شبكة الزعيم - خاص من قطر متابعة - بو وليد
تحدث نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير نواف بن سعد للإعلاميين بعد نهاية تدريب الفريق الهلالي اليوم الثلاثاء, فجاء السؤال الأول الذي وجه لسموه عن دخول الفريق الهلالي اللقاء بعد فرحة كبيرة بعد تحقيقه كأس ولي العهد فكيف سيخرج اللاعبين من حالة الفرح إلى حالة الجاهزية للقاء, فأجاب سموه: بأن تاريخ المباراة معروف مسبقاً, وكذلك نهائي كأس سمو ولي العهد, وأعتقد أن اللاعبين نسوا فرحتهم تماماً بعد يوم مباراة نهائي كأس ولي العهد, وبدأو يركزون على المباراة والتي اعتقد أنها ستكون قوية مع الأشقاء في نادي السد.
وعن قيادة كوزمين للفريق القطري وكونه يعرف لاعبي الفريق الهلالي, خاصة وأنه لم يتغير الا عدد قليل من اللاعبين بالفريق الهلالي, قال سموه: بالتأكيد إذا كنا سنتحدث من هذا الجانب فالخبرة ستكون لصالح الفريق القطري, لكن الان لا يوجد شيء مخفي على المتابعين, فمع سهولة الاتصال وسهولة نقل المباريات وسهولة متابعتها من أي مكان, فلم تعد المسألة بالحرص الكبير لارسال من يقوم بمتابعة الفريق, وبالرغم من ذلك جاء مساعد المدرب الى نادي السد وحضر اللقائات, فمسألة الغموض انتهت.
وأكد الأمير نواف بن سعد على الدعم الكبير الذي يلقاه الفريق من الأميرين عبدالله بن مساعد والأمير فهد بن محمد وقال: أعتقد أنهما مثال يحتذى به من أعضاء الشرف, فهم يدعمون جميع الإدارات, فدعم الأمير عبدالله للإدارة السابقة يعادل دعمه للإدارة الحالية وهذا يدل على دعمه للفريق في كل وقت وليس لكون الأمير عبدالرحمن شقيقه, والأمير فهد يدعم النادي منذ إدارة الأمير عبدالله بن سعد يرحمه الله, وحتى الان وهو يدعم بذات الطريقة ويتواجد كذلك بذات الطريقة, لذا فهو مثال يحتذى به كعضو شرف.
وأكد سموه قوة المجموعة التي تضم الفريقين الهلالي والسد, وقال: المجموعة تضم فرقاً كبيرة, وأن الفريق الهلالي يعد العدة لكافة المبايات التي سيخوضها في هذا البطولة, فالفرق في اسيا قد تخسر من الاضعف سمعة او تكسب الأقوى سمعة, لذا نحن نعمل باستعداد ثابت وقوي لكافة اللقائات ونتمنى أن يوفق فريقنا بحصد الثلاث نقاط تساهم بتأهله للدور الثاني من البطولة.
وأضاف سموه: أنا سعيد جداً بتواجدنا في الدوحة, وحسن الاستقبال الذي لقيناه وكرم الضيافة الموجود, أمر ليس بمستغرب على الأشقاء في دولة قطر, ومن كبر سعادتنا بذلك كنت أتمنى أن تكون مبارياتنا كدورة, ونحن سعيدون أننا بالدوحة, وأتمنى أن نرد جزء يسيراً مما قدموه في زيارتهم لنا بإذن الله تعالى.
