مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 29/06/2004, 07:44 PM
راشــد راشــد غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/11/2002
المكان: سجن الحياة
مشاركات: 2,298
إقتباس
احلى تحيه للجميع بأريج الازهار

لماذا ؟ وهل نحن في مستشفى ؟ لأن أكثرنا تعود أن لا يقدمها إلا للمريض,, هذا أحد المشاهد !!
ثم كان من الأفضل أن تبدأي بالسلام ,,
إقتباس
السلوك احد ابطال هذه المسرحيه واقصد السلوك والتصرفات التي يقوم

بها الابطال الحقيقيون الا وهم البشر

السلوك ليس أحد الأبطال وإنما هو الدور الذي يقوم به الأبطال ,,
إقتباس
ومايهمني هو السلوك

الخاطئ والمشين

هذا خروج عن النص ممن يمارسون الأدوار ,,
لأن النص الأساسي الذي يجب أن نتقيد به هو قوله تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
وعلى هذا القياس فالحياة كلها نص مكتوب لنا من خالقنا جل عن الشبيه والنظير ,, لنقوم بعبادته وهي التي يفترض أن تحكم سلوكنا وتعاملنا ,,
ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( تركتكم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ))
ويقول عمربن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
والشواهد كثيرة ,,
أتمنى أن لا يأتي أحد ويقول ما دخل هذا بموضوعنا ,, لأن الدين هو أساس الحياة وهو الذي يجب أن يكون نبراسا لنا وطريقا يحدد مسارنا في هذه الحياة للوصول إلى الهدف الأسمى ,,
ثم لو تقيدنا به في سلوكنا وتعاملنا لما رأينا كثيرا مما نشاهده من هذه الأدوار التي ذكرت والتي لم تذكر أيضا وتسئ لنا على كل حال ,,
من هذا الباب ستعتبر الحياة مسرحية كبيرة ,, وما يؤدى فيها حسب التوجيه الرباني هو تقيد بالنص المكتوب وما يخرج عنه هو خروج عن النص ,,
إقتباس
في احد المرات قرأت ان الشانزلزيه وحده يتكلف تنظيفه مليارات فقط من اجل

إزالة اللبان !!!

لديهم أسوأ مما لدينا كثيرا ,, ولدينا أفضل مما لديهم كثيرا ,, ولكن الخارجون عن النص دائما !!
ثم نحن نرى عيوبنا فتكبر في أعيننا ولا نرى حسناتنا ,, ثم نرى عيوب غيرنا فتصغر في أعيننا ونرى محاسنهم ثم نضخمها ,, يكفي من عيوبهم أنهم لا يدينون بدين الله الحق ,,
إقتباس
يقوم ابطالنا باالازعاج

والكلام بصوت عالي ومزعج والضحك والقهقه حتى تصل درجة الصداع

أجل لو دخلتي محل حلاقة ,, وكان فيه أثنين أو أكثر يملؤن المحل صراخا وضجيجا ,, ولا يحلو لهم المرح ألا في هذا المكان ,, يعني شوفونا خفيفيين دم ,, ثم خذ يازقاير والمحل ومن فيه يكادون يصابون بالإختناق ,, كيف سيكون الوضع ؟ .
إقتباس
احياناً الظغوط على الموظف

وسوء تصرف العملاء ومايقومون به من تصرفات وعدم إحترام للنظام تؤدي

إلى إنفجار الموظف وربما تعطل عمله او تجعله لا يركز به ...

وكذلك ربما أن المراجع يعاني من ضغوط ( لاكما كتبت الظغوط فلغتنا لغة الضاد فهو مما تتميز به عن غيرها ) _ جملة إعتراضية _ وهذا في إعتقادي ما ينتج كثير من التصرفات التي نراها من المراجعين وإن كانت ليست مبررا ,,
إقتباس
مشهد آخر إسلوب العملاء مع الموظفين فاالغالبيه لا يعرفون سوى الاسلوب

الهمجي والصراخ عند اتفه الامور كيف يريدهؤلا معامله جيده من الموظفين

وهم لا يتقنون ابجديات الحوار والتعامل

الغالبية !! لا أعتقد أن الوصف دقيق ,, فمن يتعاملون هكذا قلة ,,وهذا واقع ملموس ,, وكذلك الحال من الموظفين فقلة منهم لايحسنون التعامل مع مراجعيهم ,,
ثم بالتأكيد أن الأمر نقل لك ولم تشاهدين ,, ويبدو أن الناقل أيضا موظف ,, لأن الذي يظهر هنا تعاطف مع الموظفين وهم الأقلية ومنهم من يكون مراجعا يوما ما لأمر ما !! على حساب الأكثرية وهم المراجعين ,,
إقتباس
لقد تم إنزال الستار ولكن مازالت هناك العديد من المشاهد

هذه المسرحية لايوجد لها ستارا ,, لأنها تمارس في الهواء الطلق ,, وفي كل مكان ,,
إنها مسرحية الحياة !! بكل مافيها من مقومات ,,
ولكن قولي لقد تم حصر جزء بسيط منها وبقيت جوانب عديدة منها ما هو أسوأ ومنها ماهو جميل وممتع ,,

إقتباس
ارجوا ان لا اكون قد خرجت كثيراً عن الذوق العام ...

لم تخرجي لا كثيرا ولاقليلا عن الذوق العام ,, لأنك تنقلي واقع مشاهد وكل من يتعامل معه أو يراه بطريقة ربما لا تتوافق مع الآخر ,, وكم من مشهد لا يروق لأحدنا نجده ممتعا ومسليا لآخر ,,
وسنقبل به مادام لايصل إلى درجة المنكر ,,ولكن يفترض بنا إذا وصل الأمر إلى هذا الحال أن يكون دليلنا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) أي فليقل اللهم إن هذا عملا لايرضيك ونحن لانرضاه كما ورد من سيرة أفضل الخلق عيه الصلاة والسلام ,,
,,
أرجو أن لا أكون أطلت في التعليق أو تجاوزت في التدقيق ,, ولكم جميعا تحياتي ,, ولكاتبة الموضوع كل الشكر والتقدير على هذا المجهود والفكرة التي حركت ما في نفوسنا وجعلتنا ننظر للأمر كمشاهدين ومشاركين أيضا في كثير من المشاهد (طبعا غير مذكورة هنا )
إستدراك : أليس من الغريب أننا صرنا نسمي الأشياء بغير مسمياتها !! فالبطولة سلبت معناها الحقيقي ,, فالممثل بطل ,, واللاعب بطل ,, والمغني بطل ,,
وعندما يأتي ذكر المسرحية أو المسلسل أو الفيلم يبدأ سرد الأبطال ,,,
نعم لقد تغيرت الأمور وهنا نتذكر قول الشاعر :
يقضى على المرء في أيام محنته ,,حتى يرى حسنا ماليس بالحسن
,,,,,,,,,,,,,,,
اضافة رد مع اقتباس