حمد الله وشكره لا يمنع المحب من إنتقاد محبوبه خصوصاَ حين يجد خلل ما يؤثر عليه وعلى نتائجة طبعاَ إنتقاد دون تجريح !!
معاناة الهلال الحقيقية طوال الموسم وخصوصا في هذه المباراة هي الاظهرة!!
عانى الهلال هذا الموسم من قصر طول الظهير الكوري وارتقائه غير المناسب والذي سبب لنا إشكالية في هذه المباراة وفي عدة مباريات ولكن الله رأف بحال الفريق !!
ناهيك عن ضعف مساندتة الهجومية !!
وهذا لا يجعلنا ننسى افضال اللاعب فقط أستطاع بتميز إقفال الخانة من الناحية الدفاعية ولكن ولأنه محترف أجنبي نطالبة ببذل المزيد !

أما الظهير الآخر وهو ((الزوري )) فيبدو أنه وبسبب ضمان الخانة وعدم وجود المنافس يتراجع مستواه فهولا يستطيع أن يدعم الهجوم وبنفس الوقت لا يعود ليدافع بطريقة صحيحية ناهيك عن حالات التوهان والسرحان التي تصيبه في المباريات , الجهة اليسرى الهلالية للأسف غير مفعلة بطريقة صحيحية ,
بقاء ياسر بالمقدمة وحنى ولو بأفضل مستوياته لن يشكل فارق في ظل تكتل لاعبي الفرق الأخرى الدفاعي مطلوب تواجد مهاجم يساندة يجيد التحرك وخلخلة دفاع الخصم ( على شاكلة السعران) , طبعاَ لا المحياني ولا الصويلح ولا العنبر قادرين بأداء هذا الدور بفاعلية فالأول لاعب صندوق وتحركاته قليلة والثاني كثرة اصاباته وضعف لياقتة لا تسمح لها بالمشاركة بفعالية والأخير يعتمد فقط على الرأس مع برود في الاداء !!
ويلي ورغم مجهوده الواضح والذي يشكر عليها إلا أن طريقة لعبة وتحركاته نسخة كربونية يأخذ الكرة ينطلق بها حتى تخرج إلى ضربة مرمى للخصم , أتمنى أن يفكر مره واحده أن يخترق خط الثمانية عشر لمرمى الخصم من زواية 90 حتى أغلب أظهرة الفرق حفظت طريقة لعبه مع الاسف !!
وانا مع بقاء هذا اللاعب ولكن المطلوب تفعيل طريقة لعبة لكي تخدم الفريق , ولا شك لاعب بحجم ويلي يملك المهارة والسرعة واللياقة وقبلهما الروح قادر على ذلك بس يحتاج إلى توجيه !!
المعضلة الهلالية والتي ستصدمنا بقادم الأيام التواجد الكبير للاعبين خط الوسط الأساسيين والإحتياط بمقابل إفتقاد الهلال للبديل المناسب للاعبي خط الدفاع ما عدى تواجد اللاعب حسن خيرات والذي سيفتقد حساسية المباريات نتيجة بعده الطويل عن الماركات فلا مانع من إشراكة ضد الفرق الضعيفة حين نتقدم بنتيجة كبيرة !!

هناك مشكلة هلالية أخرى هامة ويجب أن يهتم لها مدرب الفريق جريتس , ضعف المتابعة من قبل لاعبي الهلال وهذا شاهدناه كثير في الكور التي ترتد وتصد من قبل حارس الهلال الكابتن محمد الدعيع , وضربة الجزاء خير مثال على ذلك فاللاعب الكوري وهو الظهير وأقرب اللاعبين لكماتشو تركه يمر من امامه ويتابع الكورة واللاعب ولي ورغم انه ما قصر وركض مع كماتشو إلا أنه تركه في منتصف الطريق ليكمل ضربة الجزاء الشابية !!
والنقطة الأخيرة رغم طول لاعبي قلب الدفاع الهلالي وتميزهم بضربات الرأس إلا أننا شاهدنا بالأمس سوء تغطية في الكرت الثابتة وخصوصاَ عند تنفيذ الشباب لضربات الزواية !!