تتطلع الإدارة الهلالية إلى أن تغلق سجلاتها النهائية بإحراز لقب البطولة الـ16 على الصعيد الخارجي، وتمثل البطولة العربية الحالية هاجساً كبيراً لإدارة الأمير عبدالله بن مساعد التي حشدت قوتها الإدارية والفنية لإغلاق مسيرتها الحالية بإضافة الإنجاز الـ5 على المستوى العربي وتتمثل تلك الحشود بإعادة المدرب البرازيلي أوسكار وبالاستعانة بمدرب الأرسنال "ماسيدو" ونجحت تلك المساعي بكشف "العلة" المؤقتة التي عانى منها الفريق الهلالي الذي شبهه مدربه بعد عودته بالمريض الذي لا يموت. وبدأت المراحل العلاجبية برفع المعدل اللياقي لمدة 15 يوماً شاملة لمعسكرات مفتوحة وتدريبات صباحية ومسائية بعد أن رسب الجميع في تجاوز القياسات اللياقية.
ويرى رئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبدالله بن مساعد أن الوقت كان كافياً لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي وكانت الأيام الـ24 التي سبقت النهائي العربي لأن يتعرف مدرب الفريق على مكامن الخلل قبل لقاء الإسماعيلي المصري.
ومع نجاح أوسكار في إعادة تأهيل فريقه إلا أنه وقع في مأزق التجارب الكروية بعد أن لعب أمام الأهلي البحريني وكسبه بـ"2/1"