بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشراقة:

مقال للكاتب الكبير حمد الدبيخي
احببت ان انقله للنقاش.....
..........................................
يطالب الشارع الرياضي بالعمل الاحترافي في مجال كرة القدم وعندما يشرع في تفعيل لجان معينة تمثل لب العمل الاحترافي لكرة القدم يهلل الشارع الرياضي لدرجة التطبيل فرحا بما تم تشريعه إلا ان ذلك التهليل والتطبيل يتحول مئة وثمانين درجة بعد صدور أي قرار ضد أي فريق فيبدأ الرئيس او نائبه في خلق بيئة غير رياضية من خلال عدم تقبل القرار، ثم على المنتمين لهذا الفريق الذي طبق عليه القرار ان يقوموا بحملة تشكيك ليس في القرار بل في الأشخاص الذين عملوا في تلك اللجنة.
على سبيل المثال بعد صدور قرار لجنة الانضباط بحق لاعب الفريق الهلالي الروماني رادوي علق رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بحالة من الاستياء على قرارات اللجنة وسرعتها، فيما يكون ضد الفريق الهلالي في وقت لم تتفاعل وتصدر قرارات سابقة حدثت ضد الفريق الهلالي ومع ان لرئيس الهلال الحق في مطالبته بحق ناديه الا انه فضّل عدم المطالبة الا بعد ان تم صدور قرار بحق لاعب فريقه المحترف رادوي .. فما الذي جعل الرئيس وهو صاحب حق الا يمارس دوره في مطالبته بحق ناديه؟ ولماذا طالب بعد صدور القرار الخاص بمعاقبة رادوي؟
كنت أتمنى ان تحترم القرارات التي تصدر عن لجنة الانضباط، ثم إذا كانت هناك إشكاليات أو تشكيك في عمل أو طريقة عمل لجنة الانضباط ان تسلك الأندية المتضررة الطرق والقنوات الصحية، لكي لا تضع نفسها في عداء مع لجنة الانضباط وتحمل الشارع الرياضي نوعا من التذمر غير المبرر فالأندية لها من الحقوق كما عليها من الحقوق ولديها لوائح واضحة وصريحة بما يخص اتخاذ أي عقوبات وهي لا تصدر تلك العقوبات وفق أهوائها بل وفق لوائح اتفق عليها، تمثل عملا احترافيا يضمن حقوق الجميع وقد استُثني من كلمة الجميع الحكام الوطنيون فعندما يخطىء حكم في مباراة فهذا لا يعني ان لجنة الحكام هي السبب وليس من المقبول ان تتحمل لجنة الحكام أوزار حكامها، كما انه ليس من المقبول ان يتهم كل الحكام المحليين بأنهم غير أكفاء لقيادة المباريات بسبب خطأ حكم وعلينا قبل ان نفتش عن أخطاء الحكام ان نطالب بتوفير الدعم المعنوي والمادي لهم، واعتقد ان هناك أندية لا ترغب بالحكام المحليين وبسبب ارتفاع تكاليف الحكام الأجانب فهي تقبل بهم وإذا كان لابد، فان من المهم ان يكون هناك دمج بحيث يتم جلب الحكام الأجانب على مستوى حكام الساحة فقط ويُترك الحكام المساعدون ليكونوا من المواطنين وإذا ما كان حكم الساحة مواطنا فان المساعدين يكونون أجانب فليس من المقبول ألا يكون هناك توازن يدعو الى عطاء أفضل وان تكون المكافأة المالية عادلة .. فهل يعقل ان يكون ثمن الحكم الاحنبي أكثر من الحكم الوطني؟ أليس في ذلك تقليل من شأن وكرامة حكامنا الوطنيين؟ وبعد ان يتم توفير ذلك الدعم المعنوي والمادي فان من المهم ان تكون هناك عقوبات واضحة ومؤثرة في حق أي حكم يخطئ أو يرتكب خطأ، فكيف يعقل ان نحاسبهم أو نطالبهم دون ان يعطوا حقوقهم المعنوية والمادية؟


حـمـــــد الــــدبـيـخــــي ( نقلا عن صحيفة اليوم )
..............................
التعليق:
مقال جميل وان اختلفت مع الكاتب حول جزئية منه
بعض النقاط التي اوردهاالكاتب في سياق طرحة تدعو للتعجب فمن لايعرف طبيعة الانظمة لدينا يعتقد اننا نتجنى على اللجان والقوانيين,ونسي الكاتب الفاضل انه لايوجد احترافية في العمل وكل مانلمسه ,(تخبيص) نحن نسمع عن لجان وقوانيين ولكن لانراى تطبيق لها على الارض,والحكام لدينا اصبحو اخطرمن الخصم في الملعب..
..................................
واورد الكاتب قوله: فكيف يعقل ان نحاسبهم أو نطالبهم دون ان يعطوا حقوقهم المعنوية والمادية؟
وكأني بالكاتب انه يبرر للحكام ظلمهم الواضح والفاضح وكأن الاندية هي من سلبت حقوقهم وكان يفترض به ان يتطرق لعقلية حكامنا لا ان يقوم بدور المحامي عنهم
وكلمتي للكاتب الكبير
مهما وفرنا للحكم السعودي لم ولن يتطورلانه(غيرقابل للتطوير) البعض يستغل عدم وجود عقوبات ويقود المباراة على هواه,وانا ضد فكرة دمجه مع الحكم الاجنبي ,لانه لن يكتسب منه طالما يتعامل برجعية مستدامة, وللعلم إن لم يتوفر الحكم الاجنبي فاني افضل الاستعانة بحكام من الادغال ولااستعين بحكامنا لانهم عنوان الفشل الذريع حتى لو تم ارسالهم دورات خارجية لن يتطوروا...
وبصراحة اتمنى ان يتم منحهم اجازة (مفتوحة) والاستعانة باجانب في مختلف المسابقات فقد سئمنا تحكيمهم السيئ.


اخيرا:
لااثق بالحكم المحلي ابدا


دمتم بود


"بريق"
(من اراد ان يحلق بين الطيور لايجلس مع الدجاج)