04/02/2010, 10:59 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 31/07/2009 المكان: فـلـسـطـيـنـيٌ " مُـمـزق " فـي الأمصـــآر
مشاركات: 179
| |
لسـت أحـلـم ، سمـعـتـهـم فِي آلـبيـرنآبـيـو يصـرخـون .. " WE ARE THE CHAMPIONS " ! بسمه أبدأ , و عليه أتوكل ! " تصبحين على خير يآ أمي
و أنت كذلك يآ أبي "
مكآلمة هآتفية طويلة تنتهي بـ " تصبحين على خير , حبيبتي "
بعدها ..
أدخل في " مغآرآت " أحلامي ,
و منذ سنين كثيرة " لم أعد أحصها " ..
يتكرر في مخيلتي ذلك الحلم .. ذلك المشهد , ذلك السينآريست !
ما زآل منظر القآئد " الأسطوري " هييرو
و هو يدآعب " العآصية " لـ أسيآدها ,
بـ حنآن " العآشق " ..
و قسوة " الرجل " .. و كبريآء " الملك " ,
يحضرني !
ما زآلت الزآوية " التسعينية " التي شكلها الزين و - كـ أنه يستخدم منقلة - ,
تضفي ابتسآمة حزينة على سحنتي " العآبسة " !
و مآ زآلت أيآم فيجو و كآرلوس و رآؤول ,
تدميني !
مآ زلت أتذكر القفزآت الـ " سوبرمآنية ",
التي جعلت ذلك الشآب " قديساً " !
مآ زلت أتذكر تلك التسديدة ,
التي جعلت الخلصي " يُكـَبِّرْ " !
و تلك النظرة التي جعلت صآحب الـ رقم " 13 " ,
مبدعاً و قآئداً !
ما زلت أبكي " يومياً " ,
على أطلال مدريد " العظيم " !
و مرت الآيآم ,
و الأيآم ..
و الأيآم ,
و أتآنا المختلس و صديقه صآحب السكسوكة " المهذبة " ,
حلمنآ ..
و حلمنآ ,
حلمنا بـ شدة ,
و انتظرنا .. و رضينا بـ الصغير و الرخيص ,
أو ربما أجبرنا على الإنتظآر !
و مع كل ذلك ,
بقي ذلك الرقم كـ الحآجز " المكهرب " ..
سبحآنه ، و كـ أنه الملك قد فقد " هيبته " !
و بين هذآ و ذآك ,
مآ زآل شبح صآحب الشآرب " الكثيف " ..
و هو يرآقب الزين و زملآئه بـ ثقة " يطآردني " !
فجأة ، و بين الكوآبيس " المظلمة " ,
و الأحلآم الظآمية ..
تسللت بين الدمع " لوحة سودآء قآتمه " ,
يبدو على ألوآنها الحزن ..
و بعد زمن ,
أخذت تلك اللوحة بـ التحول إلى اللون الأبيض ..
كـ أني بها تحيي ذلك الفآرس الشآمخ ,
الذي يمتطي الحصآن الأبيض ..
و قد وعد " أبا العروس " بـ إعآدة الفرحة و الهيبة ,
و كآن رجلاً عند وعده !
فجأةٌ تتفتح الألوان أمآمي ,
و تنقشع الغشآوة عن أعيني ..
بدأت بـ حكها , و من ثم بـ استكشآف المكآن !
ربآه ، أعرف هذا المكآن , أعرف هذه الرآئحة ..
نعم نعم , إنه هو عشب البيرنآبيو !
أنظر إلى سآعتي , ربآه إنهآ سآعة الحقيقي .. حآن الوقت النهآئي المنتظر !
أنظر يميناً و يسآراً ..
أرى دموعاً كآدت تشكل " نهراً " عذباً !
أنظر إلى أعلى .. إلى المنصة ,
أرى ذلك الفآرس و بـ جآنبه صآحب الرقم 7 ..
يرفع تلك " العآصية " بـ كل تعجرف !
أسمع حشرجة تكآد تصيبني بـ " الطرش " ,
أسمع ألحآناً تعودت أن أسمعها سنوياً بـ كل لهفة ..
و كـ أنها تعزف لي !
أسمع أصوآتاً تصرخ و بـ كل " عشق "
we are the CHAMPIONS هل سـ تبقى أحلامنا أحلاماً ؟!
إلى ../
أبو دسم
المسآفر زآهر درآوشة أبو كرم
,
, |