مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/02/2010, 10:51 AM
كَلْ اَلْـ حَ ـيَاةْ كَلْ اَلْـ حَ ـيَاةْ غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/03/2008
المكان: زحمة حكي | منّي .. لي !
مشاركات: 630
- || جَنّةْ الْدٌنْيَا آلرآحِ ِـلَهْ ,,









مدخل ..
إلى تلك الروح الطاهره ,,
إلى جنة الدنيا الراحله ,,
إليها مع قبلةِ تحية ,,

........

هكذا كانت , سماءٌ إرتدت رماد الغيوم ,, ودون سابق رعودٍ وبروقٍ ..
فقطْ .. بلا إستذآن .. وحيث بزوغِ يومها الذي لآمفر منه ,, وبأمرِ ربآنيْ ,,
حلقت روحها الطاهره ,, بعد صراعٍ للمرض دام لسنين ٍ عده ,,
حيثُ البعيد والبعيد حلقت ,, وتركتنا جميعُ صآآآآمتون ,, لنشكو فراق أبٍ لنا كانت قبل أمْ ,,
نبكي بلآ دموعِ ,, مرارة الايآم بعدها كيف تكون !! فحنان ُ وسقف ْ بيتٍ بها ,, تهاوت قوته بعد فراق العامود ,,
.. اليقين بغيابها ,, الابدي ّ.. لآ شئ الان سوى جموع معزين ,, ونحيبهم برحمتنا حينما يدخلون !!
وصمتهم .. حيال رؤيتنا نبتسم ّ! لأجلك أمآه ,, أيام اكتست بالسواد ,, رغم بياض قلبك الذي اجتمعنا لأجله ,,
وظلمة غيآبكِ ـآلذي يحزن الجميع ,, مرت كما لمح البصر !! ودون أستيعاب ..

......

بعد شهر من غيابهآ .. وبالتحديد ,, يومَ زفافِ خالي المرتقب من اكثر من ستة اشهر ,, والذي رفض الجميع تأجيله ,,
بحجه إجتماعنا على الافراح للننسى .. ذكرانا معك ,, ونحن أبعد من ذالك النسيان بكثير ,, تغرق الاعين بدموعٍ عليك ,,
فلن تريّ حاليّ بفستان أبيض ياجدتيّ .. في تلك الليلة بالتحديد وبعد الزفاف ,, كنت ٍ من زارني في المنام ياحبيبتي ..
قبلت يديك ,, ومددت لي ورقه وابتسمت ورحلت !!
كان وجهها كفلقة القمر ,, حين يكتمل بدراً .. نضراً مبتهجاً مبتسماً ,,
إستقاظي ذالك الصباح على غير عادته ,, فقد كان هادئاُ هدوء مختلفاً ,, لا حراك !!
سوى قلبي الذي ينبض شوقاً لك ,,

....
هاقد مضت سنة على ذالك الرحيل ,,
اصبحت اشتاق; أكثر من ذي قبل بكثير ,,
وارى الشوق في أعينهم أيضاً ,, جدتيِ نحوك ,,
أرآه في أبي ّ ,, وأعمامي ّ .. وعماتي كذالك ,, فينا كلنا ,, صغاراً قبل الكبار ,,
كلما تضاعف الشوق نحوك آيآ أمآه ,, ترآءى لي طيفك ,, تعبريني من أمامي ممسكه بيديك احدى بنات عمي ,, ولسانك لآهج بذكر ربيّ ,,
أحسآسي بعدهآ ,, أبعد من أن يوصف بإنك حينها بروحك قريبة ,, وكآن الهمسات منك مسموعة ,, وصوتك الآتي من بعيد ,, كما بعد السماء عن الآرض ,,كآن صوتك نعم !!
أرتقب الكلمات !! واحوال إرهاف سمعي عليّ أتبين ذالك الهمس فيتبين لي كلماتك الدائمة مجمل آيآمك الآنفه [ لآ إله إلآ الله ]
ثم يختفي بإنبثآق سكون مهيييييب ,, وكآن شيئآ لم يكن ,, حينها أعتذرك ,, فبكآئي سبق أي شئ قد يكون ,,

.....

في عيد الاضحية .. لآ أعلم سر الجنون الذي تملكني ,,حين أعتقدت بـ أني
سآرآك بينهم .. سآرآك على ذالك الكرسي كعادتك دوماً .. بإبتسامتك ,, بجبروت شيخوختك ,,
شعوري الذي لم أستطع تكذيبه .. كل ماأدركه حينها إني سأرآك ,,
توسطت بالبيت وماإن بدأت بالسلام عليهم ْ والتهنئه ,, أغمض جفني عن مكانك كيّ لآ أرى ماستريني أيآه عيني !!
وأنك لستِ بينهم !! ~
ذالك الشعور الذي أنقلب حالما وطئت قدماي غرفتك أول مرةٍ بعدك ,, والتي بلآ وعٍ حينها أغمضت جفنآي وبسمة سعادة على شفتآي ..
فرآئحتك مآزآلت بكل جزئٍ منهآ ,, خوفُ مُزج برهبةٍ لاأعلم مدآه ,,,
خيبة الشعور ذالك اليوم باتت تعتريني !! فشعوري أخطآ غير آن جزئً من الروح دٌق ..
بعد وطئتي طهر مكانك ,,
.......

مازالت الافكار المجنونة عالقة في ذاتي فيوم ُ المخيم هاهو ات ِ .. وستكونين معنآ على الغداء ,, فأجواء المطر لن تضيعيها اعرفك كذالك ,,
أيآ حبيبتي ,, !! ولكن الخيبه عادت مجملها لي !! فلست بينهم ,, رغم جمال الجو والمكان لست معهم ,, رغم أنس الصدر وبهجه الروح لست منهم ,,
الجميع مجتمعٌ هذه المرة جدتي ,, غيرك أنتيِ ,, أيقنت أن الجنون تصديق عبث الاحلام للقاك ,, .. وانها محض فكرة غبية تعتريني ,, حينها لا أخفيك حقيقةً
لم أبك ,, فقط .. أكتفيت بذالك الصمت الذي ماأن يطوقني حتى لآ يفارقني ,, بشعٌ شعور الفقد ,, لست اشتاقها فقط ,, بل افتقد وجودهآ بيننا كما الشوق لأن أحلق للسماء ,, !!
وأنتهت تلك الاحلآم بعد ذالك اليوم ,, حيث عقمها ,,

......
مايزيدني ألماً كوني لم أراك قبل أن أفجع بك !! لمدة شهرين كاملين !!! هذا مايزيد من ألمي ,,
وكل زعمي بأنك خلف تلك الاجهزه لن تعرفيني فلذا لن تغضبي منيًَ!! غبية أنا !! أم مغفله أم ماذآ !!!
ألا ليت تلك اللحظات تعود !! لأبعد عني شعوري بالتقصير جدتي !! فالشوق أخذ منيّ مأخذه ,,
حين أمسك القلم لأجلك ,, تتناثر الحروف مجملها ,, وتتوسط السطور أينك يآم رآشد !!
سؤالٌ أعي جوابه مطلقاً غير أن الحبر نثره على مجمل أورآقي ,,
سكون الجو ّ وصوت أنين التكييف هو مايعكر صفوي !!
نيآمٌ هم جميعهم ,, سوآي آنآ وذكرىآك ,, كثيراً كتبت ,,
عن تلآلئ أدمعي حيآل عزآءِ الاول بكِ .. عن عجز جدتي لأمي أن تخبرني !!
فغفلتي !! أخافتها عليّ من أن قد أصآب بصدمة أو أن أنهار !!
لكن رنة صوتَ أمي حينما حادثتني !!
جعلت مجمل الآشيآآآء تقف .. تئئئئئئئن !! وتلآلئ الآدمع !! بلآ نحيب!!
فأجر المؤمن عند الصدمة الاولى !! هكذا تعلمت ..
لم أنسى وجه والدي حينما عاد من المشفى بعد الخبر !! دخل بصمت ِ أخذ بعض الاوراق وهم بالخروج
وانا الغبيه !! التي لم أفهم من عينآه هذا الصمت المخيف , أكتفيت بالسؤال عنك أأنتي بخير !! وأردف إلي مجيباً تخنقه العبره الحمد لله ,, لآ تنسينهآ من دعاك !!!
لم أفهم قصده بإنك رحلت حينها!! جلُ دعائي كان بأن يشفيك لنا ,,


.....
أعد نفسي مطلقاً أني لن أبكيك ,, حين أشتاقك ,, سأحبس مآسيجري من دميعآتي ,, وسأثرثرهآ بآحرفٍ متنآغمه !!
فدفتري !! افضل لي من دموعي ,, فأشباح الفقد وظلمة الشوق لن تفيدها الدموع ,, بل رسآئلنا حينما نكتبها تصل ,,
هأنآ ذا يآمآه أفخر بإني أشبهك طبآعاً .. فمن قد ينآل شرفُ كهذا ,, فخري بإني أبنةٌ لك ,, مآسيعلي إبتسآمتي .. حينمآ ارسمك في سمآئي ,,
,, أعدك بأني سأحتضنت سجآدتي للدعاء لك ,, ولقلبي بأن يبقى صآبرآ ..
يكفيني ,, بان ادعو إلهي لك في كل يومٍ بإن يغفر لك ,,
لن أقول باني حرمت ُ منك في هذه الدنيا فلهي دار ممر ٍ ,, بل يكفيني ظفر الاحسآس بك بيننا ,,
حينما نجتمع ,, وحينما نستذكرك ,, ونلهج لك بالرحمة ,,

أعدك بأنه كلما أجتآآآحني حنيني ,, سآغمض عينآي ,, وسآرآك آفقآ تبتسمين ,,
سأتنفسك فرحاً ,, وأحسك سعاده ,, وكلي ثقة بآنني سأكون أسعد من في الأرض ,, وتلآلآ دموع حبٍ ,, وسترتسم لإجلك على شفتآي ,, أصدق إبتسآمة ,, فآنآ إبنتك ,,
....


مخرج ,,

لذكراك فرحٌ ممزوجٌ ببسمةِ فخراً بحنين دآفئ ّ سكن نفسي ,,
لأجلك ,, !!
ويبقى من خلفّ لم يمت ْ كمآ قآلها اهل الصعيد ,,





بسآطة نغم حروفٍ تجانست ,,
فعبرتْ ,, بصفآء .. نقدكم يهمني ,,

اضافة رد مع اقتباس