بسم الله الرحمن الرحيم

في زمن انتشى بعبق الزعيم، وغرد ليشدوا بلحن غلف رونقه نقاء وعظمة الزعيم
ولامس المجد من جديد،،، فلا للمجد بد من معانقة الزعيم
ولا للزعيم مجد سوى مقاومة زوابع الانحدار بشمم ليظفر بغنيمة المجد
وليبرهن للجميع بأنه يتفاعل مع الظلم ويجعل منه لقاحاً يزيد من قوته ليحقق مبتغاه...

هاهو الزعيم فريق البطولات يبصم كعادته بصمة بيضاء في رياضة الوطن
ليحقق ما عجز عنه الكثير، لتبقى البطولة وطعمها اللذيذ عنواناً يتسيده فقط بنو هلال
ويحتضنه قلباً دافئاً ومتيماً ومفعماً بتحقيق البطولات.

عجزت كل الفرق ومن قبلها كافة اللجان من انضباط وفنية ومسابقات وحكام الخ...
في وقف مسيرته الناصعة البياض، بل تعامل مع الإسفاف والانحطاط تعامل الأبطال
فلم ينشغل بما يخطط له الأعداء بالقدر الذي كرس عطاءه ليظفر بالذهب من أعالي منصات التتويج
بعقول وأقدام أبطال صالوا وجالوا وتركوا مسافة لا تقاس بينهم وبين الآخرين في محاولة للحاق به
وما أحسبهم فاعلين.

إنه الزعيم يا سادة،،، فريق أجبر محبي الرياضة العقلاء للتصفيق له طويلاً
وترك الذين يحلمون في تحقيق نصف إنجازاته البطولية
العيش في أوحال تصيد الهفوات وزرع الشقاق علّها تفرج عن نفوسهم المريضة
التي أعياها التعب في الوصول لما وصل إليه الزعيم من مكتسبات.

قد قيل، الأروع فقط هو المحارب... وهو الذي يستحق لمن يحقد عليه
أن يؤرق مقلتيه لينتقص من قدره وقيمته
فبطريقتهم تلك يعتقدون بأنهم سطروا أسماؤهم على صفحات التاريخ وعالم الشهرة
ولم يدر في خلدهم بأنهم يؤكدون للآخرين بلادتهم وغباءهم يوماً بعد يوم
ليأتي المحايد الذي يطرب بالأداء المميز والمقنع ليكتشف غيهم وضلالاتهم
ويأسى على حالهم المتبلد الذي لا تنفع معه أدوية ولا استطباب.

زعيم نافس نفسه لتحقيق الألقاب، فقلما انقضى موسم
دون تحقيق إنجاز يسعد به جماهيره الغفيرة الوفية التي تعودت ملامسة الذهب
كل حين.. وكل زمان.. وفي كل مكان..
قاوم كل الإجحافات التي تسعى لتقويض أركانه
وتحدى المستحيل ليبقى العلامة الفارقة في رياضة الوطن التي انقسمت إلى قسمين:
قسم يعشق الزعيم وإنجازاته ويسعد بتحقيقها
وقسم آخر يضرب أخماس بأسداس على هم ونكد كسى قلبه
ويزداد كلما زاد الزعيم من غلته في تحقيق البطولات.

رفقاً أيها الزعيم بجماهير الأندية الأخرى، فهم إخوان لنا قبل أن يكونوا أعداء لك
فأرفق بهم واترك لهم بطولة يتغنون بها لسنين طويلة
علها تفرج عن همهم المكبوت الذي تغلغل بأفئدتهم.
فقد رموك بسهام الحقد والعار واحتفلوا بخروجك من معركة الحسم غير محققاً لها لأكثر من مرة،
بل فاقت فرحتهم في خروجك منكسراً بفعل فاعل.... أفراحهم في تحقيق أنديتهم للبطولات القليلة
التي أبقيتها لهم.

رفقاً بهم أيها الزعيم ليعودوا إلينا من جديد لننعم بحب الأخ والصديق
فالرياضة بنظرنا وضعت للتسلية لا للإصابة بالأسقام وزرع الكره والتعصب والازدراء
بين متذوقي كرة القدم السعودية.
فأهدافنا كمجتمع أسمى من تحقيق بطولة يسعد بها مجموعة واعية
ويتعس لتحقيقها البقية الباقية ويكثر معها العويل والنحيب والصراخ والانتقاص من تحقيق
الانجاز....
ولا نملك مع هذا إلا أن ندعو لهم بالشفاء.

ألف مبروك للزعيم والزعماء تحقيق البطولة والعاقبة للبطولات القادمة إن شاء الرحمن وفي
الختام لا يسعني إلا أن أقول:
" وعلى نياتكم ترزقون "

بقلم /// الهلال للمجد عنوان