*
لا أدري لما تذكرتُ " .. و الأعشى إذا طرب . . و النابغة إذا رهب ... الخ "
و لمن يتأملها . . يجد أن لكل إنسانٍ شيئٌ ما يُثيرُهُ
و يحثُّ خُطَى حرفه إلى الأمام . .
إغراءً أو ترهيباا . . وربما
أشياءُ أخر . .
*
و بعض البشر . . تلهمه الملماات
و تجعل منه المآسي كاتب زمانه . . و يعزف على إيقاع الأحزان
لحناً لا يجارى . .
والغريب أن الأفراح لا تحرك فيه ساكنا
و لا تبعث السعادة فيه شعوراً و رغبةً
لُيجسّد لياليها و أياامها . . حروفاً تُقْرَأ
" والناسُ فيما يعشقون مذاهبُ " . .
كما تعلمين أيتهاا الفااضلة . .
*
و ما أود الوصول إليه . .
هو أنك سواءً وجدت ما فقدتِ أم لا ! ! . .
ستبقين حماك الله . . تكتبين و تنثرين ما اعدت أن تنثريه
في كل وقت حين ! ! . .
*
و لو بقي حرفك شااكياً ! ! . .
سيجد طريقاً رعااك المولى
إلى جبلٍ يعصم !! . . و ملاذٍ حصينٍ يؤي !!
و زادك الله من فضله و حمااك
وما شااء الله تباارك
*
والدعوات لكم بالتوفيق و السداد . .