يحمل لقاء اليوم بين الكويت والإمارات في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بكأس أمم آسيا الرقم أربعة في تاريخ لقاءات الفريقين في البطولة القارية ويعود تاريخ اللقاء الأول إلى عام 1980م في النسخة السادسة بالبطولة ويومها التقى الفريقان في الدور التمهيدي وانتهى اللقاء بتعادلهما بهدف لمثله وفي النسخة الحادية عشرة للبطولة التي استضافتها الإمارات قبل ثمانية أعوام التقى الفريقان مرتان كانت الأولى في الدور التمهيدي وانتهت بفوز الأبيض بهدف دون مقابل وجاء اللقاء الثاني في الدور ربع النهائي وانتهى اللقاء بفوز الإمارات أيضاً ولكن بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وفي لقاء اليوم يعيش الفريقان ظروفاً متشابهة من حيث التغييرات المستمرة في الجهاز الفني بوصول المحلي محمد إبراهيم مدرب القادسية للإشراف على المنتخب الكويتي خلفا للبرازيلي باولو سيزار كاربجياني الذي كان ضحية دورة الخليج كما سقط مدرب الإمارات الانكليزي روي هودجسون ضحية أيضاً للنتائج المتواضعة في دورة الخليج وجاء خلفاً له الهولندي اد دي موس وحدث التغيير أيضاً في تشكيل اللاعبين وفي التشكيل الإداري ويأمل أنصار الفريقين أن تقود التغييرات الأخيرة إلى تحول جذري في الأداء يؤدي إلى دخو
ل الفريق معمعة المنافسة على اللقب القاري. وتحمل الكويت سجلاً حافلاً بالبطولة على اعتبار حصولها على اللقب مرة واحدة ووصولها النهائي مرتين كما كان للأزرق إنجازات شرفية في البطولات الأخرى فيما تبدو إنجازات الإمارات منطقية بالمقارنة مع حضورها القاري.