[ALIGN=CENTER][TABLE=width:90%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:5 solid black;][CELL=filter:;][ALIGN=center]






- إعـداد : Tacchinardi -



:: [ أخبـار المنتخب السويدي ] ::



الصحف السويدية تنعي الخروج الحزين من بطولة أوروبا



عبرت الصحف السويدية يوم الاحد عن مشاعر الحزن التي انتابت المشجعين السويديين بعد خروج منتخبهم من نهائيات كأس الامم الأوروبية لكرة القدم اثر هزيمته بركلات الترجيح أمام هولندا يوم السبت لكنها تجنبت إلقاء مسؤولية الخسارة على المدافع اولوف ميلبرج قائد الفريق الذي أهدر ركلة ترجيح حاسمة.

وقالت صحيفة اكسبريسن الشعبية في عنوانها يوم الاحد بجوار صورة لمشجعين سويديين أصيبوا بخيبة الامل في استاد الجرف بالبرتغال "لقد انتهى الحفل."

واضافت الصحيفة ان نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 "لم تتحول إلى تكرار للانجاز الرائع في نهائيات كأس العالم في صيف 1994 عندما أصبح اللاعبون أبطالا قوميين" في إشارة إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات واحتل فيها المنتخب السويدي المركز الثالث.

وقالت صحيفة جوتيبورجس بوستن الاقليمية "خسارة مباراة بدور الثمانية في بطولة أوروبية بركلات الترجيح أمر ظالم في حقيقة الامر."

وقالت صحيفة افتونبلاديت عن المباراة إنها كانت "معركة مريرة وعسيرة لم يكن لدى السويد القدرة على الفوز بها."

وتغلبت هولندا على السويد 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي بدون أهداف في دور الثمانية يوم السبت.

وتصدى حارس المرمى ادوين فان دير سار لركلة ترجيح سددها ميلبرج قبل أن يحرز الجناح ارين روبن هدفا من ركلة الترجيح الأخيرة لتصعد هولندا إلى الدور قبل النهائي.

لكن الصحف السويدية الصادرة يوم الاحد لم تنتقد المنتخب السويدي أو قائده بعد أن لعب بشكل جيد.

وقال عنوان بصحيفة داجنز نيتر "شكرا على أي حال. شكرا على كل شيء قدمه لنا الفريق."



:: [ أخبـار المنتخب الهولندي ] ::



لاعبو هولندا يعتقدون أن بوسعهم الفوز ببطولة أوروبا



يعتقد لاعبو هولندا ان بوسعهم الفوز بنهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم المقامة حاليا في البرتغال بعد أن تخلصوا من سوء الحظ الذي كان يلازمهم في ركلات الترجيح.

واتحد لاعبو منتخب هولندا بعد فوزهم يوم الاربعاء على السويد 5-4 بركلات الترجيح التي أدت من قبل إلى خروجهم أربع مرات من البطولات الكبرى ويتطلعون الآن لمواجهة البرتغال في الدور قبل النهائي للبطولة الأوروبية.

وأظهر اللاعبون الذين تأثروا بالخلافات في بداية البطولة روح التضامن عندما وقفوا في منتصف الملعب متشابكي الايدي خلال ركلات الترجيح.

وقال الجناح ارين روبن الذي أحرز هدفا من ركلة الترجيح السادسة والحاسمة لهولندا "لقد أصبحنا فريقا حقيقيا. يمكنك أن تشاهد ذلك في الملعب. كل لاعب يسعى لمساعدة الآخر عندما يحتاج لذلك."

واضاف "القرار بشأن اختيار اللاعب الذي يسدد ركلة الترجيح السادسة لم يتخذه المدرب. لقد اتخذناه بأنفسنا."

وأهدر فرانك دي بوير قائد منتخب هولندا ركلة ترجيح بعد اصابته في الكاحل وقد يغيب عن مباراة الفريق في الدور قبل النهائي.

وقال دي بوير الذي شارك في مباراته الدولية رقم 112 وهو رقم قياسي للاعب هولندي "لقد تابعت ركلة الترجيح الأخيرة فقط. كنت أنظر إلى الارض بشكل دائم خلال ركلات الترجيح وكان بول بوسفلت يبلغني بما يحدث."

وأضاف "سنواجه منتخب البرتغال الآن وهو فريق جيد تحسن أيضا خلال البطولة. أعتقد أنها ستكون مباراة مفتوحة."

وأوضح قلب دفاع ياب ستام ان لاعبي هولندا شعروا بالارهاق في المراحل الاخيرة من اللقاء.

وقال ستام "من شبه المستحيل أن يسيطر فريق على مباراة لمدة 120 دقيقة. لقد شعرنا جميعا بالتعب وبعد ذلك بدأ تركيزنا يقل."

وأضاف "كان من الصعب أن نقدم كرة قدم جميلة أمام منافس مثل السويد."

وحصل مهاجم هولندا رود فان نيستلروي على جائزة أفضل لاعب في المباراة وقال إنه يهديها لحارس مرمى فريقه ادوين فان دير سار الذي تصدى لركلة ترجيح سددها السويدي اولوف ميلبرج.

وقال فان دير سار الذي كان حارسا لمرمى هولندا عندما خرجت من ثلاث بطولات كبرى بركلات الترجيح "لو فشلنا في هذه المباراة لاعتزلت اللعب على المستوى الدولي. اقتربنا الآن من اللقب وينتابني شعور طيب بشأن تحقيق الفوز في حقيقة الأمر. لكننا لا نزال في الدور قبل النهائي ولم نحقق شيئا بعد."

وبدا أن المنتخب الهولندي انفرط عقده بعد هزيمته أمام التشيك 2-3 في دور المجموعات رغم أنه كان متقدما بهدفين. وانحي على مدربه ديك ادفوكات باللائمة في الهزيمة لانه استبدل روبن في بداية الشوط الثاني.

لكن روح الوحدة تسود المنتخب الهولندي الآن ويعتقد ادفوكات ان ذلك يمكن أن يعزز فرص الفريق في تحقيق النجاح.

وقال ادفوكات بعد مباراة السويد يوم السبت "لقد اتحد لاعبو الفريق خلال الاسبوع الماضي ويمكنك ان تشاهد ذلك اليوم."



هولندا تحاكي مسودة النجاح في كأس اوروبا 1988



تميز صعود هولندا الى نصف نهائي كأس اوروبا 2004 بأوجه شبه ملفتة مع مسيرتهم في نفس البطولة قبل 16 عاما حين فازوا بلقبهم الكبير الوحيد.

وكان رينوس مايكلز يدرب المنتخب الهولندي عام 1988 ويبدو ان المدير الفني الحالي ديك ادفوكات يلتزم بمسودة النجاح التي وضعها مرشده.

وفي المباراة الافتتاحية ضد المانيا اشرك ادفوكات رافائيل فان در فارت وراء المهاجم رود فان نيستلروي بينما غطى بودفين زندن المساحة على الجانب الايسر.

لكن زندن خرج بعد الشوط الاول بينما خسر فان در فارت مكانه لصالح كلارنس سيدورف في مباراة التشيك ولم يلعب منذ ذلك الوقت. وكان ادفوكات قال قبل البطولة ان فان در فارت هو اختياره الاول كلاعب خط وسط مهاجم.

وقبل 16 عاما اشرك مايكلز جون فانت شيب كجناح ايمن في المباراة الاولى ضد الاتحاد السوفيتي بينما كان يون بوسمان يقود الهجوم.

وبعد هزيمة مفاجئة 1-صفر استبعد مايكلز بوسمان وفانت شيب وبدأ ماركو فان باستن الذي استعاد لياقته المباراة التالية ضد انجلترا وقاد الهولنديين الى الفوز باحراز ثلاثية.

واشرك ارفين كويمان في وسط الملعب ولم يغير مايكلز فريقه مطلقا بعد ذلك وشق الهولنديون طريقهم الى النهائي.

وبعد تعادل محظوظ الى حد كبير 1-1 مع المانيا في البطولة الحالية اشرك ادفوكات الجناح ارين روبن وسيدورف ورغم انهم خسروا 3-2 امام التشيك بعدما تقدموا 2-صفر الا ان المنتخب الهولندي كان افضل شكلا بفارق كبير.

وفازوا بسهولة 3-صفر على لاتفيا وكانوا الافضل في مباراة محكمة في ربع النهائي مع السويد والتي انتهت بالتعادل بدون اهداف قبل ان يفك الهولنديون عقدة ركلات الترجيح بفوز 5-4 .

والان.. تماما مثلما فعلوا عام 1988 تنتظر هولندا مواجهة في نصف النهائي مع اصحاب الارض واذا امكنهم تكرار فوزهم 2-1 على المانيا في هامبورج اثناء مباراتهم مع البرتغال يوم الاربعاء فسوف يلاقون التشيك او الدنمرك او اليونان في النهائي.

ويمكن ان يكتمل التشابه حينئذ لو ان فان نيستلروي قلد فان باستن بأن يتصدر قائمة هدافي البطولة.

واحرز فان باستن خمسة اهداف وهو ما يزيد بهدف واحد على ما احرزه فان نيستلروي في اول اربع مباريات في البرتغال.



:: [ أخبـار المنتخب الإنجليزي ] ::



اندرادي مدافع البرتغال يتمنى أن يتعافى روني بسرعة



أعرب جورج اندرادي مدافع منتخب البرتغال لكرة القدم يوم الاحد عن أمله في تعافي وين روني مهاجم إنجلترا بسرعة بعد أن تسبب في اصابته بكسر في عظمة بالقدم.

وقال اندرادي "عانيت من إصابة كهذه من قبل وأعرف ما تحتاجه من وقت للتعافي. اتمنى له كل الخير وأن يتعافى في أسرع وقت ممكن. لقد كان لاعبا رائعا في البطولة."

وعانى روني (18 عاما) من الاصابة عندما التحم معه اندرادي بقوة وخرج من الملعب بعد 27 دقيقة من بداية المباراة التي فازت فيها البرتغال على إنجلترا 6-5 بركلات الترجيح في دور الثمانية لنهائيات كأس الامم الاوروبية يوم الخميس الماضي.

وقال نادي ايفرتون الانجليزي الذي يلعب له روني في وقت



كرة بيكام العالية تسقط في اسبانيا



انتهى الأمر بكرة سددها ديفيد بيكام قائد منتخب انجلترا لكرة القدم من ركلة الترجيح التي اهدرها في مباراة أمام البرتغال ببطولة أوروبا في شمال اسبانيا.

واحتفظ الاسباني بابلو كارال (25 عاما) بالكرة التي سددها بيكام عالية من ركلة الترجيح الأولى في مباراة انجلترا والبرتغال في نهائيات كأس الامم الاوروبية يوم الخميس الماضي وقال إنه سيأخذها معه إلى جاليثيا.

وقال كارال لصحيفة "ألعب كرة السلة وعندما سقطت الكرة في اتجاهي قفزت والتقطت الكرة بيدي ووضعتها تحت قميصي."

وأضاف "أحتفظ بها كجائزة كبيرة. كنا نجلس في الصف كيو (الحادي عشر) ولذلك يمكن للمرء أن يتخيل إلى أي حد أخطأت الكرة المرمى."

وصعدت البرتغال إلى الدور قبل النهائي في البطولة المقامة على أرضها اثر فوزها على إنجلترا 6-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 2-2.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]