-]| " .. عـــذراً .. لــن يـــرويــــني إلا هـــذه يــــا هــــلال .. " |[-
بـ أسمه الكريم ابدأ
و له الحمد على كل حال
سراءٍ و ضراءْ .. و رخاءٍ و شده ..
||
رُمِيَـتْ "
حجرة مغترب "
على بحر الذكـريـات
فـ ذهـبت للـ قـــاع و هو يشـاهدهــا
فـ مرت عليـه " ذكريـات "
- كـيف "
يضحـك " كمـا يـريـد .
- كيف "
يفـرح " كما يـريـد .
- كـيف "
يطوي حزنه " كما يـريـد .
- كـيف "
يتغزل " في حبيبته كما يُحب .
- كيف خرج من "
بيته " مغموراً و عاد ذو مجدٍ لا يُجَارْ .
و تواصلت "
كيف " و لم تتوقف
في مخيلته ..!!
فـ ضحك ضحكة ..
" المبتسم الممزوج بـ
حرقة الشوق لها "
فـ تهوه بـ .. آهٍ .. و توابعهـا ,,
وقتٍ اصبحت به "
كان و اخواتها "
تعتلي كل موضوع ..!!
و نبرة "
الحَنينْ للوطنْ "
تُمْزج بين السطـور ..!!
و حرقة "
الشَـوق "
في نبـرة القـلم ..!!
و "
أحلامهْ "
نهاية المـوضوع ..!!
فـ أصبح يقـف أمامهــا
على "
اطراف اصابعه "
فـ كانت لـه مثل التي
"
كبريائهـا " بدأ يفقد لمستها ..
"
هيبتها " بدأ يشعر بـ قسوتها ..
"
نظرتها " بدأ يحجب عنها عيناه ..
"
دفئـهـا " بدأ يغيب حنانهـا ..
فـ اصبح يرسـم
"
أرادته " بـ يـده
- "
ماضي " يـذهب فـ يعود ,,
- "
شموخ " يظل مملـوك ,,
- "
أمل " ينبض لا يموت ,,
- "
اصرار " غير مجذوب و مقطوع ,,
فـ لملم حقائبـه
لـ يذهـب لـ يكتب لهـا من جـديـد
"
سطور " من الفن الاصيل و "
العشق " القـديـم
و "
الماضي " العتيق ..
و يمحي "
عثرة " الكبيـر و يدونهـا "
كبوة الجواد " الاصيل
و يستنشق زفيرها بـ ذكريات "
الزمن الجميل "
و يخرج شهيقها بـ حرقة "
السنين العجاف " ..
,,
عذراً يا جمهور الزعيـم
كُتبَ لي من الكوكبـه التي لا تريـد سوآهـــا
فـ لا نقاط و لا "
كؤوس محليـه " يغنيني
عن "
مداعبتها " بـ جيلٍ حان الوقت لـ نقول لـه
"
هي لك .. هي لك .. هي لك "
فـ بـ "
معدل أعمارٍ " رائع ,,
و "
خبراتٍ " مميزه ,,
و جهاز "
فني " مـحنك ,,
و فوق كل هذا
"
أدارةٍ " لا تعرف سوآ
"
عودة الكبرياء "
- تفكيرهـا
- عملها
- خططها
- استراتجياتها
لـ هذه "
المستصعيـه " ..
فـ صبرنــا شارف على "
الانفجار "
و شوقنـا غنائه المطربين بـ "
الشوق فضاح " ,,
فـ ألَــمْ يحن الوقت لـ
آسيـــــا يـا "
زعـيـم "
؟