مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/01/2010, 09:43 PM
شاعر الهلاليين شاعر الهلاليين غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 11/10/2004
مشاركات: 94
زعماء أكبر القارات لاتخشوا المؤامرات.....نفسي نفسي


بسم الله



عادت لغة الزعامة لتفرض أبجديتها على بطولة الأقوياء . فهذه الزعامة بنظامها ( النقطي ) كنا أسيادا لها ومسيطرين على سطورها بحبر سطوتنا الذي نشرناه لكل الناظرين. فما كان من اتحادنا العزيز إلا أن بحث
عن ( المربع الضعيف ) لعل وعسى أن يخفف من حدة هذه السطوة,فخرج الشباب تارة والنصر تارة والاتحاد تارة
وبقي زعيم القارة ثابت بالفن والمهارة وبحنكة الإدارة ولا تعرف أكف لاعبيه إلا رفع الكأس إشارة.

تعلمون أنه كان ياما كان , فرق ليس لها طموح إلا إعاقة الفرسان في بطولة أنفاس الشجعان , فكافحت كالجبان
ردحا من الزمان فلم تزد الهلال إلا ( لمعان ) يتعثر أحيان ولكنه سرعان ما ينهض كالحصان ويقفز ( كومات الخُسران) ليغرد بأعذب الألحان ويلغي ( نعيق الغربان).

أكثر مايعجبنا في هذا ( الزعيم ) أنه يتكيف مع معطيات عصره,قادر على أن يبقى في خضم المؤامرات المكشوفة.
حتى اصبحت بمثابة ( اللقاح ) الذي يجعله حصينا من ما تحمله أغبرة التعصب ورياح المحسوبيات و ( عطسات)
المجاملات.

لقد جربوا عقاب نقل المباريات فوجدوا الأعلام الزرقاء في كل المسافات والمحطات , جربوا موضة الإيقافات
فوجدوا البديل في كل الخانات , تعبوا من الكذب والتناقضات فلم يضروا إلا كرة الوطن بالسخافات . أما الزعيم
أعطى جمهوره النجاحات وقال للخصم هات ماعندك هات.

أكثر ماسرني في دوري هذا العام رغم التخبطات في الجدولة التي دعمت بعض الأندية أن الزعيم لم يترك فرصة لحدوث مؤامرات.فالشباب والاتحاد ليسا بعيدا عن النصر وليسا بعيدا عن الهلال وربما نشهد دخول الوحدة والأهلي في معمة الأربعة الأوائل وأما الحزم والإتفاق فعيناهم على كأس الابطال.
إنظروا إلى سطوة الزعيم جعلت الجميع يردد : نفسي...نفسي...نفسي.

مقتطفات:

- شبيه الريح وعالي ( الحس ) كم نفتقدك ونقول للغياب بس بس....أرجوك نحتاجك في الرياض ونحتاجك في ( الرس ).

- لازلت أتذكر مقال الأسطورة سامي الذي حث فيه على التركيز على بطولة معينة من أجل الظفر بها. لذلك أتمنى أن لا نقع في فخ المطالبات العاطفية التي تطالب بالزج بياسر والشلهوب في مباراة الأهلي, لذلك نريد أن نكون على نفس الوتيرة والغامدي ونامي والمحياني والغنام قادرين على نثر الفرح إضافة إلى شبابنا القادم.

- حصولنا على بطولة الدوري خلال يناير له إيجابيات كثيرة أهم من الدوري نفسه :
ألا وهي حصولنا على أهم بطولة واقوى بطولة محلية وهذا يخفف من الضغط على اللاعبين في بقية المنافسات , ثانيا : التفرغ والتركيز على بطولة آسيا , أما بقية البطولات المحلية فيجب على غريتس أن يكون ذكيا في منح فرص حقيقية للغامدي والفريدي والمحياني وعبدالعزيز الدوسري والغنام كأساسيين في تلك البطولات وتوزيع الجهد بين اللاعبين وعدم إرهاق المحترفين الأجانب الذين قدموا مستوى كبير طيلة الدوري وحظوظنا ستكون اقوى إذا تعاقدنا مع بعض اللاعبين المحليين المتاحين. فأنا لازلت أثق بأن آسيا تستحق تضحيات ومغامرات فنحن بحاجة للدوري وآسيا فقط أما بقية البطولات المحلية رغم ولعنا بكل بطولة فمنطقيا لا نريد أن نجازف بها لياقيا وفنيا
في ظل مانشاهده من مجازر وتخبط لجنات وسوء جدولة.

- آسيا مهرها كبير, لازلنا نعاني من الضعف في بعض المراكز ونحن بالفعل بحاجه لصفقتين محليتين قويتين
هجوميا ودفاعيا إذا أردنا أن نزيد من حلولنا وحظوظنا في البطولة خصوصا بأننا قد نواجه أكثر من ( أم صلال) في هذه البطولة
وأعني بذلك فرق ( دافع والله يرزقك) لذلك نحن بحاجة لحلول أكثرفي كل الخانات.

همسة أخيرة في أذنك يارئيس اتحادنا :

- تعددت البطولات المحلية من أجل إبراز بعض الأندية المحرومة ليشتد عودها فخسرنا رياضة قدم كبيرة كانت
تحصد آسيا وتتأهل لنهائيات كأس العالم من أقصر الطرق, لذلك اقترح على اتحادنا السعودي أن يزيد من عدد الأندية
في الدوري إلى 14 نادي كما جاء في توصية لجنة التطويروإلغاء مشاركة الكبارفي كاس فيصل نهائيا وإلغاء مسابقة
خادم الحرمين الشريفين للأبطال كمنافسة والإكتفاء بسوبر بين بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد وتسمية هذا السوبر بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ويكون من مباراتين ذهاب وإياب. فقد مللنا من توزيع البطولات
كهبات ومجاملات وقرارات تشوبها الشكوك من تلك اللجان.
شكرا لكل قاريء
اضافة رد مع اقتباس