مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 22/07/2004, 12:50 AM
الشرقي الشرقي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 04/07/2004
مشاركات: 97


[align=center]
السـلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
مـرحبـاً بكم مُـجـدداً فـي هذا الموضوع ،،
بـادئ ذي بـــــــدء أشكـر جميـع من شـاركـنـا الإجـابة على هذا التـسـاؤل ،،
وكم سـعـدت حقـيـقـةً بتـفـاعلـكم وردودكـم ومـداخـلاتـكـم سـواءً كـانت الصريحـة أو الفكـاهيـة ...

لـم أضـع ذلك التسـاؤل مـن فـــــــراغ ...!!!
وإنـمـا كـنـت أرنـوا مـن خـلالـه إلى الـوصـول إلى هـدف مـعـين ،،،
إذ أن الـفـكـرة أوالتصـور متـى مـاأضحت واضـحـة لدى الشـخص الذي تريد أن تـوصل
لـه المـعـلومـة، سُـهـل بـعـد ذلك طـرح مـاتريـد قـولـه ... وهـذا مـاقصـدت في بداية الموضـوع ...

الصـورة :
أنك مـحـتاج لمبلغ مُـعيّـن و لمـا علِـمَ بـذلك أحد أصدقائك الطيبين أتى وأعطـاك المبلغ هديـةً لك
ولـن يسـتردهـا ... فمـا هـو شـعـورك حينـهـا ؟؟ ومـاهو تعاملك معه مستقبلاً في ظل ماقام به تجاهك ..

تـكـاد تتـفق أغلـب إجـابات الإخـوة والأخـوات على أن شـعـورهم بالطبـع الفرح والسرور بذلك حينها ..
كيف لايفرح وقد يسر الله له من يُفرج كربتـه ...
أيضاً هنـاك شبه إجمـاع على مسألة التـعـامـل ، وأنهـا ستكـون إلى الأفـضـل في ظل القـيـام بواجب رائع
تجـاه أخيك المحتـاج في وقت أنـت في أمسّ الحـاجة إليـه ... فـلا شك أنك ستكـن له الحب والتقـديـر والإحترام
وعنـد مـواجهـتـه ستكـون أكثر إمتـنـانـاً وتـرحيـبـاً لـه أكثر من ذي قـبـل وهذا شئ طبـيـعـي ..

عـلى فـكـرة إلى الآن لم أدخـل فـي صـلب المـوضـوع

وإليـكم ... مـا أردت الـوصـول إليـه مـن خلال الـتـسـاؤل .....

أقـول مسـتـعـيـنـاً بالله وحـده :

إن الله تـعـالـى خـلق الخـلـق لعـبـادتـه ، وخـلـقـنـا فـي أحـسـن تـقـويم فـله الحـمـد والشـكر على نعمه التي
لاتُـعد ولاتُـحـصى ..
خـلـقـنـا سبحـانه وتعـالـى لطـاعـتـه فيـمـا أمـر وإجتــنـاب مـانهـى عـنـه ...
فـكـم هـي نِـعـم الله التـي أغـدق عـليـنـا زيـادةً عـن مـانريــد ؟؟؟؟
وكـم من أمـر يـسّـره الله عـليـنـا ونـحـن فـي أحـلك الظـروف وأشـدهـا ؟؟؟
وكـم وكــم مـن أمـور أعطـانا الله تعالى أيـاهـا وأنعم علينـا بـهـا ولانـزال ولن نستـطيع إحـصـائهـا أو عدهـا !!

إرجـع معـي قليـلاً إلـى الـوراء وتفـكـر في قـصـة الـخمسـة آلاف أو العشـرة آلاف ريـال .....

ألم تكـن سـعيـداً عـنـد استـلامك للمبلغ المطلوب وزيـادة ؟؟؟
ألم تكـن مُـمـتنـاً للشخـص الذي أعطـاك إيــاه ؟؟
ألم تكـن تـقـابله بكـل بشـاشـة وتـرحب به أينمـا وجدتـه وحيـثمـا هاتفك أو هـاتفـتـه ؟؟؟

( ولله المـثـل الأعـــــــــــــلـى )

إذاً أيــــــن أنـت مـمـن أنـعـم عـليـك وأعـطـاك وخـلق فـسواك فعـدلك وأحسن خلقك ؟؟
وأين أنتِ أمة الله مـمـن أنعم عليكِ وأعطـاكِ وخلـقكِ وسـواكِ فـعدلكِ وأحسن خلقكِ ؟؟

أين نحن من الله عـز وجـل ؟؟

هـل عـبدنـا الله ولازلـنـا نـعبـده حـق عــبـادتـه ؟؟ أم إنـنـا لانزال نـعصـيـه بـنـعمـه .. ؟؟
أنعـم علينــا بنعـمـة النـظـر فـأصبـحنـا لانـنـظر إلا إلـى حراما !!!
أنعـم علينا سبحـانه بنعمـة السمـع فأصبحنـا لانـسـمع إلا إلى الموسيقى والأغاني وغيرها من المحرمات !!
أنعم علينا سبحانه بنعمة اللسان فأصبحنا نتكـلم بكـلام الـزور .. أصبحنـا نكـذب .. أصبحنـا نغنـي ..
طبـعـاً والكثيـر الكثيـر مـن نعـم الله .... ولست أقول ذلك على العمـوم ولكن أقصد أن هذا
مـايغلب على كثـير مـنـا والله المستـعـان... والحمد لله الأمـة لازالـت بخـير ...

ألم يكن شعـورنـا الفرح والسـرور بأن أنعم الله علينا بنعمة الإسلام ؟؟
بـلى والله إنها أغلى نـعـمـة ...
لأجـل ذلك .. كيـف بنــا عـنـدمـا نـقـف في الصـلاة لمـنـاجـاة الخـالق عز وجل ..
هل خشعنـا في صـلاتـنـا ؟؟
هل قابلنـا الله سبحانه وتعالى أحسن مقابلة .. ؟؟؟
هل وقّـرنـا الله جل جلاله ؟؟ هل عظّـمـنـاه ؟؟
هـل راقـبـنـا الله جل ثنـائه في أنـفـسـنـا وفي كل مانقوم به ؟؟

أخي في الله ... أختي في الله
إن كنت مـمـن أسرف على نفسـه ( وكلنـا ذاك الرجـل ) ،
وإن كُـنـتِ ممـن أسرفت على نفسها ...

فـ البدار البدار ... لُنـغـيّر من معاملتنا مع الله إلى الأفضـل ...

يامن أسرفت على نفسك وأسرفتٍ عودوا وتوبوا إلى الله ،
يامن تركت الصلاة في الجماعة ويـامن تركتِ الصلاة في وقتها
إرجعوا وصلوا الصوات وحافـظـوا عليها في أوقاتها ..
يامن هجـر القرآن وهجرتِ القرآن .. إرجـع ورتل القرآن واقرأه ولاتهجره ..
ويامن ترك النوافل إرجـع وأدّهـا حق التأدية ...
ويـامن تركت قيام الليل وتركتيه ..قوموا الليل فإنها خير الصلاة بعد الفريضة..

ويــامن ..... ويامن ...

أسئلة ... حبذا عرضنـاها على أنفسـنـا ...
وأجبـنـا بإجـابة شـافـية ...

ونسأل الله الكريم أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه ،
وأن يغفر لنا ولكم ويرحمنا ويرحمكم ووالدينا ووالديكم ،
وأن يوفقنا لطاعته والثبات على الحق حتى الممات ..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


إنتهى عند هذا الحد الفاصل ..
ومن أراد التواصل فنسعد بردودكم ومداخلاتكم..
ومن أراد العـشـرة آلاف فعليه بقرآءة القرآن الكريم
والإكثار منه بتمعن وتدبر وسيجني بعدها
عشرات الآلآف من ( الحـسـنـات ) بإذن الله ..
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من قرأ حرفا من كتاب الله فله
به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف
ولام حرف وميم حرف.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]

اضافة رد مع اقتباس