مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/01/2010, 01:52 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دلعني الهلال بذهب
دلعني الهلال بذهب دلعني الهلال بذهب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/07/2007
المكان: 아시아의 리더
مشاركات: 4,314
Post ( بعد الهنا بسنة ) ,, بقـلم الكاتب الأستاذ /فهد الروقي









( بعد الهنا بسنة )

فهد الروقي - الأحد 24 يناير 2010
,,

في الموسم قبل الماضي حقق الهلال لقب الدوري في آخر مبارياته في جدة وتم تأجيل التتويج إلى آخر مباراة في الموسم والتي كانت بين فريقين مختلفين وبعد أن هدأت الأنفس واختفت ملامح الفرحة
وفي الموسم الماضي جاء التتويج في آخر مباراة في الدوري على اعتبار أن البطل لم يتحدد وقتها حتى موعد المباراة الأخيرة وساعدت الظروف على الخروج بنهاية مثالية للدوري ولبطله الاتحاد.

في هذا الموسم اختلفت الأمور كثيرا فالحسم ربما يحضر هذا المساء حين يلتقي الهلال بالحزم في الرس وهنا يأتي السؤال الأبرز كيف سيكون التتويج ؟
في الدوريات الأوربية وتحديدا الثلاثي الأكبر ( الإنجليزي والإسباني والإيطالي ) يتم الاحتفاء ببطل الدوري بطريقة متشابهة في أغلب ملامحها فحين يتأخر الحسم إلى الجولة الأخيرة يكون التتويج عقبها وحين يكون هناك أكثر من احتمال في أكثر من لقاء توضع ( نماذج من الدرع أو الكأس ) ويكون هناك استعداد لإقامة أكثر من احتفال مع بقاء النسخة الأصلية لصاحب الحظوظ الأكبر ..

أما في حال حسم الدوري مبكرا فإن التتويج يكون في أول مباراة على أرضه – الدوري الإيطالي والإنجليزي
ـ أما الدوري الإسباني فيكون التتويج في آخر لقاء على أرضه وتجبر الفرق في بقية المباريات على الاحتفاء بالبطل قبل المباريات بحيث يصطف الفريق المنافس على شكل " طابورين " عند بوابة الفريق المتوج وهم يدخلون بين الطابورين ويقوم الآخرون بالتصفيق لهم في تقليد أعجبني كثيرا ففيه احتفاء جميل وقتل للاحتقانات المتوقعة
هذا الطرح نضعه أمام القائمين على الكرة المحلية ليختاروا الطريقة الأمثل لتصبح قانونا واضحا ومكتوبا حتى لا يتحول الاحتفال بالأبطال إلى إجراء روتيني ممل تقتل فيه فرحة الفائزين وربما تفتح فيه أبواب للخلاف لو جاء الاحتفال في آخر مباراة في الموسم وليس في الدوري وبغض النظر عن المستفيد من هذه الأحرف حاليا فإن بقية الفرق مهيأة للدخول في نفس الإشكالية وتحرم مع جماهيرها مع حق يعتبر من أبسط حقوقها.

الهاء الرابعة
نَبْكِـي عَلَى الدُّنْيَـا ومَا مِنْ مَعْشَـرٍ
فَجَعَتْـهُمُ الدُّنْيَـا فَلَـمْ يَتَفَـرَّقُـوا
أَيْـنَ الأَكَـاسِـرَةُ الجَبَـابِـرَةُ الأُلَى
كَنَـزُوا الكُنُـوزَ فَمَا بَقِيـنَ ومَا بَقُوا
اضافة رد مع اقتباس