الله يرحم أموات المسلمين .. وهذه الحادثة أذكرها وكنت صغيراً وأنا أرى الصور في الجرائد في ذلك الوقت وما زالت صورة كابتن الطائرة الخويطر في مخيلتي وأنا اشاهدها في الجريدة .. وهذه الحادثة كانت سقطة كبيرة لم يستطع الدفاع المدني التعامل معها خصوصاً أن لديهم علم قبل هبوط الطائرة .. فمات جميع من في داخل الطائرة وهو يتفرجون على الحادثة .. أتذكر أن من ضمن المآسي لهذه الحادثة أنهم وجدوا إحدى النساء وهي متفحمة وتحتضن طفلها تحاول حمايته من النيران المشتعلة .. ولكن ذهبت هي وابنها ..
لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم تقبلهم شهداء واجعلهم في عليين.. |