الشوارع ثم جاءت بعدها لوسي لتنافسها وتزداد الاثارة حول من ستعتلي عرش الاغنية العارية.
وأصبح ابراز الانوثة بالحركات مرة وبالازياء مرات والعري الصارخ هو جواز السفر الوحيد لنجاح فنهن والضامن لموهبتهن، وتحول فنهن الى ظاهرة قد تؤدي الى افساد الاذواق وصرف نظر الشباب عن الهدف وخطف الابصار عن مآسي الشعب الفلسطيني واطفال الحجارة وكذلك معاناة الشعب العراقي وكأنه فن ضد ارادة الشعوب.
وقد نظمت الدكتورة ماجي الحلواني عميدة كلية الإعلام في جامعة القاهرة العديد من المؤتمرات وشجعت العديد من الابحاث للتعرف على الرسالة الإعلامية ومدى تأثير اغنيات العري او الفيديو كليب على البيت المصري خاصة والشارع الفني عامة. وكان اكثر الابحاث اثارة هو ما قدمه الدكتور أشرف جلال عن العديد من الاغنيات المصورة الساخنة بداية من اليسا ونانسي عجرم وروبي ومروة ونوال الزغبي واتهم الجميع بتشويه الشخصية والهوية العربية.
بدأ البحث بعرض اغنية نوال الزغبي "طول عمري" بوصفها - حسبما ذكر الباحث - من الاغاني موضوع البحث ولفتح باب النقاش وبوصفها ايضاً تعكس محاور الدراسة التي اعتمدت تحليل 364اغنية حديثة أبرزها: "اجمل احساس" لاليسا و"بيداري كده" لروبي و"أمة نعيم" لمروة، و"أخاصمك آه" لنانسي عجرم.
الباحث أكد ارتفاع نسبة العري والاثارة في الاغاني اللبنانية وبمعدل اقل في الاغاني المصرية، وان هذه الاغاني تفرض قيماً سلبية لاعتمادها على ابراز مفاتن الجسد واستخدام الرقص والاغراء في غير موضعهما، وبأكثر من طريقة سواء بايماءات الوجه او الجسد، خصوصاً في اغاني نانسي عجرم او مستوى الالفاظ كما اتضح من كليب "مروة" الذي اتسم بالفجاجة. وتطرق الباحث الى كليب اليسا "اجمل احساس" الذي كانت الايماءات الجنسية صاحبة الكلمة العليا على مستوى الصورة فيه، كما اشار الباحث الى ان اغاني هاني شاكر وكاظم الساهر حققت نوعاً من التوازن الايجابي في بحثه بنسبة ضئيلة.
وقال الباحث ايضاً ان هناك العديد من مظاهر التغريب في الاغنية المصورة على مستوى الازياء والديكور والعارضات حتى اماكن التصوير نفسها متهمة بتصدير النمط الغربي للشباب وكأنه النمط الامثل، وهذه المظاهر لها الاثر الاكبر في تشويه الهوية العربية.
وانتقد الباحث في دراسته موضوعات الاغاني نفسها واشار الى ان 80في المائة من الاغاني بلا مضمون محدد وأغلبها يركز على العلاقة العاطفية شكلياً دون تأكيد معنى واضح.
ثم كانت المفاجأة الثانية في ثاني مؤتمرات كلية الإعلام الذي ضم العديد من الارقام التي اذهلت الجميع فمن بين , 7553لقطة في 100اغنية فيديو كليب وجد 2056لقطة رقص و, 1409لقطة تركز على مناطق الاثارة في جسد المغنية او المطربة و 411للاكتاف و 119للوسط و 94للظهر و 38للساقين و 146لقطة تلامس و 126لقطة عناق و 33قبلة.
ملخص المؤتمر أن فن الطرب الحقيقي في خطر وأعلن صرخته بالتصدي لهذا التيار الجارف من الفن الهابط والمثير للغرائز والمسيء للذوق العام والخالي من جمال الكلمة واللحن. أبطاله روبي وهيفاء وهبي وحنان عطية واليسا وميريلا عازار وغيرهن مطربات اقتحمن شاشات التلفزيون بالمناظر غير المتوقعة التي - تخدش حياء المشاهد...
ولا نستطيع القول بان هؤلاء المطربات ضحايا لمافيا شركات الانتاج التي تحاول ان تقتحم السوق من فترة من الوقت ربما بالإغراء لدرجة العري لتحقيق الإيرادات العالية.
لذلك ليس غريباً "ان نفاجأ يومياً" على المحطات الفضائية المنتشرة بكثرة بمطربات جديدات تفرض علينا اغانيهن وكليباتهن التي تخلو من اي كلمة ذات معنى او اي لحن وتخلو الكليبات من اي مظهر اخلاقي او حضاري مما يجعلنا نشعر بالاشمئزاز... بعد ان كادت امواج الإثارة تفيض من قنواتنا الفضائية وبرامج المنوعات. حيث يتم اختراقنا يومياً بالعديد من الوجوه التي يقال انها جذابة فنكاد نلتهم شاشات التلفزيون.
وكانت روبي قد بدأت مشوارها الفني عندما اختارها عازف الجيتار الدكتور احمد الجبالي لتنضم الى "فرقة تاتو" الغنائية وكانت قبلها تعمل في مجال الاعلانات الذي لم تحقق فيه اي شهرة. وانضمت الى الفرقة التي لم تعمل غير حفلتين مجاناً"، حفل في العريش والآخر في القاهرة ولكن لم يكتب لهذه الفرقة النجاح وفشلت وتم حلها خلال شهرين من تكوينها.
وكانت روبي، واسمها الحقيقي رانيا حسين، تتطلع للشهرة مهما كلفها هذا المشوار فاتجهت الى السينما واشتركت بدور صغير جداً في فيلم يوسف شاهين "سكوت حنصور" و" 7ورقات كوتشينة" بالإضافة لدور آخر في "فيلم ثقافي" لكن طموحها فاق كل الحدود بعد ان علمت انها لن تكون نجمة سينمائية في يوم من الايام.
فقررت ان تبدأ رحلتها معتمدة على التحرر في الملابس والرقص الساخن والحركات المثيرة ويبدو انها حشدت طاقتها الانثوية لمواجهة الغزو العجرمي والهيفاني للساحة الغنائية وهو السبب نفسه الذي دفع الكثير من الاهل الى فرض رقابة منزلية على قنوات الاغاني تحسباً "لإطلالة روبي وبدلتها الرياضية وفستانها الاحمر الذي وفر على الشباب تخيل ما تخفيه.
طبعاً المخرج شريف صبري وجد امامه فتاة تحمل بالشهرة.. فلم يبخل بإبداعاته عليها وحجبها عن الغير فهي دجاجة تبيض له ذهباً.. منذ ان قدمها في اول البوم "انت عارف ليه" عندما ارتدت ثياب الرقص الشرقي. وكما تغني وترقص في الشارع وبين المارة وتحت الشجر وامام الحائط. الا ان الكليب الأخير الذي ظهرت فيه روبي كان اكثر اثارة. انها لم ترتد بدلة رقص واكتفت بفستان احمر مثير وبدلة رياضة تكشف مفاتنها وحركت كل اجزاء جسدها. ولعل ذلك سوف يجعل المخرج شريف صبري يجني ثماره وارباح مشروعه.
عموماً ان كانت موجة المطربات ذوات المواهب الجسدية جزءاً تفرضه علينا العولمة كما يقول البعض فإن هذه المظاهرة مرفوضة من قبل عدد كبير من الشباب، لكن الغريب ان فضائياتنا التي قلنا انها ستحمينا ونحتمي بها تتلقف غيرهن يومياً ولكن ما رأي الموسيقيين في هذه الظاهرة وكيف نتصدى لها؟.
الملحن محمد سلطان زكي اكد: "ان الذي يحدث اسفاف وانحدار وكأننا نشاهد افلاماً جنسية والفن رخص حتى لو كان هناك عري فيكون موظفاً". ويضيف: "المفروض انني اسمع صوتاً وليس معقولاً ان اشاهد اردافاً فكل هذا اسفاف في القنوات الفضائية" اللي عايز حد يشكمها "فهل تريد هذه القنوات من الاجيال الجديدة ان تسير عارية في الشوارع؟".
يتفق معه في الرأي الملحن حلمي بكر الذي اكد ان المشكلة ليس في روبي ولكن شباب روبي ولا اخص شبابها هي شخصها ولكن شبابنا نحن الذين ندفعه للانهيار يوماً بعد يوم.
ويناشد الملحن حلمي بكر المسؤولين ان يعتبروا الترخيص الذي تحمله المطربات من مطربة الى "حاجة تانية".. ولكن لا تحمل رخصة غناء.. ويؤكد حلمي بكر ان ترك الحبل على الغارب جعل كل الفضائيات تتسابق في عرض العري تيمناً بالفضائيات الأخرى ويتبرك بها.
اما الموجي الصغير فأكد: "الذي يحدث على الساحة الغنائية يبعد عن مستوى الشباب وليس مستوى الجماهير.. والشباب الذي تخاطبهم هذه الاغاني هم الذين لا يستطيعون ان يقتحموا بيوتنا.. وكل الحكاية ان المطرب يرقص والجمهور يرقص ولا تعرف من الذي يغني".
ويضيف: "هناك مثلاً المطربة حنان عطية صوتها جميل ولكن للاسف بدأت تلفت الانظار بمفاتنها واستغلال انوثتها".
اما بالنسبة لروبي فهي ليست مطربة ولا توضع في حيز النطاق الفني. روبي لقطة مثيرة في فيلم والناس اشمأزت من هذه الاغاني ويبدو انها تفعل ذلك لكي تسد النقص الموجود في صوتها.
المطربة هدى عمار "اكدت ان المشكلة ليس روبي ولكن المشكلة ان اي احد يستطيع ان يكون مطرباً دون ان يمتلك الصوت الجميل.. ولذلك لم تعجبني مقاييس هذا الوقت.
اما حسن ابو السعود نقيب الموسيقيين فأكد بأنه سوف يرفع دعوى قضائية ضد روبي وامثالها لأنهن لا يحملن تصاريح غناء.







[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter: glow(color=skyblue,strength=3);][ALIGN=center]الــى الــلــقـــاء[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس