مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 26/05/2004, 05:57 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
[ALIGN=CENTER]






 


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]الحروقBurns[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]الحرق هو الإصابة الحرارية للأنسجة مما يؤدي إلى تخثر أو تنخر تلك الأنسجة. وهناك


عدة مصادر للحرارة وباختلاف تلك المصادر
تختلف التدابير العلاجية لهذه الحروق نذكر من هذه المصادر الآتي:


<> الحرارة الجافة مثل التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.


<> الحرارة الرطبة كالتعرض لبعض السوائل الحارة.


<> الحرارة الكيماوية كالتعرض لبعض الأحماض مثل حمض الكبريتيك.


<> حروق الإحتكاك


<> حرارة الإشعاع كالتعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس أو أشعة إكس. [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]كيف تصنف الحروق؟
وتصنف الحروق على حسب عمق الإصابة في الجلد علماً بأن الجلد يتكون من االبشرةُ


Epidermis (الطبقة الخارجية) ومن الأدمة Dermis (ما تحت الجلد)
ومن الطبقة الدهنية (ما تحت الأدمة).[/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]


[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]وهناك ثلاث درجات للحروق: [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]1- الدرجة الأولى حيث تصاب فيها طبقة الأدمة وتتميز هذه الدرجة
بوجود احمرار في المنطقة المصابة


وشعور المريض بالألم ويحدث الشفاء في خلال 10-14


يوماً وفي الغالب لا يحدث أي تغير فيزيولوجي للجلد.


2- الدرجة الثانية حيث تصاب فيه طبقة الأدمة
مع جزء من طبقة ما تحت الجلد Dermis وتتميز هذه المرحلة


بتشكل ما يسمي بالنفاطات (فقاعة أو بقبيقة) Blisters كما يحدث تغيرات فيزيولوجية


تؤدي إلى تأخر تكوين الطبقة الجديدة من الجلد ويحدث الشفاء في خلال 25-35 يوماً.[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اضغط على الصورة للتكبير[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]3- الدرجة الثالثة حيث تصاب فيه جميع طبقات الجلد مع تغيرات فيزيولوجية


عميقة كما يتم تخريب لخلايا الدم، ويأخذ الجلد


اللون البني القاتم.[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اضغط على الصورة للتكبير[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]كما أن الحروق من الدرجة الثانية بالإضافة إلى حدوث التهاب (عدوى) في المنطقة المصابة


تعتبر حروق من الدرجة الثالثة وفي كلتا الحالتين يحتاج المريض إلى


زرع جلد ذاتي من أجل الشفاء. [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اضغط على الصورة للتكبير[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]وبصفة عامة يمكن تحديد عمق الحروق باختبار الوخز حيث يوخز المريض
فإذا شعر بألم يعتبر من الدرجة الأولى


أو الثانية أما إذا لم يشعر بألم فإنه يعتبر من الدرجة الثالثة


وذلك لأن نهايات الأعصاب قد تم تخريبها بسبب الحرق.


كما يمكن أيضاً تحديد الدرجة عن طريق نزع الشعر
فإذا كان سهلاً وبدون ألم فإن الحرق يعتبر من الدرجة الثالثة


وإلا فإنه من الدرجة الأولى أو الثانية.[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]مضاعفات الحروق Complications
تحدث عدة مضاعفات نتيجة لإصابة الحروق والتي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أثناء العناية
الفورية أو طويلة المدى للإصابة


. وبما أن العلاج الفوري لهذه المضاعفات
يعتبر ضروري جدا، فإن منع حدوث المضاعفات يعتبر جزء أساسي


في أي برنامج للعناية بالحروق.



صدمة الحروق Burn Shock
تحدث الصدمة في الحروق بسبب عدة عوامل مما يؤدي إلى مضاعفات عدة ومن هذه العوامل الآتي:


1- نقص البلازما المستمر من منطقة الحرق مما يؤدي إلى توسع الشعيرات الدموية


وازدياد نفوذية تلك الشعيرات.


2- حدوث اضطراب في توازن الكهرليات Electrolyte imbalance


وذلك بسبب نقص الصوديوم في الدم.


3- التخريب الشديد لكريات الدم الحمراء خاصةً في حروق الدرجة الثالثة.


- هناك مضاعفات مبكرة تحدث بعد التعرض للحرق مثل:


<> اضطراب في توازن الأملاح والماء في الجسم


<> التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون


<>  حدوث تخريب في كريات الدم الحمراء


<>  حدوث قصور كلوي وكبدي


<>  حدوث التهاب في المنطقة المصابة مما يؤدي إلى إنتان الدم Septicemia والتهاب رئوي


<> حدوث قرحة الإثنى عشر أو المعدة


كما أن هناك مضاعفات متأخرة تحدث بعد فترة من التعرض للحرق مثل:


<> حصول تشوهات


<> حدوث تيبس في المفاصل


<> تشكل الجدرات في الجروح Keloids 


العلاج :


إن علاج الحروق يجب أن يعتمد أساساً على


1- إعطاء المريض مسكن للألم مثل الباراسيتامول أو في بعض الأحيان الكودايين أو المورفين .


2- الاعتناء بالحرق والوقاية من حدوث التهابات ميكروبية وعلاجها إن وجدت.


3- إعطاء المريض بعض السوائل الوريدية وذلك للوقاية من حدوث صدمة الحروق وللوقاية
من حدوث نقص كريات الدم الحمراء والتعويض عنها
ولعلاج نقص السوائل الناتجة عن الحرق،


لإعادة توازن الجسم الكهرليات Electrolyte المضطربة.


4- نقل الدم للمريض وذلك في حالات الحروق العميقة والتي تزيد نسبتها عن 10%.


علاج حرق الدرجة الأولى والثانية (إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة
15 % أو أقل عند الكبار


أو 10% أو أقل عند الصغار):


1- يجب تنظيف المنطقة المصابة بعناية بالصابون والماء


2- إزالة الأنسجة النتنة وجميع الفقاعات المتكونة


3- بعد ذلك إما أن تترك المنطقة مفتوحة (خاصةً إذا كان الحرق في منطقة الوجه والرقبة والجذع
والأطراف


أو منطقة الأعضاء التناسلية) وذلك لسهولة حركة المريض
ولترك المنطقة المصابة تجف.

أو يمكن أن تغطى


بمرهم الفلامازين أو مادة غير لاصقة مثل السفراتول ثم تغطى
بطبقة ماصة من الشاش والضماد ويتم التغيير


على الحرق كل يوم أو يومين.


علاج حرق الدرجة الثالثة (أو إذا كانت النسبة المئوية للمنطقة المصابة أكثر من 15% عند الكبار
أو أكثر من 10% عند الصغار) باستثناء منطقة الوجه واليدين:
يجب استئصال منطقة الحرق وعمل عملية الترقيع وعادةً ما تجرى خلال يومين أو ثلاثة أيام من حدوث
الحرق.[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]


 


[poet font="Arial,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=skyblue,offx=2,offy=4)"]
سبيلك في الدنيا سبيل مسافر "=" ولا بد من زاد لكل مسافر
ولا بد للإنسان من حمل عدة "=" ولا سيما إن خاف صولة قاهر [/poet]




 [ALIGN=CENTER]


كيف بدأ استخدام البطاقات الملونة في كرة القدم؟


اقتبست فكرة البطاقات الصفراء والحمراء التي تشهر امام اللاعبين
في حال
ارتكابهم أخطاء خلال المباريات من اشارات المرور العالمية
وكان وراء ذلك حكم بريطاني في 24 تموز/يوليو 1966
خلال توقفه امام احداها في العاصمة البريطانية
لندن وفي غمرة مونديال انكلترا 1966.


وتبادرت الفكرة الى ذهن
هذا الحكم خلال توقفه امام احدى اشارات المرور في رايت لين،
احد احياء شارع هاي كينزينغتون، فتذكر الفوضى التي عمت
خلال مباراة الارجنتين وانكلترا في ربع نهائي مونديال
1966 امام 90 الف متفرج.


ولم ترق المباراة الى المستوى المنتظر
بسبب الاخطاء الكثيرة التي ارتكبها لاعبو المنتخبين والتي
حالت دون ترجمة الفرص الهجومية الى اهداف. وكان
الحدث البارز في هذه المباراة في الدقيقة 36 اثر
مشادة كلامية بين قائد المنتخب الارجنتيني انطونيو
راتان والحكم الالماني رودولف كريتلين حيث احتج الاول
على الثاني بداعي تحيز الاخير للمنتخب الانكليزي.

واشار الحكم الى قائد الارجنتين بالابتعاد عنه من أجل
مواصلة اللعب بيد ان الاخير رفض ذلك واحتج بشدة على
كريتلين الذي لم يفهم ما كان يردده راتان فأمره بالتوجه
الى غرف الملابس فلم يتقبل الارجنتيني الامر وبقي
على ارضية الملعب مواصلا احتجاجاته. ولم يتوقف الامر
عند هذا الحد بل التف لاعبو المنتخب الارجنتيني حول
الحكم معترضين على قراراته قبل ان ينسحبوا من
ارضية الملعب.




وتدخل مسؤولو المنتخب الارجنتيني لاعادة الامور
الى نصابها وطلبوا من اللاعبين العودة الى ارضية
الملعب ومواصلة اللعب، وتدخل رئيس لجنة التحكيم
وأقنع راتان، الذي كان يطالب بمترجم للتحدث الى الحكم،
بمغادرة الملعب وبالتالي تم تفادي اول حادثة انسحاب
في العرس الكروي العالمي.


وانتهت المباراة بفوز المنتخب الانكليزي
بهدف نظيف، لكن اللاعبين والمسؤولين الارجنتينيين لم يتقبلوا
الخسارة وقاموا باحداث شغب بعد الصافرة النهائية
للحكم الالماني. واوضحت الصحف ان الاخير أنذر بوبي
وجاكي شارلتون وهو ما نفاه الاخيران.
وقرر الاتحاد الدولي (فيفا) فتح تحقيق عاجل في
الموضوع استغرق ساعات عدة، وفرضت عقوبات
قاسية على الاتحاد الارجنتيني بينها غرامات مالية
وايقافات بحق راتان ولاعبين اخرين.


وعندما كان السائق يتذكر هذه الحادثة
لفت انتباهه الاشارات الضوئية فالاخضر يفسح
المجال للمرور يليه الاصفر الذي يحذر بالتمهل
والاستعدادا للوقوف عندما يضيء الاحمر، فصرخ
قائلا :"يمكننا استعمال بطاقات ملونة لتحديد
الانذارات والطرد، ومن هنا قرر الحكم الدولي
السابق كن استون، الذي قاد نهائي كأس انكلترا،
تطبيق نظام البطاقات في مونديال المكسيك عام 1970.


وكان الحكم الالماني كورت تشينشر
اول من أشهر البطاقة الصفراء خلال قيادته المباراة
الافتتاحية لمونديال المكسيك عندما أشهرها في وجه
الروسي اساتياني، قبل ان يشهر 4 بطاقات صفراء
اخرى في المباراة ذاتها. ووزعت البطاقات الصفراء
بعد ذلك بمعدل واحدة في المباريات ال31 التي
اقيمت بعد المباراة الافتتاحية، فيما لم تشهر اي
بطاقة حمراء في هذا المونديال التي تميز بالروح
الرياضية.


وتعمم نظام البطاقات في
العالم بأسره وبدأ منذ ذلك الحين يطبق في جميع المباريات.
وكان الحكام يستعملون أحيانا البطاقات الخضراء أيضا للفت
نظر الاطباء بالدخول الى ارضية الملعب في حال اصابة
احد اللاعبين. وكانت هناك ايضا بطاقات زرقاء للدعوة الى
الانضباط والروح الرياضية.


وطبق النظام ذاته في العديد من الالعاب
الرياضية ابرزها الركبي والهوكي.


ولم يتوقف ابداع استون عند البطاقات
الملونة فحسب بل انه كان وراء تحديد بدلة موحدة للحكام
وحمل حكمي التماس للراية للاعلان عن الاخطاء وحالات
التسلل بالاضافة الى اضافة الحكم الرابع والاعتماد على
اللوحة للاعلان عن التبديلات خلال المباريات، كما ان قوانين
حالية عدة للعب يعود الفضل في اقرارها الى الحكم استون.


وحظي استون بشعبية كبيرة في اميركا وتم استدعاؤه مرات عدة لحضور ندوات
الاتحاد الاميركي
للعبة وتقديم النصائح فيها. وتخليدا لدور استون في
كرة القدم اعرب حكام الاتحادين الاميركي والانكليزي
عن املهم في وضع لوحة تذكارية في شارع هاي ستريت
كينزينغتون حيث ولدت فكرة البطاقات الملونة،
 


[/ALIGN]

[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس