نجـوم المنتخب الذهــبي يستــعيدون ذكــريات إنجــاز 1980




تحمل نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم التي ستنطلق منافساتها في الصين في الـ 17 من يوليو الجاري لمحبي

المنتخب الكويتي ذكريات جميلة، حيث اجمع ثلاثة من لاعبي «المنتخب الذهبي» للكويت بطل المونديال الاصفر عام 1980

على القول ان موعد بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقبلة يعد «فرصة للازرق لاسعاد الجماهير الرياضية بنتائج كبيرة

تعويض بعض اخفاقاته السابقة».


وأكدوا ان الانجاز الكويتي في الحصول على لقب (كأس اسيا الثامنة) في الكويت العام 1980 كان مفخرة للكويت

بشبابها الرياضي الذي يتحلى بالولاء والتضحية والعمل المخلص وحب التفوق.



وقال النجم السابق وكابتن الازرق حينذاك سعد الحوطي ان بطولة اسيا تعد من البطولات العزيزة على قلب الشعب

الكويتي ومحبي الازرق، لانها نتاج عمل وتعاون من ثلاثي قوي هو اللاعب الموهوب والمثابر والمدرب الناجح والاداري

المثقف الطموح.


واضاف الحوطي الذي تسلم كأس آسيا لكرة القدم من سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله على ملعب (نادي الكويت

الرياضي) في ذلك الوقت ان بعد نهائيات كأس امم اسيا لكرة القدم في العام 1976 ووصول الكويت فيها الى المباراة

النهائية وخسارتها امام ايران وضع القائمين على الازرق في حينه خطة وهدف وبرنامج تعاون من خلاله الجميع بصورة

منظمة ومنسقة استطاعوا من خلاله تحقيق كأس اسيا في العام 1980.

وبين ان المنتخب استعد لهذه البطولة لفترات طويلة وهو ما اسهم في ان يسجل ارتفاعا في المستوى الفني ويحقق

مهارة ونتائج ايجابية في المباريات الودية.

كما أثبت للجماهير الرياضية الكويتية ان الازرق سينافس على اللقب وليس كما يجري الآن من تحفيز اعلامي للجماهير

ووعود بتحقيق بطولات دون توافر العوامل الفنية المطلوبة للنجاح.

وأعرب الحوطي عن امله في ان يحالف الازرق الكويتي التوفيق في المباريات التي سيخوضها في كأس اسيا وان


يتخطى الادوار الاولى الصعبة ويواصل تحقيق نتائج ايجابية تدفع الجماهير الرياضية الى احياء الذكريات الجميلة

والعطرة عن بطولة اسيا باعتبار ان الازرق الاول عربيا وخليجيا في الحصول على الكأس الاسيوية.



ونوه سامي الحشاش ان تعثر الكويت في المباراة الاولى امام كوريا الجنوبية في امم اسيا 80 كان بوابة اسعاد

الجماهير الكويتية في المباراة الاخرى والوصول الى النهائي والفوز على كوريا بثلاثة اهداف مقابل لا شيء.

واضاف ان اللاعبين الكويتيين المشاركين في نهائيات (كأس آسيا 2004) يحملون ارثا جميلا وكبيرا نأمل في ان

يساعدهم على رفع روح الحماس والتعاون والمثابرة وان يكون دافعا لهم للحفاظ على بريق وسجل الازرق الكويتي.

وقال حارس مرمى المنتخب الكويتي في كأس أمم آسيا في العام 1980 عبدالنبي حافظ ان الازرق الكويتي الصغير

مطالب بتحقيق نتائج ايجابية في المباريات في كأس آسيا في الصين يسعد بها الجماهير الرياضية الكويتية التي تعرف

وتميز بين الاداء الجيد والمتواضع.

وتمثل نهائيات كأس امم اسيا لكرة القدم لمحبي الازرق نقطة تحول في المستوى الفني حيث ارتقى من الخليجي الى

الاسيوي الى العالمي وهي خطوات ومراحل شهدت انطلاقة وتفوق المنتخب الكويتي رياضيا وفنيا واداريا من العام

1976 حتى العام 1982.

وتشارك الكويت في كأس امم اسيا في المجموعة الثانية التي تضم الامارات وكوريا الجنوبية والاردن وتلعب مبارياتها

في مدينة جنان الصينية.

وللمنتخب الكويتي تاريخ طويل مع بطولة كأس أمم آسيا لانه يشارك فيها للمرة الثامنة بعد الاعوام 1972 و1976 و1980

و1984 و1988 و1996 و2000 وان افضل نتائجه تحققت في العام 76 عندما حل ثانيا.

وشارك كذلك في دورة الالعاب الاولمبية في موسكو 1980 ونهائيات كأس العالم 1982 في اسبانيا وأولمبياد سيدني

2000 ودورة الالعاب الاسيوية في الاعوام74 و78 و82 و90 و98.
--------------------------------------------------------------------------------