مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/01/2010, 08:41 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ •ƒ â ĥ â ď•
•ƒ â ĥ â ď• •ƒ â ĥ â ď• غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/09/2009
المكان: ـآبدـآع التـآنجو ,
مشاركات: 100
الحوار والنقاش أساليب وطرق ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسع'ـد الله اوقاتكم بكل خ'ـير

اضع بين أيديكم هذا الموضوع المختصر وهو ( مدخل ) لبحث اقوم على عمله حالياً

لتأخذوا بيدي الى الغاية من طرح هكذا مواضيع .



الحوار وابجدياته .

مدخل =)

قد يكون هناك توارد في الخواطر وفي التفكير وهذا امر مسلم به في شتى المجالات

أقول بعد الاستعانه بالله .

الدخول في هذا الموضوع غير تقليدي كالعادة ولكن ..!

هل نتكلم اكثر مما نسمع ؟؟

بكل تأكيد ليس من المعقول ان اكون على صواب دائماً ( مع ملاحظه التعميم ) فما الذي يمنعني من الانصات ؟

ولكن مع الاخذ والرد في حدود اللباقة عندها سنعرف الحقيقة ولاغيرها

قد تتخاطب مع الجاهل
قد تتخاطب مع محدود التفكير
قد تتخاطب مع متجرف متعنت لرأيه
مع ملاحظة الفئة العمرية التي تحاورها او تخاطبها

اذاً فلا فائدة من التعجرف ايضاً فقليل الكلام يغني عني كثيرة

فالحوار الهادئ العقلاني هو المطلوب في هذه الحاله

لاتقول انا عالم , او انا الخ ....

لابد أن يغلب الحلم على العلم دائماً

ربما ارشدته الى نقطة كانت غائبة عنه

ربما في حاله هدؤء له يستذكر ما دار بينكم من نقاط ويفيق من غيبوبته .

احترام العقول :

حتى وان كان ماسبق وذكرته

لابد من احترام العقول ومحاولة معرفة نقطه الضعف لدية وهذه تتطلب مهارة خاصه في انتقاء الكلمات وتصيد المداخل

ولكن : لا تفكر ابداً في الوصول الى الغلبه او تغليب تفكيرك على تفكيره ولا تقارن اثناء الجدال مستوى ثقافتك نهائياً بمقدار ما يحمله فهذه نقطة النهاية بالنسبه له وهي لجاجة الجدل العقيم بالنسبه لك انت عزيزي المحاور ,

وتذكر دائماً ان للحوار هدفاً تبحث للوصول اليه فـقـط .

* يقول الإمام الشافعي -رحمه الله-: "ما ناظرتُ أحدًا قط، إلا أحببتُ أن يوفَّق ويسدّد ويعان ويكون عليه رعايةٌ من الله وحفظ، وما ناظرت أحدًا، إلا ولم أبالِ بيّن اللهُ الحق على لساني أو لسانه" حلية الأولياء (9/118)


هل فكرت في :
القدرة على ايصال المعلومه باقصر الطرق ؟
سرعة البديهة ؟
الحلم والتعقل ؟
ان تكون لين بحدود لجذب الطرف الاخر ؟
الاعتراف بالحق وتكرار ذلك على مسامع الطرف المحاور ؟


هل تريد التحاور بـ :
العنف ؟
الحكمه ؟
مستواك التعليمي ايأ كان ؟
بالعقلانية المتسمه بثقة النفس ؟

أختر ما تشاء عندها ستعرف من انت ..!

هنا لا يفوتني ان اشير الى نقطه هامه وهي أن الحوار والنقاش الديني يلزمه بعض الجوانب لابد من تواجدها كشواهد خصوصاً الاستدلال بآلايات الكريمة والاحاديث القدسية والنبوية الصحيحة

ايضاً تحضير الحجه الكاملة وأن لا تأخذك في الله لومه لائم .


أذاً فما أجمل ان نتحاور وما أجمل ان استمع اكثر مما اتحدث

ما أجمل الرضى بالحق ولو كان على النفس

ما أجمل ان تجد نفسك يوماً من الايام في مواجهه مع شخص اقل منك علماً او اكثر تتبادلون اطراف الحوار وينتهي اللقاء بابتسامه صادقة وضمير مقتنع مقنع مرتاح !

قبل الختام :

دعني أتحدث ولن ابخسك حقك وتكلم وستجد مني كل الانصات

لاداعي للانفعالية فنحن للاسف نتحدث أكثر مما نستمع

انا هنا لا أدعي الى الحوار لأنه امر طبيعي مطلوب ولكن لأنه امر يدعوا الى الثقة بالنفس ويفتح امامك ابواب

لايمكن فتحها الا بالكلمه الطيبة الرقيقة ,

فلابد من تواجد مخزون ثقافي حواري مؤَصل يتجلي في جلساتك مع اياً كان بعيداً عن مؤهلاتك ومستوى علمك

فلربما تجد من لا يقراء ولا يكتب ويقنعك ويفحمك عندها ستجد نفسك تدور في فلك مؤهلك الذي للاسف لم ينفعك

لا تحجّم نفسك ببروتوكول معين ( قاعده خاصه ) بل ابحث عن اقصر الطرق واسهلها للتواصل والتخاطب والتحوار

عندها ستجد المتعه في تبادل البراهين والدلائل ومتعه النقاش هي اختلاف الأراء وليس الخلاف .



ختاماً :
لاتنسي عزيزي بأن الحوار لغه التعامل اليومية في شتى المجالات

فلتكن على درايه بما تريد قوله قبل ان تتفوه به .

ملاحظة : هذه مقدمه بعيداً عن التفصيل


مخرج (=
قد تكون لا تستطيع الكلام ولكن هذا لايمنعنا من التواصل .


اخوكم الفهــد
اضافة رد مع اقتباس