مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/02/2010, 07:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سيناتور هلالي
سيناتور هلالي سيناتور هلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 4,659
Smile همهمآت سيناتور // خواطر فكر منّي شخصيّاً !

.
.


مدخل :
مَاْ أَنْكَرْ أَنََّكْ كَنْتْ قِمَّة فَـ الأَخْلاقْ
............... حَتّى طَعُوْنَكْ كَنْتْ تَطْعَنّيْ بَذُوْقْ

- موضوع أردت منه أشياء كثيرة حاولت قدر المستطاع أن تكون من الوضوح بمكان لتصل إلى أكبر عدد ممكن من العقول ومع ذلك فيه غموض تطلّبتهُ طبيعة المقال
وأهدافه .. ولأجل ذاك سيكون المقال على شكل مقاطع كل مقطع منه أعني به و أقصد فكرة معينة أو مبدأ رفيع أود إيصاله لكم .. اللهم لآ سهل إلا ماجعلته سهلاً و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً ..



- ( هباء ) -
الحياة ليست منحة يتعطف بها أحد عليك مهما كان حاله , وإنما ضريبة قد تتزايد فواتيرها يوما بعد آخر
إن لم تكن ملغية من الأساس ..
الحياة قد تكون وساماً يرفع من مكانة صاحبه , وقد تكون شبحاً يطاردها حتى النهاية .. ولكن ماهو الثمن ؟!



- ( هواء ) -
ماعلاقة الهوى بالهواء ؟!
لماذا يرتبط الفعل يهوي بالانحدار و السقوط من الأعلى إلى أسفل ؟!
مالقاسم المشترك بين الهوى " الزيف أو الباطل أو الميل المنحرف بالطبع " و الهوى " العشق أو الحب و الغرام "
هل من الممكن أن يكون مجرّد مصادفة لُغويّة ؟!



- ( فاصلة ) -
لطالما استهواني عبث المحطات في الخارج و صخبها الذي تحمله من تمايزات واختلافات , ابتداءً من العامل البسيط إلى الناقل الرسمي فيها , من ثرثرتك مع النادل في المقهى , إلى تجهمك من عنجهية موضف التذاكر , من المساحات المتباينة من الأماكن و الوجوه , أنت تغسل فيها عينيك تارة و تود اغماضها تارة أخرى من شلالات الذاكرة و هي تجرك معها إلى أودية الندم تارة و بساتين الفرح تارة أخرى , ويبقى التطور و الفكر الراقي هو العلامة " الفاصلة " الحية و الحقيقة في تاريخ المحطات ..



- ( نقطتان ) -
الحياة ليست معجزة يصعب علينا خوضها , الحياة مرآة صادقة لنا من الداخل و الخارج , ولكن لكي تستلذ
برائحة الورد يجب أن تدفع من جهدك ووقتك وفكرك وعمرك بل ومن دمك أحيانا ثمناً لها ..
الشيء الذي يأتيك بارداً هادئاً سهلاً رخيصاً لن تتهجا أبجدية اللذة معه ولا قبله ولا بعده أيضاً ..
قال لي ذلك و طواه المكان ..



- ( تذكير ) -
ليس أنت من يزرع حقول الشوك في حمى الدروب ..
ليس أن من تمزّق خيوط ذاكرة الزمان و المكان ..
ليس أنت من يؤثث شرانق العزلة عن الأشياء ..
إن من يدّعي ذلك أو يحاول أن يتذاكى لن يملك تفسير معاجم البشريّة ونواميس الكون الكبرى ..



- ( استفهام ) -
هل كنت وحيداً وأنا أستحلب سكر بلح المعاني من مواقف الحياة ؟!
تملكتني الحيرة و التعجب و الاستفهام وأنا أقرأ تضاريس الفكر و العقل و الرغبات المتعدية ..
هل كان عشقاً حينما تصطدم أقدامي بالأقزام يتساقطون بعيداً عن العقل و الفكر ؟!



- ( علاقة ) -
وحدها العلاقة كرست في الحياة معاني شعَّ في الأفاق رونقها و بهاءها و تمايزها و خصوصيتها التي ترفض التعميم بكل صوره , وتتشبث بكل مقاييس الجمال الغائب عن كل من لا يعرفها ولا يقدرها ولا يقيم وزناً لتفاصيلها الدقيقة التي تستعصي على البعض مهما أعمل الحيلة و الفكر ..



-( شعور ) -
كلما ارتحلت عنك بعيداً شدني الشوق لعناق مينائك و أعادني الحنين لإستماع بعض ألحانك
و أرغمني حب الحياة لاحتضان رمالك وقراءة ما خفي من مفرداته وما استعصى من تطلعاته ..



- (النهاية ) -
سلام على كل الذين عرفتهم ..
سلام على كل الذين لا أعرفهم ..
التمثيل ليس دائماً في السينماء فقط ؛ لأننا نراه في يومياتنا بصور و أشكال متعددة ..
أعاننا الله لتحقيق الأفضل ..


مخرج :..................
مَلّيْتْ أَكَفَّرْ أَخْطَاْءْ مَاْهِيْ أَخْطَاْئِيْ......................

................ وَادْرِيْ بَرَاْعِيْ اْلخَطَاْ وَأَقُوْلْ مَنْ هُوْلَهْ ؟!


..عبدالعزيز..

.
.

اخر تعديل كان بواسطة » سيناتور هلالي في يوم » 16/02/2010 عند الساعة » 08:22 PM
اضافة رد مع اقتباس