أقف أيضا متأملا بما حولي من طبيعة .... اقف الآن في تلك اللحظة وسأخبركم كم هي أشد غرابة ........
______
تأتي الفصول وتتلولوها فصول أشبه بكرة متدحرجة كان ماكن وعلي ماعلي ........
ذلك الفصل المشمس الذي يشوبنا في الحر ولكن ننتظره لحظة بلحظة كإشتياق الأم لإبنها البار..((.فصل الصيف ))
يأتي ذلك الفصل الذي نلعب فيه أكثر مما نتأمل بقدرة الخالق ذللك الفصل المتجدد الذي تشتاق له الأرض طمعا بما معه (( فصل الشتاء ))
وقفت قليلا ثم أكملت مسيرتي نحو التفائل تتفتح فيه الأورق كما تتنسم رئة الأطفال ...,((فصل الربيــع ))
وبعد خطوات من مسيرتي وقفت ولم استطع الحركة أو الإيماء برأسي تأملت بتلك الشجرة
التي قد ابتعد عنها كل شيء تقدمت نحوها فأجابتني قبل أن اسألها .....
انظر إلى تلك الأم التي يقف الناس عندها ويستظلوا بظلها ويأكلوا من أبنائها (((هنا تشبيه للأم والأبناء بالشجرة وأوراقها ))
كانت تسعد المار بالوقوف والإستظلال تحتها ......ولكن بعد فترة فطمت الأم ((الشجرة )) أبنائها ((أوراقها )) وهي تنظر إليهم .....فماذا أصبحت بعد أن كانت
يأتي المار وينظر إليها بنظرة .......... (( ضع ما تريد في هذا الفراغ )) بل يريد أن يكسر الأم بفأسه الحاد أمام أبنائها وتأتي الرياح وتجرف الأبناء حيث لا تعلم الأم أين سيضعهم القدر ........
انظر إلى المار كيف كان وكيف أصبح ...؟؟؟؟؟
انتهت البداية فبدأت النهاية ...,,,,,,,
ولكن أسأل نفسي كثير وبحثت عن إجابات لما يدور في نفسي ...
هل شعرت الأم ((الشجرة )) بالحزن عندما فطمت أبنائها (( أوراقها ))) ؟؟؟؟
بالطبع بل وبالتأكيد لا لأنها هي من أسقطت أوراقها بنفسها وبكامل حريتها ...
فــسألت نفسي أيضا عن ذللك المار الذي يصف الأبناء (( أوراق الشجرة ))) أمام أمهم بأنها تسقط شياطين وليس أوراق ...
فهل يحق لذلك المار بأن يصفهم بذلك ...؟؟؟؟
أترك السؤال لمن لديه الإجابة ...............,,,,,
ولكن قبل أنت تفكر في السؤال ,,,,
لا تفهم القصة والموضوع بسطحية تامة فهناك من هو الشجر ((الأم))وهناك من هم الأبناء ((الأوراق))
وهناك من هو المار وهناك ايضا من هو الرياح