الموضوع: مفاتيح تائهه....
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/02/2010, 04:55 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
عريب عبدالله عريب عبدالله غير متواجد حالياً
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
مفاتيح تائهه....






أشعر بتلك الرغبة من جديد...
إلا أني أشعر أن مفاتيح الكتابة قد سقطت مني على قارعة طريق مكتض بأقدام المارة
قدم هنا وأخرى هناك جعلت من مهمة بحثي شبه مستحيلة .. فأستحتلت الى قزم يخشى
أن تدهسة تلك الأقدام الكبيرة دون أن ترى حجمة الصغير كعقلة إصبع
وتلك الأعمده المتحركة العملاقة تلاحقة دون أن تشعر بوجوده فراح يبحث عن ملاذ
يتشبث به بعيداً عن تلك الدهاليز والأزقة المكتظه متناسيا ماكان يبحث عنه
ويترك لأقدامة حرية مواصلة السير الى ذلك المجهول بلا كلل أو ملل ويترك للعزيمة أن تقودة
الى حيث ينتمي ....
الحياة لاتتوقف في حدود ذلك الجسد المنهك بل هي تتعدى حدود روحة المحلقة في سماء الخيال الأزلي
تبني صروحا من المجد وتدك أخرى بلا وهن أو مماطله لتطل على بحار من التألق والحكمة المطلقة
آلاف من الأفكار تراودني هذه اللحظة الا أنني تركتها كما هي أتأملها من بعيد
تركتها تتسابق للوصول الي دون أن أقرر ماذا أختار ولماذا ..
بعض الأسئلة الزمن وحدة كفيل بالإجابة عليها فمهما ذكرنا من مبررات فهي لاتجدي نفعا
فالنقاش في ماضي ضرب من الجنون فالزمن لايعود الى الوراء أبدا..
فلابد من الرضى بنتيجة ماغامرنا به أولأجله فالأمر سيان ولكل شيء حكمة سواء أدركناها أم لم ندركها
نحتاج فقط أن ننظر الى الداخل لنراها.

_ إعتدت قبل أن أقول أي كلمة عتب الى الآخر أنظر الى المرآة
وحين يوجة لي الطرف الآخر كلمة عتب لا أجيبة بل أقدم له المرآه
بالتأكيد هي إجابة شافية....





بعض مني وضعته هنا...

الأرض ملت ما عليها من الناس
لو هو بيدها تمنع العشب والمي

الصدر ضاق وقطّعت فيه الأنفاس
الروح ماتت والجسد باقين حي


بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس