سؤال دائما ما يتردد في وسطنا الرياضي ...


لماذا استمرت الانبراشات والدخول العنيف خاصية مميزة للاتحاديين ...


من أين اكتسبوها ولماذا استمروا عليها ...


من أيام أحمد جميل ومحمد الخليوي ومحمد الصحفي (قدوة أسامة المولد كما يبدو) وطارق المولد وفهد الخطيب و عبدالمجيد الطارقي والآن رضا تكر والمنتشري وكبيرهم أسامه المولد


كم لاعب أنهوا حياته الرياضية ...


ألا يوجد من يوقفهم عند حدهم ...


الجميع يتذكر كيف أنهى الصحفي مستقبل لاعب الرياض ياسر الطايفي ...

وكيف ختم الخليوي مسيرته الرياضية بانبراشة قضت على أفضل هدافي الدرجة الأولى (نواف الدعجاني) وللأمانه فإننا سمعنا أن اللاعب حتى الآن يمشي وكأنه يعاني من إعاقة مستديمة نتجت عن حادث ...

ولا ننسى ما حدث قبل سنتين مع ناجي مجرشي ذاك اللاعب السريع المهاري وقتها والذي انبرش عليها تكر وقيل كأنما ساقه اليمنى اختلطت مع اليسرى من شدة الانبراشة ... واللاعب الآن انتهت مسيرته تقريبا والشباب يفكر في تنسيقه أو إعارته !!!

ونواف التمياط وماقام به محمد نور من ضرب على المفاصل في تلك المباراة الشهيرة ...


أليس لهم قلوب ترحم غيرهم ...


والأمثلة كثيرة ويصعب حصرها في هذا الرد ...

والمصيبة أن الظاهرة الإتاوية لا تزال مستمرة حتى مباراة الأمس والسبب بلادة اللاعبين وعدم وجود من يردعهم والمصيبة الأكبر أن جمهور "إتي لحالـوه" يصفق لهم بعد الانبراشات والطرد ...



لابد من وضع حد وإيقاف صارم لهذه النوعية ...


وهذا الأسلوب ماركة إتاوية حصرية انتقلت في أحيانا قليلة لجيرانهم من الأندية الغربية ولكنها استمرت في الاتحاد ...

هذا ليس لعب رجولي ولا يعرف للرجولة معنى ...

كلنا شاهدنا بطولة افريقيا (أم الالتحامات واللعب الرجولي) ولكننا لم نشهد انبراشة من ماركة أسامه لحالوه !!!


كرة القدم مصدر رزق للعديد من اللاعبين وهؤلاء الانبراشية ينبغي وضع حد لهم فورا ...