مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 13/01/2010, 05:47 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ يا مجاديف القدر
يا مجاديف القدر يا مجاديف القدر غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 12/07/2009
مشاركات: 1,148
إقتباس
مرسى الكلمة
اضحك مع قرارات لجان الإشارة واللمس!



فياض الشمري
تتهم بعض لجان اتحاد الكرة أن الإعلام هو السبب في احتقان الشارع الرياضي، وتنسى أنها بقراراتها التي لاتسند إلا على (حب الخشوم) هي من جعل الأجواء بين الأندية مشحونة، تلوم رؤساء الأندية بأنهم وراء كل ما يحدث وتتجاهل أو هي تجهل أن القرارات المتفاوتة على الرغم من تشابه الاحداث هي ما ينمّي روح الكراهية ، ويؤجج الشارع الرياضي ويرفع درجة التعصب والغليان، تلوم اللاعبين عندما يخرجون عن النص وتنسى أن قرارات (كيف الحال) هي ما يشجع على الضرب والرفس والتشابك مع الجماهير والتلاسن مع الحكام!

تطالب هذه اللجان بالمثالية والتحلي بالأخلاق وهي التي لا تطبق الأنظمة ، ولا تنصف الأندية ولاتكبح جماح الخارجين عن النص بالقرارات الحازمة والمنصفة.

تلوم إدارات الاندية بعدم ضبطها للاعبيها وهي التي لم تضبط تطبيق اللوائح والأنظمة!.

تقول لجنة الانضباط في مضمون احد قراراتها إنها اوقفت احد اللاعبين لأنه (حاول الإيذاء) لاحظوا المحاولة وليس الإيذاء، بينما لاعب آخر أمام الملأ يتعمد تحطيم ساق اللاعب الخصم وحدث ذلك في لقاء الاتحاد والنصر الأخير دون أن تحرك ساكنا في اليوم التالي، ويبدو أن قرارتها هذه المرة خارج التغطية أو أن (الإشارة غير موجودة)، ويقول نائب رئيس هذه اللجنة إن حكم مباراة الفتح والشباب عبدالرحمن العمري كتب في تقريره أنه سمع صوت الكرة ( ولم يشاهدها) تلمس يد حارس الفتح بينما الواقع يؤكد العكس وهنا عذر مضحك (تم الاتفاق عليه) أرادت من خلاله لجنة الحكام الخروج من كارثة العمري وتفادي الحرج الكبير أمام الوسط الرياضي الذي أصبح لايثق بهذه اللجنة وحكامها!!

أي لجان هذه التي تتخذ قراراتها وفق جبر الخواطر؟ إنها لجان السمع واللمس فقط لا لجان التفاعل مع ما يحدث وتطبيق الجزاءات الرادعة بحق مرتكبيه، وربما لانستغرب إن صدرت القرارات مستقبلا وفق الظن ولغة الإشارة!!

لذلك لاتلوموا الإداري إن اخطأ واللاعب إن تهور والحكم إن (جاب العيد) في قراراته على طريقة العمري، فاللجان المعنية ترتكب (أم الكوارث) بحق النظام وبحق الرياضة السعودية، وكل ذلك يحدث خوفا أو انسياقا خلف الميول وردة الفعل، والضحية التراجع إلى الوراء والغياب عن الانجازات منذ فترة!

لاتلوموا صغار الأندية لو أحبطت وأصبحت غير قادرة على تطوير نفسها، فهي ترى أن حقوقها تضيع أمام سطوة (الكبار) وهيمنتهم وتأثيرهم على اللجان، ونحسب أنها بعد ذلك حتى لو اهدرت وسلبت حقوقها (عيني عينك) كالذي تعرض له الفتح فإنها لن تحتج وتتظلم لأنها تدرك مسبقا أن (هوامير) نقض القرارات قبل اعتمادها سيكونون لها بالمرصاد، لذلك ننصح الاندية التي ليس لها ظهر وكلمة تلتقطها آذان اللجان عن بعد أن لا تخسرعلى الأقل رسم الاحتجاج، فربما لو دفعته في شراء ماء وعصاير للاعبيها أثناء التدريبات أصرف من أن تدفعه مقابل تحريراحتجاجات معروفة نتائجها سلفا، اما لجان الظن واللمس والسمع فليس امامها إلا اعتماد النتيجة (على الصوت دون مشاهدة) وتلبية رغبة طرف دون مراعاة اعتراضات وحقوق الطرف الآخر؟!!!


ترقبوا .... فضيحة تهز الرياضة السعودية ....
لا أدعي علم الغيب ولكن ....

الكرة السعودية تسير في بداية النهاية