حتى لو وصلت درجة حرارة الشمس بالإنتشار المزيف الـ 50 مئوية لن تجدي آمال وتطلعات الحالمين بالتهام الجوهرة من داخل فم الأسد الآسيوي العريق، ليس لأجل شيء بل لمجرد حصاد أعوام وأعوام وسنون وقرن طوال بفضل الله تعالى ثم بفضل رجالات يعرفون جيداً من أين تأكل الكتف مهما صعبت ونائت، فبمجرد الإنسلاخ عن الروح والهوية والقيم كان لزيم بالسقوط وعكس ذانك صحيح 100%، حتى اسألوا من بلط البحر وصعق بذلك، واللهم لا شماته.

بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم وبعزيمة الرجال سنتشرف بالترصع بالذهب من لدن ولي العهد سمو سيدي أبي خالد يوم الجمعة القادم 19/ 2/ 2010م وبإنتهاء الوقت الأصلي لللقاء المرتقب إن شاء الله بين زعيم آسيا ونادي الأهلي قلعة الكؤوس الشقيق،.، ولكن تبقى هنا سؤال وحيد يحيرني بالفعل ؟ كيف استطاع ربان باصي الجرادية النوم ليلة خيبة المطبلون ( والله مو هين تبلط نصف من البحر ) !، رباه لا شماته..!

وعلى قولة الشادي:- وش لي بقى عندك .. تدوّر لي عذر .. لا تعتـذر
.. ما نجبـره .. من عافنا ما ينجبـر .. لا تعتـذر
زاح الصبر .. لا تعنّى لي وتمـرّ .. وتبغى الصبر .. ويـــن الصبر.

وسلامتكم..

محبكم/ أبي أسامة.