إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـصـخـرة السلام عليكم عزيزي الغالي أبو سواج وجود القصيبي ( إجبارياً ) وبقرار من اصحاب الشأن في مناصب حكومية على مدى خمسين عام لايعني أنه خدم الشعب وتنقله بين الوزارات ( إجبارياً ) ايضاً لايعني كفاءته لتولي تلك المناصب إعجاب اصحاب القرار برؤى وافكار الرجل لايعني بالضرورة قدرته على خدمة البلد بتولي المنصب هذا فيصل عبدالهادي... ماسك كل شي وعضو في كل شي في اتحاد القدم... هل هذا دليل على كفائته ؟؟ أبو سواج.. فيه بروفيسور اسمه ( صالح الغبان ).. رئيس قسم جراحة الليزر في مستشفى قوى الامن ( هذا خبري به قبل ثلاث سنوات اذا ما تغيّر ) رجل على اعلى مستوى من الادب والاخلاق ومتديّن ويأسرك بطيبته اتمنى انك تقابله وتسأله عن موقف القصيبي معه في لندن.. صدقني راح تتغير عندك مفاهيم كثيرة تجاه هالشخص وانا معك في قضية الدعاء... ادعوا له بالهداية والمعافاة ولا تدعوا عليه فهو يبقى مسلم قبل كل شيء شكراً أبو سواج .. شكراً مرسال

أهلاً بـ (( هوساوي )) المجلس
حياك الله ياغالي
في البداية لايمكن تعيين الوزير إجبارياً لأن الوزارة تعرض على المرشح فإن قبل تم تنصيبه ، والدكتور غازي عرضت عليه العديد من المناصب لكنه رفضها ، وقد عرضت عليه إدارة جوازات الرياض ورفض ..
كما أن تنقله على أهم وزارات الدولة دليلاً على أنه رجل قيادي ناجح ، مع العلم بأنه حقق النجاحات تلو الأخرى في كل الوزارات ماعدا وزارة العمل المثقلة بالمشاكل ، وهذا لايمنع أن تكون له أفكار جديدة ومميزة في الوزارة ..
وصدقني فالدكتور غازي لم يكن يوماً تابعاً لأحد كما تظن أوكما ألمحت بذلك ، فقد كان من أشد المتحمسين للإصلاح الإداري في كل الوزارات التي أشرف عليها ، بل الإصلاح حتى على المستوى الكبير والكبير جداً ..
لا يفوتني أن أذكر بأن الدكتور غازي قد أبعد عن منصبه كسفير المملكة لدى بريطانيا بعد أن نشرت الصحف الإنجليزية قصيدته عن الشهيدة الفلسطينية التي فجرت نفسها في القدس الغربية ، في وقت كان فيه بعض العلماء في العالم الإسلامي قد استنكروا تلك العملية ووصفوها على أنها عملية إنتحارية ، فقط لمدارات بعض الحكام الذين عجزوا عن خدمة القضية الأولى لكل مسلم وعربي ، وتسببت هذه القصيدة بإبعاد الدكتور غازي عن سفارة المملكة في بريطانيا ، بعد أن لعبت الضغوط الدبوماسية الدور في ذلك ..
كل الشكر لك يالغالي ، وأتمنى أن نقدر له كل تضحياته وخدماته للوطن والمواطن ، بغض النظر عن توجهاته الفكرية الخاصة ، فالوفاء لأعماله لا لأقواله ..