الموضوع: تعال نقيس مخك!
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #13  
قديم 03/01/2010, 03:48 PM
صقر فيصل صقر فيصل غير متواجد حالياً
كاتب مفكر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 22/11/2005
المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مقبل
لله درك ...

صقر فيصل ..

عندما رأيت الموضوع .. كنت متأكد اني سأجد موضوعاً رائعاً ..
لكن حقيقة لم اتوقع انه بهذا الروعة والابداع ..

قراءة سريعة .. أبهرتني .. ولي عودة مع هذا التميز ...

شكرا لك ,,,

حيا الله ماجد الحبيب

أسعدني كثيرًا أن لقي الموضوع في نفسك الرضى، وأن أعجبكَ.
سعيد بهذه القراءة الكريمة ولك مني التقدير

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الموهوب 10
عُدنا

لا اخفيك ان مثل هذه المواضيع تستهويني ، لأنها بالفعل قد تساهم في تطوير شخصيتك نحو الأفضل
عجبني تقسيم العقل لتوم كالوس وجون ري ولكن ارى في وجهة نظري المتواضعه
ان من الممكن ان يشتركوا الثلاثه بنسب متفواته ،
مثلاً ممكن للشخص صاحب العقل الصغير ان ينظر للأشخاص الأخرين ويستفيد من تجاربهم،
وهكذا مع العقل المتوسط والكبير !
< اتمنى وضحت الفكرة .؟

ايضاً شي جميل ما تحدثت عنه من ناحية عدم انغلاق الشخص على مجال معين ..
على الأقل ان يقرأ فيما يستهويه ويميل اليه في مجالات أخرى !

يعطيك العافيه صقر فيصل ، موضوعك رائع واسلوبك الشيق زادهُ روعه
شكراً

أهلا أخي عاشق الموهوب

بدون شك، كل واحد مني يمتلك كل هذه العقليات، ولكن أحدها يطغي ويغلب. ولو رجعنا مثلا لأعضاء المنتديات - وهو أقرب مثال - لوجدنا مثلا من كانت كل مواضيعه ومشاركاته انتقادا لتصرفات من حوله، أو غمزًا ولمزًا، أو استهزاء وقولبة وسخرية من التصرفات، وجدنا اشتغالاً بالآخرين عما يفيدهم، ومرة أخرى نتساءل هل وجدنا حلولا لدى هؤلاء، لم نجد إلا قولَ الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخرْ قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم"، ونحن متى ما لاحقناهم مثلا وانشغلنا بأخطائهم ندخل أيضا دائرة العقول الصغيرة.

بالنسبة لفكرتك أن ينظر أحدنا للأشخاص ويستفيد من تجاربهم، فنحن هنا نجد أننا نحب الفكرة والعمل الجميل الذي عمله الشخص، ولا ننظر للشخص ونشغل نفسنا به، نشغل نفسنا بأفكاره الجميلة وتجاربه المفيدة، ولو أخطأ لم نهزأ ولم يكن الموضوع اشتغالا بتتبع أخطائه، لأن العقل أكبر من أن يكونَ اشتغالا بما عمل فلانٌ وعلان.

ويقول دولبيز: كافئ نفسكَ بالأشياء عندما تحقق الأفكار. وهنا نجد أن الموضوع لا يغلب عليك، فأنت لا تجعل الشيء أو المظهر أو المادة محفزك الوحيد ومصيرَك وهدفك، لكن هي الفكرة، والشيء المادي لا يتعدى كونَه مكافأة شخصية تشجيعية.

وفي النهاية أشكركَ أخي الغالي على إضافتك الجمة لموضوعي، وأنا بالحق ممتنٌّ لما كتبته هنا من كلام كريم وإطراء سخي
اضافة رد مع اقتباس