المتابع لحال زعيمنا وخصوصا بقيادة المدرب اريك جريتس بنسبة كبيرة يبدي رضاه لا لشئ وإنما للنتائج التي يقدمها الفريق والتي بدأت تأتي ثمارها بحصاد الدوري ومن هنا سنبدأ مسلسلنا الذي تعودنا عليه كجماهير عاشقة لهذا الكيان في اصدياد البطولات بطولة تلو الأخرى ما أحببت أن اثيره هو الحال التي عليها هجومنا الهلال وخصوصا اننا مقبلين على بطولة آمل ان نتحضر لها جيدا بهجوم ذا فاعلية كما هي عليه باقي خطوط الفريق وبالذات خط الوسط فالمدرب له وجهة نظرة الخاصة وهي التي تطبق على أرض الواقع كما نرى بلعبه لياسر كرأس حربه بوجود المحياني وهذا ما تسبب بعدم بروز المحياني بالشكل الذي عرف عنه كرأس حربه صريح هداف والذي تنعدم لديه المهارات الفردية بشكل كبير وإنما ابداعه هو وجوده داخل منطقة العمليات ليس كما هو حال ياسر الذي لو أنيطت به مهمه اللعب مكان المحياني لوجناه يجيد فنون المراوغه والسرعة والتسديد وكذلك صناعة الكور وسرعة تنقله من جهة إلى جهة وهذا ما يتسبب في تشتت الدفاعات بالفرق المنافسه ولربما يجد ياسر في هذه الخانة انطلاقة جديدة نحو اكتشاف نفسه من جديد