مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #18  
قديم 17/07/2004, 08:10 PM
raul999 raul999 غير متواجد حالياً
عضو سابق باللجنه الإعلاميه
تاريخ التسجيل: 06/02/2004
المكان: فَــي شــبَــكة الزعٌــيَــمَ
مشاركات: 1,734
أبطال النسخة الماضية مرشحون فوق العادة
«الكاميكازي» يبحثون عن اللقب الثالث



خرجت كرة القدم اليابانية بسرعة قياسية من الاطار الاقليمي والقاري الى الساحة العالمية وبات منتخبها من المنتخبات المنظمة والقوية التي يحسب لها حساب وخير دليل على ذلك تأهله الى الدور الثاني في النسخة الاخيرة من كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه، ونتائجه الجيدة في المباريات الودية.
وعلى الرغم من تغيير بعض الاسماء في التشكيلة، وتبديل الادارة الفنية للمنتخب، يبقى منتخب اليابان مرشحا بقوة للاحتفاظ باللقب الذي احرزه عام 2000 في لبنان.
وتوجت اليابان بطلة لاسيا مرتين عامي 1992 و2000، وفي البطولتين فازت على السعودية في المباراة النهائية.
وهناك فوارق كثيرة بين نهائيات لبنان والصين بالنسبة الى المنتخب الياباني، فهو عندما حضر الى لبنان كان مرشحا بارزا لاحراز اللقب، وفعلا اكد ذلك من المباراة الاولى له التي اكتسح فيها المنتخب السعودي البطل 4/1 قبل ان يجدد فوزه عليه في النهائي 1/صفر ويتوج للمرة الثانية في تاريخه.
وفي نهائيات الصين، يدخل المنتخب الياباني دائرة المنافسة وكأنه يغرد خارج السرب لانه الافضل من الناحية الفنية واظهر لاعبوه علو كعبهم في المباريات الدولية الاخيرة مع منتخبات قوية.
وتأتي نهائيات الصين بعد سنتين من كأس العالم التي اقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية، وحقق فيها منتخب اليابان عروضا قوية بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه (مدرب منتخب قطر حاليا) وتأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى.
واختلفت المدرسة التدريبية بالنسبة الى المنتخب الياباني حيث تعاقد اتحاد اللعبة مع البرازيلي زيكو بدلا من تروسييه الذي فضل خوض تجربة اخرى في قطر.
ولم يظهر زيكو (49 عاما) حتى الان في عالم التدريب الموهبة ذاتها التي جعلته واحدا من ابرز نجوم منتخب البرازيل وشارك في ثلاثة مونديالات اعوام 78 و82 و1986، لكنه من الاسماء الشعبية في اليابان حيث توجه اليها بعد اعتزاله اللعب دوليا للاحتراف في صفوف كاشيما انتلرز ونجح بتسجيل ثلاثة اهداف في اول مباراة له مع الفريق عام .1993
ولم تكن بداية زيكو على قدر الامال مع المنتخب الياباني لكنه اعطي الوقت الكافي لتطبيق اسلوبه، وواجه بعض الانتقادات مطلع العام الحالي بسبب النتائج المتواضعة خصوصا في مستهل التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال المانيا عام .2006 واذا كان زيكو وعد بقيادة منتخب اليابان الى نهائيات كأس العالم المقبلة متعللا بانه «يريد تحقيق ذلك قبل اعتزاله التدريب»، فانه قد لا يحظى بهذه الفرصة في حال فشل في قيادة الفريق الى الاحتفاظ بلقبه الاسيوي اولا.
ويمتلك زيكو حاليا ترسانة مهمة من اللاعبين المحترفين الذين انتشروا في العديد من الاندية خصوصا الاوروبية منها بعد تألقهم في مونديال 2002، وهو ما جعل الكرة اليابانية تزداد سرعة وتطورا يتعين عليه توظيفهما في الصين.
وتختلف التشكيلة عن التي فازت باللقب في لبنان بعد انضمام العديد من الاسماء اليها خصوصا من المنتخب الاولمبي الذي حجز بطاقته الى نهائيات اولمبياد اثينا هذا الصيف.
ومن ابرز لاعبي المنتخب اليساندرو دوس سانتوس «اليكس»وهو من اصل برازيلي، وناوهيرو تاكاهارا (هامبورغ الالماني) وشونسوكي ناكامورا (ريجينا الايطالي) وشينجي اونو (فيينورد روتردام الهولندي).
وتلقى المنتخب الياباني ضربة موجعة تتمثل بغياب هيديتوشي ناكاتا الذي يعاني من اصابة في اسفل البطن ولاعب وسط فولهام الانكليزي جونيتشي ايناموتو الذي اصيب بكسر في قدمه في المباراة الودية التي تعادل فيها مع نظيره الانكليزي 1/1 الشهر الماضي وستبعده نحو ثلاثة اشهر عن الملاعب.
سجل متواضع ولا تملك اليابان في الماضي رصيدا كبيرا من الالقاب على الصعيدين الدولي والقاري، وهو يقتصر على برونزية في اولمبياد مكسيكو 1968 وعلى ذهبية في البطولة الاسيوية التي استضافتها عام 1992، لكنها عمدت بعد الانجاز الاخير الى اقامة اول دوري للمحترفين في قارة اسيا يشارك فيه عشرات اللاعبين من الجنسيات البرازيلية والاوروبية المختلفة.
وساعد دوري المحترفين على تطور الكرة اليابانية بشكل ملحوظ فبات لها حضور لافت على الاصعدة القارية والدولية اهمها فوز منتخبها بكأس اسيا عام 2000 في لبنان ومشاركته في نهائيات كأس العالم مرتين ايضا.
وبدأت المشاركة اليابانية في البطولة الاسيوية في النسخة الرابعة عام 1968 في ايران، وخاضت تصفيات المجموعة الثالثة فحلت ثانية برصيد 7 نقاط بفارق الاهداف خلف تايوان، ولم تتأهل الى النهائيات
اضافة رد مع اقتباس