مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 26/05/2004, 05:39 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
[ALIGN=CENTER]



[ALIGN=CENTER]


الإرهاب كلمة تطرق مسامعنا ، وتزلزل أفئدتنا ، الإرهاب صورة من صور الاعتداء والقتل والتدمير ، ولكن منذو متى والإرهاب يطرق مسامعنا ، منذو أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبدأ للإرهاب طريقا ، وبانت أعمال إرهابية ، بدأت تتضح ، وأهداف ترسم ،
قتل واعتداء ، ترويع وتفجير ، تدمير وأتلاف ، ترميل وتيتيم ،
دعونا نكشف الكثير من معنى الإرهاب ،،



~معنىالإرهاب:


تشتق كلمة "إرهاب" من الفعل المزيد (أرهب) ؛ ويقال أرهب فلانا: أي خوَّفه وفزَّعه، وهو نفس المعنى الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ) .




تعريف الإرهاب الاصطلاحي :
وقد عرف علماء المسلمين المعاصرين عند اجتماعهم في الدورة السادسة عشرة للمجمع الفقهي الإسلامي التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في شهر يناير 2002م ونشر في رسالة الرابطة إلى الشعب الأمريكي قائلين: "الإرهاب هو العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول، بغيا على الإنسان دينه، ودمه، وعقله، وماله بغير حق وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطريق، وكل فعل من أفعال العنف أو التهديد، يقع تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي، ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أموالهم للخطر. ومن صنوفه إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والأملاك العامة أو الخاصة أو تعريض أحد الموارد الوطنية أو الطبيعية للخطر".




بينما عرف الغربيون الإرهاب بتعاريف مختلفة؛ منها ما ورد في التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في أكتوبر سنة 2001 م أن الإرهاب يعني: "العنف المتعمد ذا الدوافع السياسية، والذي يرتكب ضد غير المقاتلين وعادة بغية التأثير في الجمهور، حيث إن غير المقاتلين هم المدنيون، إلى جانب العسكريين غير المسلحين، أو الذين هم في غير مهماتهم وقت تعرضهم للحادثة الإرهابية أو في الأوقات التي لا توجد فيها حالة حرب أو عداء..."




أما الإرهاب عند الأمم المتحدة فيعني: "أعمال العنف الخطيرة التي تصدر من فرد أو جماعة بقصد تهديد الأشخاص أو التسبب في إصابتهم أو موتهم، وسواء كان يعمل بمفرده أو بالاشتراك مع أفراد آخرين ويوجه ضد الأشخاص أو المنظمات أو المواقع السكنية أو الحكومية أو الدبلوماسية أو وسائل النقل والمواصلات وضد أفراد الجمهور العام دون تمييز أو الممتلكات أو تدمير وسائل النقل والمواصلات يهدف إفساد علاقات الود والصداقة بين الدول أو بين مواطني الدول المختلفة أو ابتزاز أو تنازلات معينة من الدول في أي صورة كانت. لذلك فإن التآمر على ارتكاب أو محاولة ارتكاب أو الاشتراك في الارتكاب أو التحريض على ارتكاب الجرائم يشكل جريمة من جرائم الإرهاب الدولي".




فالإرهاب ظاهرة لها جذور في التاريخ، وليست محصورة بالعصور الحديثة


متى ظهرت كلمة إرهاب أو إرهابي لأول مرة في التاريخ؟ في الواقع إن الكلمة في اللغات الأجنبية لم تظهر إلا عام 1798.



وعلىيدمن؟


على يد الفيلسوف الشهير أيمانويل كانط.
 وربما كان يعني بها آنذاك معنى مختلفاً. فقد استخدمها للتحدث عن المصير المتشائم والمظلم للبشرية إذا لم تأخذ بأسباب العقل والحكمة في إدارة شئونها. وفي نفس العام نلاحظ ظهور الكلمة في القاموس الشهير للأكاديمية الفرنسية. وقد استخدمت المصطلح للدلالة على الرعب الثوري وأعمال العنف الرهيبة التي ارتكبت أثناء الثورة الفرنسية. وبالتالي فليس لها نفس المعنى الذي نخلعه الآن على الكلمة. فالإرهاب بالمعنى الحديث للكلمة يعني استخدام الرعب والأجرام كوسيلة للتوصل إلى أهداف سياسية



ويمكن القول بان أول موجة إرهاب ظهرت في التاريخ الحديث كانت تلك التي اندلعت في روسيا
 وكانت ذات استلهام إيديولوجي اشتراكي أو فوضوي. ففي النصف الثاني من القرن التاسع عشر ظهرت حركة تدعى باسم «حرية الشعب». وكان إتباعها من العدميين الفوضويين الذين وضعهم دستويفسكي في رواياته الشهيرة وبخاصة رواية «الممسوسين». فهؤلاء كانوا يعتبرون أن من حقهم القيام بتفجيرات واغتيالات ضد نظام الحكم الظالم أو التعسفي ....وبالفعل فقد قتلوا القيصر اسكندر الثاني في عام 1881. وكان هدفهم زعزعة الدولة وتفكيكها وتشجيعها الطبقة الفلاحية على الانضمام إلى النضال الثوري. وفي نفس الوقت تقريباً، أو بعده بقليل، هاج الفوضويون الفرنسيون وقاموا بعدة تفجيرات واغتيالات وكان اشهرها نجاحهم في اغتيال الرئيس الفرنسي «سادي كارنو» يوم 24 يونيو في عام 1894. وهذا حدث نادر في تاريخ فرنسا المعاصر.



ومن أخطر الإرهابيين في ذلك الوقت شخصان:
الأول يدعى أبراهام شتيرن، والثاني مناحيم بيغين.
وكلاهما «أبلى بلاء حسنا» في عمليات التفجير والاغتيال. والواقع إن شتيرن كان عنيفا بطبعه. وقد ولد في بولونيا عام 1907 ثم هاجر إلى فلسطين لكي يحتلها مع بقية الصهاينة.



ابراهام شتيرن  : مؤسس منظمة شتيرن الصهيونية


ولم يكن يخفي اعجابه بموسوليني وبقية القادة الفاشيين في أوروبا. وقد استخدم نفس أساليبهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، بل وحتى ضد البريطانيين. وقد اضطر هؤلاء إلى ملاحقته في كل مكان حتى استطاعوا قتله ولكن عصابته المسماة باسمه «شتيرن» انتقمت له وقتلت الوزير البريطاني اللورد «مواين» في 1944. وكانت في الواقع تريد إن تقتل المندوب السامي البريطاني، ولكنها لم تستطع لأنه كان محمياً بشكل جيد.



~ مناحيم بيغن الذي ولد في روسيا عام 1913،  و وصل إلى فلسطين  1942 وفي العالم التالي أختير لعصابة الارغون


وإما عصابة الارغون التي كان يتزعمها مناحيم بيغن فقد ارتكبت اكبر جريمة إرهابية في ذلك الوقت إلا وهي: تفجير فندق الملك داوود الشهير في مدينة القدس. وقد ساهم بيغن في العملية شخصياً. وهذا لم يمنعه من إن يصبح رئيساً للوزراء فيما بعد. وقد ذهب ضحية التفجير ما لا يقل عن مائتي شخص ..



والآن وبعد أن تحدثنا عن تاريخ تلك الظاهرة  ، طرحنا تساؤلات عديدة على أعضاءنا الكرام فكان الردود :


~¤ô_ô¤~أسبابواهيةوحانوقتالتكاتف~¤ô_ô¤~


ويحدثنا المـشـرف عــام  هلالي فخور عن أسباب الإرهاب فيقول  :
أسباب واهية جداً لا أساس لها من الصحة حتى مع انتفاء ما يدعونه من أسباب ما زالوا ينهقون بها ..
وعن كيفية مواجهة الإرهاب :    بالتكاتف والفهم الصحيح للإسلام لا كما يدعي البعض من المخربين والمخرفين ..
وللوقاية من الوقوع في مستنقع الانحراف الفكري  : يكون بالحوار الراقي بعيدا عن التعصب والتشدد الذي لن يولد إلا انعكاسات غير مرغوبة ..
الأمن مسؤولية مشتركة كيف يمكننا نحافظ عليه  : بالتعاون الكامل مع رجال الأمن أبناءنا وآباءنا والإبلاغ عن كل مريب ومشكوك في أمره




~¤ô_ô¤~شعوربالعجزوالأحتواءهوالحل~¤ô_ô¤~


ويشاركنا محرر  مجلة الزعيم  - عضو تطوير المجلس العام - الحاتمي
عن أسباب الإرهاب :  الإرهاب ناتج عن شعور الإنسان بالعجز أمام الحدث و أن لا سبيل للخلاص من هذا العجز إلا باتخاذ العنف سبيلا لنيل ما يراه أنه مستحق له ..
وعن كيفية مواجهة الإرهاب : لا سبيل في مواجهة الإرهاب إلا الضرب بيد من حديد على هؤلاء الإرهابيين , لأن مجرّد النقاش معهم يفتح مجالا لضعاف النفوس للجوء لهذا الشئ ..
أمّا حماية الشباب من هذا الخطر تكون في الأساس في احتوائهم من جميع النواحي ,, لأن الشباب مجال خصب لزرع الأفكار بكل أنواعها , مع ملاحظة أن الشباب يملك الحماسة في الدفاع عن القضية التي يؤمن بها ..
 فالأمن هو حجر الزاوية في كل مجتمع , بزواله يزول كل شئ , الأمن ليس لرجال الأمن بل لجميع المواطنين ,, فإذا أصبح الكل رجل أمن فالمجتمع بخير ..




~¤ô_ô¤~أسبابعديدةوالتوجيةمهم~¤ô_ô¤~


وتحدثنا أسيرة الأحلام - عضو منتديات مدمي الشباك - عن أسباب الإرهاب :  سبب الديني وهو الغلو في الدين والاجتهادات الباطلة
سبب اقتصادي وهو قلة المادة ويكون اغلبهم يعانون من البطالة أو الفقر أو أنهم يعملون في إعمال لا تناسبهم واقل من مستواهم الفكري والاجتماعي
سبب نفسي ويكمن في أسباب كثيرة منها : الفشل في تحقيق الأهداف التي يسعون إليها ، وسهوله الاستهواء من قبل هذه الفئة ، الفراغ
سبب اجتماعي التفكك الأسري ، قله الرقابة من قبل الوالدين ، وانشغالهم ، وعدم توجيههم الوجه الصحيحة


وعن كيفية مواجهة الإرهاب  : يكون بتعبئة وسائل الإعلام بأخطار الإرهاب
،تربيه الأطفال تربيه صحيحة وتوجيههم الوجه الصحيحة لان العلم في الصغر كالنقش على الحجر والتكاتف مع رجل الأمن قلبا وقالبا


وللوقاية من الوقوع في مستنقع الانحراف الفكري : بالتوجيه والنصح وتعليمهم كيفيه تجنب هذه الفئة
وللمحافظة على الأمن أن يكون المواطنين كرجال الأمن بتقصي والإبلاغ عنهم



~¤ô_ô¤~إثارةالشبابوشحنهمبالعدوان~¤ô_ô¤~


ويحدثنا مشرف  منتدى الإبداعات الهلالية الزعيم2000 عن أسباب الإرهاب
أولا:   بسم الله الرحمن الرحيم ، في الحقيقة إن إجابة هذا السؤال لا أحد يستطيع حصرها بأسباب معينه ولكن أقول من وجهة نظري إن من أسباب الإرهاب هو الأفكار الدخيلة علينا ووجود أناس يحاولون إفساد أمن وأمان أرض الحرمين الشريفين ، كذلك وجود الأفكار أو الطروحات المثيرة للحنق من قبل العلمانيين والذين يثيرون الشاب المتحمس فيدفعونه لمن يشحنه بالعدوان ضدهم وأيضا الجهل بأحكام الشريعة واستسقائها من منابع خاطئة وأفكار هدامة تبيح لهم قتل المعصومة دمائهم من باب أنهم خالفوا أمر الله ومسوغات أخرى  كثيرة .. الفراغ .. الفراغ سبب كبير وقلة ذات اليد تدفع الشاب أو العاطل عن العمل إلى الانتحار بسبب عدم وجود ما يشغل فراغه فيجد من يدفعه للانتحار بدافع الجهاد وهناك أسباب أخرى لا تحضرني حاليا .


وعن كيفية  مواجهة الإرهاب  : بالمناقشة مع هؤلاء الخارجين على ولي الأمر ومعرفة توجهاتهم وكيفية تفكيرهم وإرشادهم بعد ذلك للطريق القويم وليس ملاحقتهم فملاحقتهم سيجعلهم يحاولون بل يتمنون إن يموتوا قبل أن يقبض عليهم وبالتالي فإنهم من الممكن إن يشكلوا خطرا على أمن واستقرار الوطن الغالي .
كذلك من السبل لمواجهة الإرهاب البعد عن ما يثير كل من ليس عنده تعقل أو تفكير قبل الإقدام على فعل ما لا يحمد عقباه كالدعوة إلى تحرير المرأة أو غير ذلك مما يثير استفزاز الآخرين .
وكذلك على الخطباء والأئمة والمعلمين والأكاديميين توجيه من تحتهم من مصلين وطلبه وتبيين الطريق القويم لهم ولا أنسى دور الأسرة  فهو أكثر الأدوار أهمية فمنها ينبع الشخص إن خيرا أو شرا على مجتمعه وأهله ووطنه ونفسه قبل ذلك .

وللوقاية من الوقوع في مستنقع الانحراف الفكري : بتوجيههم واحتوائهم من العلماء والمفكرين والساسة وفتح الأبواب لهم وتوفير فرص العمل لهم وإشباع رغباتهم - وفق الدين والشرع والمنطق والعادات - وتوفير مجالات لتفريغ طاقاتهم وأيضا بث روح الثقة فيهم وتقريبهم من المسئول والعالِم.
وللمحافظة على الأمن : أولا بالدعاء من الله بأن يحفظ علينا أمننا وإيماننا
ثانيا بالوقوف إلى جانب ولاة الأمر ونصرتهم على الحق
وثالثا بالإبلاغ عن من سولت له نفسه الإقدام على إيذا المسلمين وترويعهم وتخريب ممتلكات خاصة وعامه إن لم يكن ارتدع أو قبل النصيحة قبل ذلك وصمم على فعلته





~¤ô_ô¤~الأرهابخارجيفأصبحيتعايشمعناوتناممعنا~¤ô_ô¤~


ويحدثنا مشرف المنتدى العام الظل المفضوح عن أسباب الإرهاب : الإرهاب كلمة للأسف الشديد بعد أن كنا ننظر إليها من بعيد أصبحت تعيش بيننا, تأكل معنا, وتنام معنا.
لكن,, هناك أسباب رئيسية تكمن وراء الإرهاب, تغذيه وتنميه كتغذية الماء للنبات.و أيضاً يمكننا اختصارها في مضمون واحد وفي كلمة وحيدة هي ((الجهل)).فهذه الكلمة المضادةٌ لكلمة الصحيح. يكمن خلفها كل فعلٍ لا يقبله الدين أو العقل.إذا حورب الجهل ذهب ما يتخيله الجهلاء عين الصحة
.


ولمواجهة الإرهاب  : بالتعليم الصحيح ولا غيره ! فلم نجد شخصاً يقوم بالإرهاب يحمل المؤهل الفلاني.
كل من يقومون بالإرهاب هم من أصحاب الفكر المحدود والإحساس بعدم أهميتهم بالمجتمع ((وجهة نظر شخصية))


وللوقاية شبابنا من الوقوع في مستنقع الانحراف الفكري  : الانحراف الفكري يحاصرنا أينما ذهبنا, كل مكان بدايةً من السبب الرئيسي التلفاز مروراً بالمجلات وحتى الإنترنت ذات السلاح متنوع الحدود.أعتقد أن الجواب هنا هو نفس الجواب عن كيفية مواجهة الإرهاب.


وعن كيفية المحافظة على الأمن : الوطن هو وطني ووطنك ووطن أخينا وأختنا.
لا يقتصر الوطن على حاكميه , شفافية التعامل بين الحكومة والموطنين هي أول الطرق للحفاظ على الأمن. فنحن نختلف عن باقي الدول في العالم, فنحن نعيش وسط ترابط اجتماعي.
لذا قد يكون من يريد المس بالأمن على صلة بالقرابة مني أو منك أو من الأخر مما يجعلنا نصارع عواطفنا والتي سوف تنتهي لصالح من يحكم عقله بأهمية الوطن قبل الفرد.
أسأل الله العلي العظيم أن يسبغ على هذا الوطن نعمة الأمن كما كنا سابقاً وبعد الليل ينبلج النهار.



~¤ô_ô¤~جرثومةالإرهابوجدتالبيئةلنموها~¤ô_ô¤~


وشاركنا العضو - md2002 - من منتديات الزعيم  :
اولا اشكر القائمين على مجلتنا المتميزه " صدى الكلمات " على فتح هذا الملف الساخن واتاحة الفرصه لي بالمساهمه بما لدي عن هذا الداء الخبيث الذي يفتك بالانسان والعمران ..
في الحقيقه جرثومة الارهاب ماكانت لتنمو وتترعرع حتى تصل لهذا الحد من الخطوره الا لمّا وجدت بيئه مساعده ومصادر تسقيها من مجاري الفكر وتجردها من انسانية الانسان وتجعل من الارهابي قنبله موقوته مهما طال عمرها ستفجر حتما لتدمر وتخرب وتقتل وترعب ..
ان البيئه المساعده التي اقصدها ليست المجتمع .. وليست الاجواء الدينيه السائده لدينا .. ففي الغرب وفي عقر ديار العلمنه و" الديموقراطيه " هناك تنظيمات ارهابيه كبيره مثل منظمة " ايتا " و " نمور التالين " وغيرها خرجت على القانون لأن لها طموح سياسي .. فالجماعات الارهابيه متعددة الافكار والدوافع والاهداف .. لكنها متقفه على وسيله واحده هي القتل والتدمير لبلوغ مراميها ..


(( من مسببات الارهاب )) في مملكتنا الحبيبه والعوامل التي ساهمت في نشوءه /


1- نظره خاطئه : الاكثر تشدد هو الاصوب ..!
لدينا نظره خاطئه وقد تكون منتشره بدرجه ليست قليله وهي ان الاكثر " تشدد " و" تدين " هو دائما صاحب الرأي الاصوب .. وهذا خطأ مريع .. فالاعلم بالشرع والافضل خلقا والارجح عقلا والاكثر صبرا هو صاحب الرأي الاصوب وهو الجدير بأن نأخذ منه كل مايتعلّق بديننا الحنيف .. في عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - لما سمع بقول اولئك النفر الذين قال احدهم بانه لن يتزوج النساء والاخر قال انه لاينام الليل والثالث قال انه لايأكل انكر عليهم رسولنا الكريم وقال " ولكنني اصوم وافطر وانام واقوم واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " .. هذا الحديث العظيم فيه اشاره واضحه بأن الاكثر تدين وتشدد ليس هو الاصوب وليس المثال الحسن للفرد المؤمن .. الارهابيون مشكلتهم انهم اخذوا الفتاوى الاكثر تشددا وتطرفاً والاقل تعقلا وحكمه وتأثروا بأفراد وجماعات ارهابيه على مثل هذه الهيئه من التشدد لأنهم ظنّوا ان التشدد دليل على كمال الايمان والفضل بسبب هذه النظره الخاطئه .. وللعلماء الاجلاء والدعاة المعروفين ووسائل الاعلام والمسجد والمدرسه والاسره ووو الخ دور كبير في " وزن " هذه النظره وتصحيحها ..
2- نظره خاطئه : اصحاب اللحى جميعهم صالحون ..!
للأسف .. هناك خلل وثقه عمياء لدينا بـ" اصحاب اللحى " .. ويندرج تحت هذا الوصف العلماء والائمه في المساجد والدعاه ووو الخ .. وهي فئه بالتأكيد من المجتمع وتمثل شريحه كبيره منه .. ونحن نحبهم ونجلهم وهم قادتنا وحملة هذا الدين .. هذه النقطه قد تكون ذات حساسيه شديده وقد تستفز البعض .. لكن لكي نعالج قضيه فلابد ان نتصارح مع انفسنا وفيما بيننا ونعترف ان علينا تأطير هذه الثقه بحيث نأخذ العلم من اهله .. من الثقات فقط .. والمكشوفين الذين يعملون في جهات وهيئات معروفه ورسميه .. ومن جاء قوله معارض او شاذ لقولهم فنحن ننبذه وقوله .. الحقيقه الساطعه دوما ان ليس كل صاحب لحيه انسان شريف .. وليس كل من حفظ القرآن والسنه على حق .. يوجد من يستغل اندفاعنا نحو هذه الفئه الطيّبه منّا فيتلبس بلباس الورع والتقوى وهو / عميل مندس .. او ارهابي غادر .. او متطرف .. او ذنب لمن له طموح سياسي .. اواو الخ .. نحن ندع ابنائنا يسيرون مع من نحسبهم على صواب دائم وهنا المشكله .. ندعهم مع بعض من لانعرف فيهم الا تلك " اللحيه " .. وهي بلاشك لحية الاتقياء والانقياء والانبياء والاصفياء .. لكنها قد تكون ايضا على وجه شيطان مارد .. على وجه عدو لئيم يزرع الشقاق والفتنه في البلاد .. ثقتنا فيمن لانعرف خلفياتهم ولا افكارهم ولااشكالهم ولاحتى اسمائهم ولاشئ غير تلك اللحيه قد توقع ابنائنا ضحيه لشريط لشيخ من شيوخ الخوارج او فتاوى تدعوا الى التكفير والتطرف المذموم .. فيتأثر وينحرف فكره ويزيغ قلبه بعكس ماكنا نريد له من خير وصلاح ..!
3- الاستعمار الفكري ..!
الاسره لدينا تُحارب فكريا .. وعلى عاتق الجميع ان يحميها من الغزو واستعمار العقول حتى يتحصّن ابنائها من الاختراق .. نحصنهم حتى لاتهتز القيم والمبادئ التي ترعرت هذه الاسره في ظلالها .. ان اهتزت تلك القيم لاسمح الله فقد يتعرض افرادها الى الضياع مما يقودهم الى الانحراف السلوكي والفكري بعد ذلك وهذا كله لايصب في مصلحة المجتمع والامه .. وحتى لاتهتز ثقة المحكوم بالحاكم وطالب العلم بالعالم يجب ان تفرق الاسره بين الصالح والطالح مما يعرض على الشاشه الفضيه مثلا .. وليس يخفى على احد الدور الكبير الذي تمارسه بعض القنوات المشبوهه في اثارة الفتنه في هذا المجتمع وتزيين الباطل بزخرف من القول متستره بغطاء من الحريه .. وللأسف بيننا من يتأثر ..!
4- قروش الانترنت ..!
ومع ثورة الاتصالات اصبح الاختراق امرا سهلا .. والفضائيات ان استطعنا السيطره على مايعرض فيها مستقبلا فالانترنت يشبه الى حد كبير البحر الواسع الذي يضم فيه الكثير من الخيرات .. لكنّ به مالله به عليم من قروش الانترنت التي بقدورها ان تفترس فكر الانسان - قليل الفهم - وتغسل دماغه كلياً بسلسله من الاكاذيب والاشاعات تبثها لتحقيق هدف معين .. كم من ضحيه من بني جلدتنا سقط في شرك الارهاب لتأثره بالفتاوى التي تصدر عن اصحاب الاسماء المستعاره والكتب التي تدعو الى التطرف الشديد والارهاب والقتل وهي للاسف منتشره في الانترنت .. الاسره في عصر الاتصالات والفضائيات تقف امام تحديات كبيره يجب ان تواجهها لتنجح في بناء مجتمع متماسك .. وعلى المؤسسات الحكوميه ذات الصله ووسائل الاعلام الحكوميه دور كبير في توعيتها وحمايتها حتى لاتنجرف شيئا فشيئا مع التيار .. وحتى يظل ولائها للدين والوطن .. لايهتز ..!




5- فقدان الثقه بالحاكم ..!
الان نحن بصدد بعض القرارات التي يرى البعض فيها بعض الخضوع لمطالب الغرب .. كحذف الولاء والبراء من مقرر التوحيد وادخال مقرر التربيه البدينه للبنات وانشاء جمعية حقوق الانسان ووو الخ .. سنرى ردود افعال غاضبه من البعض .. لكن نحن جميعا قد نعترض على بعض السياسات ومن حقنا الاعتراض .. وولاة الامر ليسوا ملائكه .. يُخطئون فننصحهم .. يصيبون فندعوا لهم كثيرا .. هذه القاعده التي يجب ان نرتكز عليها جميعا ومنها ننطلق .. لكن مكمن الخطر ان هذه الرؤيه لاتتبلور الا عند من فقد الثقه في الحاكم .. وهذا اخطر مايكون على الامن .. ومن لايثق بولاة امره - الذين يعلمونه ويداونه ووو بالمجان - هو اقرب الاشخاص الى الانحراف .. ومن ثم الانجراف في ذلك التيار الذي يسعى الى جرّنا نحو ويلات الحرب الاهليه والفقر والمجاعه ..
6- النظره الى السلبيات وتجاهل كل الايجابيات ..!
من المصائب التي نشرت هذا الداء هو نظرة البعض للسلبيات فقط وتضخيمها مع اغفال الايجابيات وهي كثيره جدا .. هذه النظره السوداويه للمجتمع والحياه هي بمثابة اللب في تكون الارهاب .. بل هي المولّد للكره والبغضاء والتطرف والتزمت ووو الخ التي تشكل حجر الاساس في تكوين الشخص الارهابي .. هي خطيره لانها تقتل في الانسان حب الوطن الذي انجبه ورعاه وتجعله يكره كل من يحبه .. تجعله ينفر ممن هم حوله ولايثق فيهم .. ينعزل مع نفسه ويصبح فريسه سهله لقروش الانترنت او لتلك الشياطين البشريه التي تتزين بلحى المؤمنين ..! او او الخ ..!
7- الفتاوى المتطرفه والتكفيريه ..!
فينا من يدفعهم حماسهم وغيرتهم على الدين الى ارتكاب اخطاء غير محموده العواقب .. فالفتاوى التي تكفر بعض اصحاب الاتجاهات المخالفه .. والفتاوى التي تحث على اخراج المشركين من جزيرة العرب .. والفتاوى التي تمجد قتلهم وتعتبره من الجهاد ( !! ) .. والكتب والمطويات والاشرطه المشابهه في الطرح والمضمون هي من تسعّر نار الارهاب وتسكب المزيد من الزيت عليها .. علينا ان نقضي على هذه الفتاوى بفتاوى اخرى من كبار علمائنا تكشف ظلالها وعدم صوابيتها بـ" قال الله وقال رسوله "..
8- الفتاوى الفرديه ..!
نحن في وقت سبق ابتلينا بكثرة الفتاوى الفرديه في امور عامه وخطيره وتتعلق بمصير الامه وحان الوقت بأن تكون الفتاوى جماعيه في هذا الشأن ولاتخرج الا من جهات متخصصه يقف عليها كبار العلماء .. المسلم وطالب العلم كان ولايزال يقف امام خيارات صعبه فهذه فتوى تحث على العنف وطرد الاميركان وهذه فتوى تدعو الى التعقل ووو الخ .. كل يغرد في سربه .. اذا حددت الجهات التي تصدر الفتاوى واصبح الجميع لايعترف الا بها ولايثق الا بها نكون قد قطعنا الطريق على دعاة الفتنه والشر المنثرين بيننا لا صطياد بعض الصغار التائهين ..
9- المناهج الدراسيه وزيادة التوضيح ..!
انا لست مع من يقول ان المناهج تخرّج الارهابيين فكلنا تعلمنا منها وهي خرجت اطباء وعلماء ووزراء ومهندسين ووو الخ .. والارهابيين شواذ غُرر بهم من قبل فئات شريره وغير سويه النهج والتفكير .. لكن هذا لايعني ان تُطوّر ويوضّح فيها الاسلام واحكامه بشكل ادق واوسع من الشكل الحالي .. لكن للأسف حصل عكس هذا كما تعرفون ..؟ .. لكنني ارى ان بعض المدرسين ينشرون التطرف في مدارسنا ومنهم من ينصّب نفسه قاضيا على نوايا الناس كما اعترف بذلك وزير المعارف وهؤلاء يجب ايقافهم عند حدّهم ..
10- غياب القدوه الحسنه ..!
لعل غياب القدوه الحسنه سبب آخر لايمكن اغفاله .. نحن تعلمنا سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لم ننجح في التطبيق والترجمه على ارض الواقع .. وهذا مؤشر خلل في ايصال السيره المعطره الى قلوب الناس وجعلها انموذج يُحتذى به وجعل صاحبها هو القدوه الحقيقيه لكل مسلم .. ان اعجاب الشباب بشجاعة وجرأة بعض المتطرفين و" المنحرفين فكريا " على قوى الطغيان في عصرنا الحاضر قد تعميهم عن بياض المنهج الذي كان عليه رسولنا الكريم وتسرقهم من نور الاعتدال والوسطيه المطلوبه الى ظلام التطرف المذموم .. لأن مايتبع الاعجاب بالشخص هو التأثر به وبسلوكه وبالمنهج الذي يسيرعليه ..
11- الاحباطات والظروف المعيشيه الصعبه ..!
الوضع الاجتماعي للفرد بالتأكيد له دوره .. البعض يحاول الهرب من احباطات كبيره قد تحيط به في حياته لكنه لايدري كيف يتخلص منها ؟ .. مثل هذا غالبا مايكون ضعيف الايمان وقليل الصبر .. وعندما يأتي له من يصوّر تفجير النفس في امريكي او رجل امن او او الخ هو اقصر الطرق نحو نعيم الجنه الدائم فهو لن يتوانى عن فعل ذلك هربا من كل تلك الاحباطات المحيطه ( !! ) .. البطاله المنتشره والفقر ووو الخ قضايا عظام يجب الانتباه اليها والتخفيف منها ..
12- ضعف المسلمين والشعور بالاهانه والجور ..!
وضع المسلمين الحالي كذلك من اهم اسباب نشوء هذه الظاهره .. جميعنا نشعر بالظلم والجور الذي يمارس ضد المسلمين ونحزن بالتأكيد لأجل هذا ونغضب .. هناك حاله من الغليان في النفوس في جميع ارجاء العالم الاسلامي من اندونيسيا شرقا الى المغرب غربا .. وكثير من دول الاسلام اكتوت بنار الارهاب .. والحزن بالطبع امر مقبول بل مطلوب .. لكن الغضب مشكلته انه يدفع البعض الى الانتقام بشكل قد يخرج عن اطار الدين الذي نحاول جميعنا الدفاع عنه .. لهذا جاءت وصية المصطفى للرجل " لاتغضب لاتغضب " .. ولو كان في الغضب خير لحثنا عليه وقال " اغضب اغضب ( !! ) " .. يجب ان نتحكم في عواطفنا ولانجعلها صاحبة القرار على تصرفاتنا حتى لانضر ديننا ونتسبب في بلايا اكبر فوق البلايا القديمه .. ولعل ماحل بافغانسان شاهد عيان على صوت العقل والحكمه حين ينخفض ..!
13- جرأة الصغار على الفتوى ..!
تجرأ بعض طلبة العلم والصغار على الاقدام على الفتوى .. فمثلا يرى الحاكم المسلم لم يحكم بالقرآن والسنه فيحكم بكفره فورا .. لأنه درس ان من حكم بغير ما انزل الله فهو كافر فاخذ يصدر احكامه على الخلق بناء على هذه الارضيه البسيطه .. ولهذه الاحكام بالتأكيد تبعاتها فهو لن يرضى مستقبلا بأن يخدم تحت لواء من يعتقد بـ" كفره " .. لابد من توعية الطلاب بخطورة الفتوى على غير علم راسخ .. والتكفير كذلك .. ياحبذا لو تضاف الى مناهجنا الدينيه فصل يبين خطورة الفتوى والتكفير والقول على الله بغير علم .. وعلى كل جهه علميه مسؤوله ان توصل للمتعلمين الحديث القائل " اجرؤكم على الفتوى اجرؤكم على النار " .. انا لا اتذكر اني درسته ..؟
14- غياب حرية التعبير ..!
وانا لا اقصد فتح باب المظاهرات وغيرها من مظاهر الاخلال بالامن فهذه ظهرت فتوى من لجنة البحوث الدائه تحرمها وتعتبرها تتعارض مع احد الضروريات الخمسه " حفظ الامن " .. لكن عندما يقدر البعض على التعبير عن الرأي في القضايا الكبرى بشكل سلمي وغير مضر بالامن وبشفافيه ووضوح وعندما يجدون انفسهم بمنأى عن مقص العقاب فهذا بالتأكيد افضل لهم ولنا وللأمن .. ان كانوا على خطأ وضّح لهم الصواب .. وان كانوا على صواب قلنا لهم اصبروا وكونوا من اهل الفضل الذين لاينصب لهم يوم القيامة ميزان ولاديوان .. اما ان تظل الافكار والرؤى الخاطئه حبيسة العقول والهموم مسجونه لايستطيع الشخص ان يبوح بها خوفا من العقاب فهذا كله يدفعه الى العمل في الخفاء واتباع طرق اخرى غير سلميه قد تكون مضره بالامن ..
15- الليبراليون ..!
نحن مجتمع محافظ ولله الحمد .. لكن ظهرت فينا فئه من " دعاة التغريب " وهم غالبا ممن تلقّوا دراساتهم في الغرب وعادوا محملين بافكار تتصادم مع الكثير مما هو سائد .. هؤلاء في الغالبيه كتاب في الصحف ونجدهم يتهجمون على الحجاب و الوكيل و المحرم وهيئة الامر بالمعروف ويسخرون من الدعاه ووو الخ وهم بافكارهم استفزّوا كثيرا الشعور الديني المرتفع لدى الغالبيه من افراد المجتمع وكثير من هؤلاء يقول انه تلقّى تهديدات بالقتل .. هؤلاء المتطرفون اليساريون لايقلّون خطرا عن المتطرفين اليمينيين فاستفزازاتهم المتكرره تدفع البعض الى الانتقام مستقبلا انتصارا لدينه عن طريق العنف والارهاب ..
16- انتشار المعاصي ..!
بلاشك ان ما من مصيبه تحلّ بالمسملين الا بما كسبت ايديهم .. فعلى الجميع اللجوء الى الله بالتوبه الصادقه حتى نبني مجتمع صالح ومتسامح مع بعضه يسير قدما نحو الامام ..
17- الجهل ..!
وهذا اشد الوجع كما وصفه الخليفه الراشد عمر بن عبدالعزيز .. والجهل دائما يجلب الويلات على صاحبه .. الجاهل الذي لايعرف من دينه الا الصلاه والصوم ووو الخ يفتقد الى العلم الذي يمنعه عن الوقوع في فخ الارهاب ويجعله يمييز الخبث من الطيب .. ان كثيرا من حملة الفكر المتطرف هم من " الجهله " المغرر بهم ..!
18- قلّة الفهم ..!
الانسان قد لايكون جاهل .. ولديه من النصوص الشرعيه الشئ الكثير لكن البلاء ان هو فهم النصوص بشكل خاطئ كما هو فهم بعض المتطرفين لحديث " اخرجوا المشركين من جزيرة العرب " وهؤلاء اخطر مايكونوا على الامن والدين لأنهم يلبسون الاجرام لباس الاسلام ويبررون للمجرمين افعالهم .. وان اصرّوا على ارائهم ولم يلتفتوا لأقوال اهل العلم الموثوقين فقمعهم ومحاربتهم اينما وجدوا امر لامفر منه ..
19- الانغلاق وعدم تقبّل الرأي الاخر ..!
20- الحماس الغير منضبط بالشرع والعقل ..!
21- تغليب جانب الوعظ على العلم ..!
في الخطاب الديني ركزنا كثيرا على الوعظ ويجب اليوم ان يقترن بالعلم .. فمن يدعوا الى الجهاد مثلا يجب ان يبين مقاصد الجهاد واهدافه الساميه ومتى واين يكون ؟ .. ان تهييج المشاعر فقط فهو امر قد ينشئ عنه تأثير سلبي ..

وعن مواجهة الإرهاب :
نواجه الارهاب : بالقضاء على الفكر المتطرف ..
بحيث نحمي بقدر المستطاع الشباب من الوقوع كضحايا جدد لهذا الفكر الخبيث ..
نبيّن لهم حقيقة الاسلام .. نحصّنهم بالعلم الشرعي بحيث يصعب على المتطرفين اصطيادهم ..
نواجه الارهاب : بالقضاء على جهاته التشريعيه ..
الفتاوى التي تلبسه لباس الاسلام يجب دحضها.. قمع اولئك الذين يبررون هذه الاعمال او حتى يتعاطفون معها او حتى الذي يرى كل هذا الاجرام ويصمت امر حتمي تفرضه مصلحة الوطن ..
نواجه الارهاب : بالقضاء على مصادر تمويله بالمال والسلاح ..
لن يقدر شيخ الخوارج وزمرته الباغيه ان يقتل ويفجّر بالشكل الذي رأينا ان لم يتوفر لديه تلك الكميات الكبيره من المضبوطات .. عبر الحدود خاصه الحدود اليمنيه هناك عمليات تهريب تحدث يجب القضاء عليها .. وان كان هناك شبكة تعمل لصالح جهات اجنبيه فيجب كشفها والقضاء عليها ..
نواجه الارهاب : وندحضه بسهوله ان شعر كل مواطن بأنه مستهدف ..
فأصبح رجل امن بثوبه .. البدله العسكريه ليست ضروره حتى يدافع المواطن عن امنه ووطنه ..!
نواجه الارهاب : بالتعاون الاكبر مع رجال الامن والتبليغ عن أي تحركات مشبوهه ولو كانت تصدر عن اقرب اقربائنا ..
نواجه الارهاب : بأظهار المزيد من الالتفاف حول القياده .. نوجه لهم رساله بأننا اوفياء لولاة الامر ولبلاد الحرمين ان هم خانوا ..
نواجه الارهاب : عندما ننجح في تعزيز ثقة الابن بالعلماء الربانيين المصلحين .. فهم مصابيح الدجى .. وهم من يجب ان يتتلمذ على ايديهم ويأخذ عنهم احكام الشرع .. هنا دور كبير للأسره ..
نواجه الارهاب : بتنمية ثقافة الحوار لدى الابن والشاب وكذلك تعليمه " محاكمة الفكر قبل قبوله " .. فالسم قد يدسّ في العسل .. هنا دور الاسره والمدرسه ..
نواجه الارهاب : بتعويد الابن على مكاشفة الاهل بكل ماتلقاه خارج المنزل ..
نواجه الارهاب : عندما لانترك الابناء الا مع من عُرف بصلاحه وتقواه ..
وهذه هي النقطه الام .. نتركه يذهب مع رجال التوعيه الاسلاميه في المدارس يتدارس معهم القران والحديث .. لكن اذا عاد نقول له / ماذا تعلمت هناك ؟ .. نتركه يدوام الحضور في حلقات التحفيظ على يد المشائخ .. لكن اذا عاد لماذا لانفتح معه القران ونعلمه ان الدين ماجاء الا رحمه للعالمين ؟ .. نتركه يحضر لمحاضرات مشائخنا الاجلاء د/ سعد البريك - د / عائض القرني وغيرهم كُثر ولله الحمد .. لكن هذا عاد لنقل له ماذا استفدت مما سمعت ؟
نواجه الارهاب : بمتابعتنا للأبن او الشاب في المنزل .. اذا لاحظنا عليه اي بوادر تغيّر في الفكر او حدّه في اللفظ او تزمت وتشدد فلابد ان ثمة خلل ما يجب اصلاحه قبل فوات الاوان .. هذه مظاهر تنبأ عن سوء فهم للدين الاسلامي المعتدل .. نحن نستطيع ان نبين له الدين وسماحته ونردّ جميع مالُلبّس عليه بشريط للشيخ د / سعد البريك مثلا ؟
ان الاسره هي النواة الاولى في اي مجتمع .. ومتى مافشلت في القيام بدورها التربوي على الوجه السليم فان احدا لن يتنبأ الاّ بما هو اسوأ لذلك المجتمع .. هذه الاسره هي المسجد وهي المدرسه وهي رجل الامن وهي الموجه وهي وهي الخ .. متى ماكانت الاسره اكثر وعيا وثقافه فأن بأمكننا ان نتصور مستقبل نيّر لاجيالنا المقبله ..


ولحماية الشباب من خطر الانحراف الفكري :


1- التربيه منذ الصغر على الوسطيه والاعتدال ..
2- التوعيه الدينيه الدائمه ..
3- المتابعه والرقابه من الاسره ..
4- تعويد الشاب على تقبل الاخرين وارائهم وان اختلف معهم فالحوار هو الوسيله للتفاهم وليس العنف والقوه ..
5- تعويدالشاب على محاكمة الفكر قبل قبوله ..
6- تعزيز ثقة الشاب بالولاه والعلماء .. الشاب ان عرف صديقه الوفي سيعرف عدوه الغادر ..!
7- غرس حب الوطن في قلب الشاب بعد حب الدين وتعليمه ان الوطن يختلف عن الوثن ..!
8- حمايته من مصادر الانحراف الفكري ..
9- تهيئة الفرص المناسبه للشاب حتى يعيش حياه كريمه ..
وانا ذكرت امور اخرى في الاسطر السابقه ..


الأمن مسؤوليتنا فكيف نحافظ عليه : ان حافظنا على امن الفكر فنحن حققنا انجازا كبيرا في الحفاظ على الامن الذي تميزت به هذه البلاد عبر الزمن .. ان استشعر كل مواطن ومقيم انه مهدد وترجم مثل هذا الشعور الى افعال بالتعاون مع رجال الامن واخبارهم عن كل من تحوم حوله الشبهات سنكون اكثر قدره على حماية انفسنا .. المواطن رجل الامن الاول يجب ان تتعدى كونها مجرد شعار نتداوله .. والتجمهر الذي نراه اثناء المداهمات او المطاردات امر لايساعد رجال الامن على القيام بمهامهم على الوجه الاكمل .. ونحن يجب ان نفهم الفضوليين والملاقيف بأن رصاصه طائشه قد تنقله الى المقبره فورا ..!




~¤ô_ô¤~تختلفالأسبابوالحمايةمنذوالصغر~¤ô_ô¤~


ويحدثنا  العضو المتألق جمر الوداع عن أسباب الإرهاب :
 تختلف الأسباب باختلاف ظروف وطبيعة كل مجتمع فلا يمكن  حصر أسباب معينة ولكن نذكر بعض منها على سبيل المثال والتعميم  وهي إما بسبب الظلم والجهل والفقر وانعدام العدالة وتكافؤ الفرص وأيضا ضعف النفوس عند البعض حيث يمكن تغريرها من قبل
أشخاص يسعون لأهداف معينة أو من قبل منظمات أو حتى دول  وأيضا يعتبر الإرهاب تعبيرا عن الاستياء والتنكر للواقع والقيم السائدة في المجتمع حيث الإرهاب ظاهرة لا تؤمن بالحوار ولا بالقيم الدينية أو الإنسانية  وأيضا من الأسباب السياسية للإرهاب مصلحة بعض الدول للإطاحة أو هز امن دول أخرى وأيضا من الأسباب السياسية ضعف الحرية أو انعدام مشاركة فئات كبيرة من المجتمع لتعبير عن مطالبها والمشاركة في صنع القرار إذا هناك أسباب كثيرة للإرهاب ومهما كانت هناك أهداف نبيلة لا يعني هذا تبرير هذه الظاهرة الإجرامية


وعن كيفية  مواجهة الإرهاب ؟؟ أولا يجب معرفة ماهر الدافع الرئيسي لهذا العمل الإجرامي ومحاولة إصلاحه قدر المكان إذا كان بسبب خلل في النظام السائد أما إذا كان بسبب إطماع للحصول على الحكم أو بسبب دعم خارجي من دول معادية فلا سبيل لمواجهته إلا بالقوة والمقاومة بشتى الطرق والسبل المتاحة


وللوقاية  من الوقوع في مستنقع الانحراف الفكري : تبدأ عملية الحماية منذ الصغر حيث يبنى على حب الوطن  والوفاء له وكذلك التغذية الفكرية والتعويد على لغة الحوار دائما والابتعاد عن العنف لتعبير عن وجهة النظر وهذا عن طريق التعليم وتمتد الحماية إلى توفير الوظائف وعدم انتشار البطالة والفقر داخل إقليم الدولة ومؤكد إن النتائج ليس بين ليلة وضحاها  وإنما هي عبارة عن أجيال ووضع خطط مدروسة لتطبيقها على مراحل معينة


وللمحافظة على الأمن : أولا الوقاية دائما خير من العلاج فلا ننتظر اختلال الأمن ثم نحاول أعادته ولنحافظ على الأمن تبدأ المسؤولية من اكبر فرد فالدولة إلى اصغر فرد كل له واجبات عليه القيام بها وبتعاون الجميع ومشاركتهم في حب
الوطن وخدمته ووحدة الهدف سيتحقق الأمن بأذن الله




~¤ô_ô¤~تختلفالأسباببأختلافالمجتمعات~¤ô_ô¤~


وكان العضو - الأزرق العالي - محرر مجلة الزعيم وعضو تطوير المجلس العام شاركنا  : وعن أسباب الإرهاب :
أعــتــقـد أن أســـبـــاب الإرهــــاب تـــخـــتــلـف من مُــجــتــمــع إلـى آخـــر ..
فـالـمُــجــتـمـع الـمُسـلـم مـثـلاً يـخـتـلـف عـن الـمُـجـتـمـع الـغـير مُـسـلـم ، و كذلك الـمُـجـتـمـع الذي يُـعـانـي من اضـطـرابـات سـيـاسـيـة يـخـتـلـف وضـعـه عـن الـمُـجـتـمـع الذي يخـلـو من تلك الإضـطـرابـات ..
لـكـن ..
أود أن أتـحـدث عـن أسـبـاب الإرهاب بـصـفـة عـامـة ..
يُـمـكـن تـقـسـيـم أسـبـاب الإرهـاب إلـى ما يـلـي :
==> أسباب ديـنـيـة : كـضـحـالـة الـمـعـلـومات الـديـنـيـة لدى بعض الشباب الذين انساقوا خلف الـجـهـات التي استغلتهـم في تنفيذ مُـخـطـطـاتـهـم .. و عـدم إدراك هؤلاء الشـبـاب لـبـعـض المـفــاهـيـم و الـمُـصـطـلـحـات الـدينية مثل مفهوم الجهاد ، و الـتـفـريق بين الـمُـعـاهِـد و الـمُــســتـأمـن و غـيـرهـم مـمـن هـم خارج إطـار الإســـلام ..
==> أسباب اجـتـمـاعيـة : فـمــثــلاً ظـاهرة الـبطـالة لهـا دور في الإرهاب ، فـقـد تؤدي بالشباب إلى الإنحراف و الـتـطـرف .. حيث قـد يجدون في أعمالهم الإرهابية نوعاً من التنفيس عن طاقاتهـم المكبوتة !!
و كذلك مثـل اتساع الفجوة بين الفئات الاجتماعية ، حيث تحصل إحدى الفئات على حقوق أكـثـر و مُـسـتوى مـعـيـشـي أفـضـل من الـفـئـات الأخـرى مـمـا يؤدي إلى التناحر و التنازع بين تلك الـفـئـات و بالتالي فالبلد الذي يحوي تلك الفئات سيكون هو الـمُـتـضـرر حـتـمـاً .
بالإضافة إلى عدم اهتمام بعض الأسـر بأبنائهـا مما سـيـؤدي بـهـم إلى الإنحراف و بالتالي قـد يـصـل بهـم الأمـر إلى الـوقـوع في وحـل الإرهـاب .
و هـنـاك أسباب اجتماعية أخرى لا يتسع المـجال لـذكـرهـا ..
==> أسباب سياسية : و هـي أحد أهم الأسباب ..
فـمـثلاً الـصراع بين الحاكم و المحكوم سيؤدي بالتأكيد إلى الـتـنـازع و هذا التنازع - بلا شك - سـيـؤدي إلـى انـعـدام الثقة و بالتالي سيحدث خلل كـبـيـر من شأنه أن يُـشـعـل فـتـيـل الإرهـاب ..
كذلك تـسـلـط بـعـض الحكومات و مُـمـارسـتـهـا للـكـبـت في حق مُـواطـنـيـهـا قـد يؤدي إلـى انـفـجـار الـغـضـب الـشـعـبـي الذي قـد يـتـمـثـل فـي مُـمـارسـة أعـمـالٍ إرهـابـيّـة .
و هُـنـاك الـعـديـد من الأسـبـاب الأخـرى ،،،

 
وعن مواجهة الإرهاب : عندما نريد أن نقضي أو نحد من أي مُـشـكـلـة فـإنـه يـجـب عـلـيـنـا أن نتعرف على أسباب تلك الـمُـشكلة .. و بالتالي فإنه يجب علينا لكي نحارب الإرهاب أن نبحث عن أسـبـابـه ..
و على ضوء ذلك .. فإنه يجب الإهتمام بالقضية من جميع النواحي .. الدينية و الإجتماعية و السياسـيـة و النفسية .. الخ ..
و سأضع هنا بعض الوسائل لمُـحـاربـة تلك الظاهرة :
- قيام العلماء بمتابعة كل ما يظهر على الساحة من الـشـُــبــَـه الدينية و ذلك لكي لا يستفحل الأمر .
- فتح قنوات الحوار بين فئات الـمُـجـتـمـع و جعل الشفافية و الوضوح و الصراحة شعاراً لتلك الحوارات .. و من ذلك وضع الندوات و المحاضرات ..
- محاربة بعض المشاكل التي تغذي الإرهاب .. كـظـاهرة البطالة و عدم المساواة بين أفراد المجتمع .. و غيرها الكثير ..
- الحد من تسلط بعض الحكومات و الـكـفّ عن الكبت التي تمارسهُ تلك الحكومات .
- قيام الأسر بالإهتمام التام بـأبنائها و عدم إهمالـهـم لكي لا ينحرفوا و يزيغوا عن طريق الحق .
و هناك العديد من الحلول الأخرى ،،،


ولحماية الشباب من خطر الإنحراف :
الطرق متعددة و الوسائل مختلفة .. إلا أنني أرى أن المنزل هو المكان الرئيسي لحماية الأبناء من ذلك الـمُـسـتـنـقـع .. و ذلك عن طريق الوالدين و هما المرشدين الأساسـيـيـن للأبناء ..
المدرسة يقع على كاهلها مهمة كبيرة في إرشاد طلابـهـا ؛ و ذلك عن طريق المدرسين ..
يجب أن يتعلم الطلاب معنى الوسطية و التسامح و التعقل و غيرها من المفاهيم التي غرسها الإسلام فينا ..
كما أن الحكومات و المؤسسات المختلفة فيها تلعب دور هام في سبيل توعية الشباب ، و ذلك عن طريق وضع العديد من الـوسـائـل التي تحمي شبابنا من الإنحراف كتنظيم المؤتمرات و الندوات و فتح قنوات الحوار أمام الشباب ..

 
والأمن مسؤولية مشتركة فكيف نحافظ عليها :


أؤمن دائـمـاً بمقولة : ( المواطن رجل الأمـن الأول ) ..نعم .. فإذا استشعر المواطن أن الأمـن لا يـقـع على عاتق الجهات الأمنية فقط ، و أن لـه دور في الحفاظ على أمن البلد ؛ فإنه بالتالي سيتم تجاوز مسافة كبيرة نحو الحفاظ على الأمـن .استشعار المواطنين أن لهم دور رئيسي في الأمن سيؤدي بالتأكيد زيادة ترابط المجتمع و وقوفهم معاً في مواجهة أي حدثٍ مـن شأنه أن يُـخِـلّ بأمــنــهــم ..أضـف إلى ذلك .. أنه يجب الضرب بـيـدٍ مـن حـديـد على كل من يـقـوم بـمُـجـرد ( مـحـاولة ) المساس بأمـن البلد ، و ذلك لكي يكون عـبـرة لـغـيـره ..و كذلك يجب إيجاد قـوات خـاصـة مدربة على مواجـهـة الأعـمـال الإرهـابـيـة ..و هناك وسائل أخرى ،،،




~¤ô_ô¤~هلحققتفعلةالإرهابلأصحابهاشيئاًبالدعاءيتحققالأمن~¤ô_ô¤~


ويضيف توتي الأزرق – عضو اللجنة الإخبارية في منتديات مدمي الشباك
اللهم احفظ بلادي وبلاد المسلمين من كل حاسد ومن كل جاحد للمعروف..
اللهم ادم علينا الأمان....وأرجعه كما كان....
اللهم امحق كل شيطان....كان من الإنس أو من الجان..
آمين يارب العالمين....آمين


تحياتي لكل مشرفي المجلة الرائعة ((صدى الكلمات)) صاحبة الصداء الرائع....
تحياتي لكل قارئي هذه  المجلة العملاقة...
تحياتي لكل قرائي هذة المشاركة المتواضعة....
موضوع يستحق بل إن صح التعبير يستحق إن نتشرف في المشاركة فيه فهو يتحدث عن أغلى  ما نملك يتحدث عن بلادنا الغالية السعودية كانت أم العربية...


وعن أسباب الإرهاب : اولاً: الجهل بالدين والغلو في اخذ الأمور من مبدأ ديننا المتسامح....
ثانياً:تزيين الأعمال من قبل من يريد أفساد ارض الحرمين الشريفين كالشيطان وشياطين الإنس...ثالثاً:قد يكون هناك من يريد تشويه هذه البلاد ويدرج اسمه تحت مسمى الإسلام والعياذ بالله...لقصد الإساءة للدين الحنيف ليس إلا واعتقد من وجهة نظري أنها الأسباب الأساسية لهذا الإرهاب والعياذ يا لله...


وعن مواجهة الإرهاب : دائماً حينما تريد إن تواجه شئ أو تتغلب على شئ يجب عليك...
اولاً: وأبدا الرجوع الي الواحد الأحد الله جل جلاله والتقوى له عز وجل...والرجوع لكتابه الكريم وسنة نبيه صلوات الله وسلم عليه
ثانياً:الاستماع لأولياء الأمور وعدم العصيان أو الخروج عن أوامرهم...
ثالثاً:الأخذ بما يفتي به كبار العلماء المسلمين وليس المغرضين من عدم التستر عليهم وعدم رحمة من يقوم بتلك الأعمال التي تقشعر منها الأبدان تلك الأعمال النكراء...
رابعاً: وهو النادر ونتمى انتشاره أو بالا حرى  التداوم عليه هو تعاون الشعب مع رجال الأمن مع الوطن...
نحن من قال رسول الله لى الله عليه وسلم عنا البنيان المرصوص إذا تداعى له عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
لذلك يجب إن نتعاون للوقوف ضد هذا الإرهاب....


وحماية الشباب من خطر الوقوع في الأنحراف الفكري : عفواً....سأرد عن هذا السؤال بسؤال أخر..
هل حققت فعلة الإرهاب لأصحابها شيئاً وكيف يرتضي عاقل إن ينقلب إلى أداة يد أعدائه وأعداء بلده وأعداء أمته؟؟
اعتقد إن شباب اليوم واعي ومدرك مدى خطورة ما يفعله هؤلاء المجرمون من أفعال على دينهم أولا وعلى بلادهم وأمتهم ثانياُ...
ويجب علينا تثقيف مفهوم التعايش مع الآخرين لدى الشعب كافة...لأنه على عهده صلى الله عليه وسلم((صلوا عليه)) كان هناك اليهود والنصارى يعيشون مع المسلمين ولم يقاتل منهم أحدا لأنه وكما انزل له الوحي انه دين التسامح والسلام...


ودعني أذكركم بقصة اليهودي المشهورة مع الرسول صلى الله عليه وسلم((صلوا عليه)) حينما كان يرمي((اليهودي)) النفايات وبقايا الأكل عند بابه صلوات الله وسلامه عليه هل فعل الرسول مثلما يفعل هؤلاء لالالا وألف لا...ففي يوم من الأيام مرض هذا اليهودي واستغرب الرسول أين النفايات التي كانت تملئ عند بابه
فسأل عنه فقيل انه مريض!!!!
وحينها ذهب عليه الصلاة والسلام الي اليهودي وزاره زيارة المريض!!!!؟؟؟؟
وسأل اليهودي الرسول لماذا تزور من يلقي النفايات ويؤذيك...
قال الرسول انه دين الإسلام...ولقد أعلن إسلامه بعد تلك الحادثة..
درس في كيفية التعايش مع الغير...ولكن


وعن المحافظة على الأمن : كما قلت سابقاً بما إننا مسلمين ومؤمنين برب العالمين خصنا الله جل جلاله إننا كالبنيان المرصوص, فمسؤولية الأمن لا تقتصر على الجندي أو العسكري أو رجال الأمن...الأمن مسؤولية كما ذكر في السؤال مشتركة بين الأفراد في الشعب كافة لا تفرق بين الكبير ذا المنصب ولا الصغير ذو الحاجة....
فهو امن بلدك وبلدي وبلد من يسكنها مقيم كان أو مواطن...
للحفاظ عليها يجب علينا الإكثار من الدعاء لله فلا يخيب من يرتجيه سبحانه وتعالى...
والتعاون الدائم مع رجال الأمن وفقهم الله جميعاً ورحم الله شهدائنا منهم...
واعتقد إن الدعاء والتعاون مع رد كيد كل حاسد على نعمتنا ((الأمن))..تبقي وبأذن الله الأمن في ارض الأمن والأمان...
عذراً
واخيراً وليس آخراً....
أحب اشكر المجلة القيمة لإتاحة  الفرصة لي لأبدي برأي  ورأي من يوافقني ذلك وأتمنى من أعماق قلبي التطور والخير لها ....دمتي لنا


لكم يا من تدعون الإسلام عافانا الله وإياكم
أين أنت من وصية نبي الهدى وفي خطبة الوداع
وهي قوله صلى الله عليه وسلم((صلوا عليه)):
إن دمائكم وأموالكم  وإعراضكم  عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا شهر ذي الحجة ألا هل بلغت
قالوا:نعم
قال:اللهم اشهد
فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم بعضاً..
..



هدفتحققمنذواربعينعام


ويشاركنا الكاتب الرياضي الأستاذ : صالح رضا أشكر لكم استضافتكم الكريمة .. وصدق عندما أتعامل مع ( صدى الكلمات ) أجد لدي إحساس أكيد بإنني أتعامل مع صفوة الصفوة من الأتقياء .
هذا ودعوني أتوسع في ما وقعت هذه البلاد فيه من إرهاب .. ففي  أوائل  الستينات الميلادية تعرضت هذه البلاد لموجة من الإرهاب مستخدمين في ذلك المتفجرات والأسلحة المتنوعة وحتى السلاح الأبيض .. ودخل هؤلاء الإرهابيون إلى المملكة خلسة من دولة مجاورة .. وتوزعوا في أنحاء كثيرة من المملكة .. بحيث يشتتون جهد الدولة ويربكونها على أمل أن يصاحبها في نفس الوقت القلاقل في أرجاء الوطن وبالتالي يتناحر الناس وتقوم الفتنة ، ورغم ان إمكانيات الأمن آنذاك ضعيفة ومحدودة .. إلا أن الله تعالى ناصر هذه البلاد ولو كره الكارهون .. فقد منّ تعالى على أجهزة الأمن بالتمكين والسداد واستطاعت إحباط عمل هؤلاء المخربون بعد وقت قصير من تفجيرات شملت مدن ومناطق منها نجران وأبها والرياض وغيرها من مدن ومناطق المملكة .. وتم القبض على معظم الإرهابيين آنذاك ونفذ فيهم شرع الله تعالى .
ولنتوقف عند ملاحظتين .. أولها أن كلمة التخريب كانت هي الكلمة المتداولة بدلا عن كلمة الإرهاب آنذاك .. والملاحظة الثانية وهي الأهم .. أن جميع فئات الشعب السعودي وقفت صفا واحدا في وجه ذلك الإرهاب والإرهابيين .. والكل كان رافضا رفضا قاطعا لما قامت به العناصر الأجنبية .. قلم تستطع ( إدارة ) الإرهاب أن تجند موطنا سعوديا واحدا آنذاك .. ولكن الآن اختلفت الأوضاع واستطاعت نفس ( الإدارة ) أن تجند جزء من شبابنا لتدمير قيمنا وثوابتنا وتدميرنا من الداخل ليسهل عليهم بالتالي تدمير الوطن وتدمير مكتسباته وإنجازاته والأهم لديهم هو تدمير الوحدة الوطنية وتمزيق البلاد والعباد .
هذا هو الهدف الذي سعوا إليه قبل نحو أربعين عاما .. والآن عادوا إلى نفس الهدف تحت مسميات إسلامية – والإسلام منهم برئ – ليحققوا أهدافهم الدنيئة في تمزيق وطننا الغالي
.
وواجب الجميع من أندية رياضية ومن المدارس والمساجد وكل عناصر المجتمع أن نضع خطة منسقة ومعدة مسبقا لبدء حملة  توعية قومية تبدأ بطابور الصباح في مدارسنا لتنطلق في كل فئات المجتمع .. وعلينا ألا نتردد ولنستعن بالله لمكافحة هذا الإرهاب الذي تغلغل لدى فئات محدودة من شباب الأمة - في غفلة عقلية وعقائدية منهم - .. وللإنصاف نؤكد ان رجل الأمن السعودي هو بطل الساحة في زمن التخريب وفي زمن الإرهاب .. والناس أخذت تقدر الدور البطولي لرجال الأمن وتتحسس أدوارهم .. ولم يعد ( ينطلي ) عليهم أقوال الأفاكين الذين يريدون شرا مستطيرا ببلاد الحرمين الشريفين ومواطني هذه البلاد العظيمة .. فعندما وجدت تلك الفئات الضالة المضلة أن بلادنا تنعم بالأمن والأمان والعالم يشتعل في كل جهاته فلم يعجب ذلك أعداء الله ثم أعداء الوطن سواء من الداخل أو الخارج .. فالعدو واحد والهدف واحد .. ولكن الله راد بإذنه كيدهم إلى نحورهم .. فيقضون على أنفسهم بأنفسهم .. وما يفعله الإرهابيون من قتل في رجال ونساء وأطفال الأمة ثم قتل أنفسهم .. إنما هو خير دليل على الخواء الإيماني لهم .. فهل يقتل المؤمن الصادق نفسه والآخرين ؟!!
أعود لرجال الأمن الأشاوس .. ففي جده وعندما قضى رجال الأمن على الإرهابيين الثلاثة بحي الصفا علت الفرحة الوجوه .. فصفق الناس كثيرا لرجال الأمن .. وزغردت النساء من وراء حجاب .. وراح الأطفال يعبرون عن فرحتهم بالسلام على رجال الأمن الأشاوس .. وكذلك الحال في ينبع والرياض وكل مدن وقرى بلادنا الغالية .. ولا أدل على هذا التعامل الراقي بالفعل .. إلا الاحترام الذي يبديه المواطنون لرجل الأمن أينما تواجد .. وأيضا دعاؤهم لهم بالنصر والتمكين على أعداء الله ثم أعداء الوطن والمواطنين من المخربين والإرهابيين  .. والله ناصر جنده !!!





الدينالإسلاميدينيسرلاعسر


وتشاركنا المتميزة الأخت إماراتية
 وعن أسباب الإرهاب تقول : 
* الفهم الخاطىء لتعاليم الدين الأسلامي الحنيف و مقاصده و غاياته.. و التي تجنح بصاحبها للوقوع في بعض الأعمال الإرهابية الغير مشروعة.. و الجنوح و للغلو و التشدد في الدين...في اعتقادي انه السبب الرئيسي لكل ما حصل.
* و ربما كبت الحريات و عدم أعطائهم فرص أكبر لأبداء آرائهم هي أحد هذه الأسباب.

وعن مواجهة الإرهاب  :
توعية هولاء الشباب بأن الدين الأسلامي دين يسر و ليس دين عسر.. و هذا بقول الرسول "صلى الله عليه و سلم" : ( إياكم و الغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين) ... و ترك المجال لعلماء الدين للتصدي لهم بالإرشاد و النصح .. و قيام الحجة .
* أعطائهم فرص أكبر لأبداء آرائهم .. و النظر في مطالبهم
.


وعن حماية الشباب من الوقوع في الأنحراف الفكري :

وضع حد لبعض رجال الدين الذين يطلقون فتاوى تشجع الشباب على الارهاب
* الحرص على اقامة الدروس والمحاضرات والتي تبين للشباب المعنى الحقيقي للجهاد حتى لا يختلط الامر عندهم.
* على الاسرة ان تحمي شبابها وتحاول ان تخرجهم من هذه الافكار وتوجههم للاتجاه الصحيح


وعن المحافظة على الأمن :
بتكاتف جهود المواطنين مع رجال الأمن و الحكومة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين و المقيمين على حد السواء،، و هذا يكون بعدم التستر على هولاء الإرهابين .. و الإبلاغ عنهم .
*بالأضافة لوضع قوانين صارمه للمسببين في الضرر الذي يلحق بأمن الدولة و يساهم في انتشار الفوضى و عدم استقرار الدولة.



~¤ô_ô¤~البدايةبعقولفاقدةوبعيدةعنالواقع~¤ô_ô¤~


وشاركنا الكاتب القصصي المتألق - عاشق نفسه - : الارهاب كلمة ذات بحر غزير .. اسماء ومسميات ... الكثير خلط الارهاب بالجهاد وهما ابعد مايكونان عن بعضهم ولن ابالغ ان قلت مسافة المشرق والمغرب .. اسباب الارهاب من وجهة نظر شخصيه متعددها كان بدايتها عقول فقدت التوجيه السليم في اهم مرحلة من حياتها لذلك فقد تاثرت باطروحات بعيده كل البعد عن الواقع ويتجلى ذلك بوضوح عبر تبعات ذلك الفكر ..وايضاً المجتمع كان مسؤل عن ذلك الفكر ومتورط وان لم يكن عن قصد ... فعقول في حالة بناء ينبغي ان يوجد لها من يرعاها ويوجهها التوجيه السليم لكي لاتنحرف الى مالا نريد .. وايضاً كانت تلك العقول تملك الاستعداد للتشكل باي طريقة .. اذن ملخص الاسباب فهي الفكر المتطرف من قبل اشخاص في حاجة الى اشباع اطماع مستمده من دواخلهم .. وبتجاهل المجتمع لفئة عمرية تملك القدرة على التشكل.. وعقول تقبلت كل شي دون ان تفكر


وعن مواجهة الإرهاب والكيفية : مواجهة الارهاب تتلخص في امور يجب وضعها نصب اعيننا .. يجب ان يعلم الجميع اننا كلنا في خندق واحد لمواجهة خطر يحدق بالامة ككل ... يجب ان يكون المواطن هو رجل الامن الاول .. لنه من الصعب ان يعلم رجال الامن بكل مايحدث ... ولن المواطن هو القريب بشدة من اي حدث قد يحدث ... فاي امر مثير للارتياب لاينبغي اني يغفل عنه ويجب ان يبادر الى الابلاغ ففي ذلك حماية له ولكل من ينتمي اليه ... فنحن نسعى الى حماية من نحب فوطننا امانة في اعناقنا ... ايضاً يجب وضع الية من واجبها الحرص على فئة الشباب وتوجيهها التوجيه الامثل الى مافيه خير الدنيا والاخرة ... ويجب ان يعلم المواطن ان رجل الامن ليس سوى صديقاً له لينبذ التخوف من الابلاغ عن اي امر قد يريبه ويتم ذلك عبر البرامج التوعويه والتي اتت بعض ثمارها ولكننا نطمح للتوسع عبر زيارة الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم والموظفين في دوائرهم ذلك حسب ما اره انا وحسب وجهة نظر شخصية بحته


والأنحراف الفكري خطر قائم ولحماية الشباب : الشباب اغلى ما نملك فامة لاترتجي شبابها ليس لها مستقبل بين الامم .. ليس لها هيبة ولانبالغ ان قلنا ليس لها وجود ... تكلم الكثير سابقاً عن هذه النقطة ولكنها اغفلت كثيراً واتى الوقت الذي تفعل به .. عبر افتتاح نوادي الاحياء وجعلها صرحاً سامقاً يستند عليه في توجيه عماد المستقبل .. ليتم ابعادهم عن اي امر قد يؤثر في مسيرة عطائهم .. اتى الوقت الذي يتوجب فيه دعم تلك الافكار الوليدة لترى النور لنرى عائد تلك الافكار سريعاً شبابنا بحاجة الى من يوجهه وياخذ بيده .. ليتجنب اي مسلك قد يضره ويضر من ثم بالوطن ككل .. يجب زرع الخير في نفوسهم مادامت قادرة على استقباله ... ومن ثم يجب رعاية ذلك الخير ليوتي اكله قريباً وليدوم عزنا واعتزازنا


ولكيفية المحافظة على الأمن : الامن قضية .. الامن غاية.. الامن هدف والجميع يسعى الى ارساء دعائم الامن .. كلنا كشعب وحكومة وقادة نسعى لتطبيق ذلك المبدا والسعي على تمامه واكتماله .. رجل الامن من عمله .. رب البيت من منزله.. المدرس ينطلق بها من مدرسته ... كلنا واياً كان عملنا نملك في ايدينا امانة يجب تاديتها .. امن وطننا ليس حكراً على احد فكلنا نشارك فيه وكلنا نسعى له ... واذا انعدم الامن انعدم رغد العيش ولن يتم امننا الا بمراقبة الله جل وعلا في اعمالنا .. سنكون كلنا رجال امن هدفنا واحد وغايتنا واحدة ونسعى لقضية واحدة لن نسمح لاي كائن كان ان يمس امننا ومعتقداتنا وسنقف سداً منيعاً امام من يهدف الى خذل وحدتنا .
كل الشكر والتقدير لكم واتمنى ان يكون فيما قدمت مايحقق
الفائدة المرجوة اللهم احم بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وبلاء




~¤ô_ô¤~الدخولللعقولبالمالوالكلمةالصادقة~¤ô_ô¤~


وكان للمبدع المتألق - المســــافـــر : قد تكون من اهم الاسباب لدى مايسمون انفسهم بالفئه الصالحه والطاهره
هو صغر السن اولا واختلاف الوازع الديني لديهم ووجود من هم يعرفون
كيف يدخلون الي عقول الصغار سواء بالمال او بالكلمات الرقيقه التي تجعل القلب ملكأ له قد يكون السبب الاول لدى الارهابين هو زعزه الامن وبث الرعب لدى المواطنين ومحاوله الامساك بالدوله والتأمر واصدار الاوامر على ولاه الامر لدى المملكه ومحاوله السيطره على كل انسان بالرعب والخوف قد تصل الهرووب من بلده الي خارج المنطقه ليس هناك اجمل من اتباع كلام الله وسنه نبيه عليه افضل الصلاه واتم التسليم والتمسك بالدين وجعل الشهاده هي المراد الاول لدى كل مواطن ليس رجل امن لان كل مواطن بالمملكه هو رجل امن سواء لموطنه او لنفسه
يجب علينا ان نكون يد واحده مع رجال الامن وان نشد من عزيمتهم وان نكون معهم ليس ضدهم وان نكون ممن يتبعون القول فيقولون احسنه

شبابنا والانحراف الفكري واتباع الفئات الضاله هو احد الاسباب لتواجد مثل هالفئات الضاله لا ادري ماذا نصع او نفعل لكي نحمي هولاء الشباب وقد اكون انا منهم وغيري منهم لان والله من اصعب الافكارالتي تمر على الاشخاص سواء من كان ضعيف بماله فيتون اليه بالمال ومن كان ضعيف حتى بالدراسه فيتون اليه بالتحصيل العلمي يأتون من جميع الطرق التي هي من اسباب ضعف الانسان والشباب  قد يكون فتح باب التوظيف وايجاد الوظائف لكل مجال لهولاء الشباب وجعل تسكعهم بالشوارع والبحث عن الانحراف شي يستفيد منه الوطن والمواطنين بيجاد لهم وسائل تلهيهم عن ماهم عليه الان من تسكع وانحراف قد راينا منه مايسمى بالفئه الضاله الذين اعمارهم اعمار شباب بسن المراهقه فعلا


وللمحافظة على الأمن : الامن نعم مشترك بين المواطن ورجل الامن وانا اعتبر كل مواطن يغار على دينه ووطنه هو رجل امن بحد ذاته يجب علينا ان نكون مع رجال
الامن يد واحده لانبخل عليهم بالدعاء الصادق والمعلومات الصادقه عن اي
رجال الفئه الضاله ،،،،
اللهم اني اسالك ان تحمي بلادنا وبلاد المسلمين من اي شر



~¤ô_ô¤~بالتوعيةنواجهةالإنحراف~¤ô_ô¤~


ويشاركنا الرأي العضو - مجنون نيوكاسل  -  عضو اللجنة الإخبارية في منتديات مدمي الشباك
عن أسباب الإرهاب : أولاً : ضعف الوازع الديني ...
ثانياً : عدم الإهتمام بالمسؤوليه
...


وعن مواجهة الإرهاب : 1 / التكاتف بين المواطن ورجل الأمن ...
2 / الإبلاغ عن أي مشتبه ...


ولحماية الشباب من الأنحراف الفكري : 1 / التوعية الفكرية سواء بـ( المحاضرات ) أو من خلال ( المدارس ) ...
2 / إعلامهم أن مايفعله المنحرفون شئ حرمه الله في كتابه ،،، وجميع الأديان المختلفة ...


وللحفاظ على الأمن : هذا السؤال شبيه بـ( السؤال الثاني ) ...
فلذلك إجابته نفس إجابة ( السؤال الثاني )





~¤ô_ô¤~الأسرةالمنطلقالأساسيوبقتلالفراغنحافظعلىالأمن~¤ô_ô¤~



وكان للعضو - برق الزعيم  - حضور ومشاركة فقال الأرهـــــــــــــــاب كلمة ارهاب بحدذاتها لايستطيع احد ان يصف مضمونها ولا محتواها حتى انه اصبح المجتمع يصف كل منحرف او سارق او مخالف لقوانين معينه لجهه مختصه انه ارهابي وهذالواقع الذي لايستطيع احد مخالفته..!!
لااريدالأطاله فمااملكه من معلومات ليست الا قطره في بحر معلومات القائمين على تلك المجلة


وعن أسباب الإرهاب ودوافعه :
لاشك ان من السبب الرئيسي لذلك يعود الى (( الاسرة )) فهي المنطلق الرئيسي للحياة والوقودالذي يسيرعجلة الحياة فمتى ماكانت الأسرة متمسكة بتعاليم الشريعة السمحة وبتقاليدوعادات المجتمع كان لهاالدورالرائدفي انشاءاسره وجيل رااائع..!!  
ياتي في مقدمتهاوبأختصارشديد (( الأسرة والفراغ ومن تصاحب ))


وعن مواجهة الإرهاب : الدعاء لله عزوجل ومن ثم التوعية بتعاليم الدين وان دين الأسلام دين يسروليس بعسراضافة الى تطبيق الشريعة الأسلامية


كيف نحمي شبابنا من الوقوع في مستنقع الانحراف الفكري
مراقبتهم من قبل ذويهم ومن هم جلسائهم اضافة الى محاولة شغل فراغهم بمافيه الصالح لهم ولمجتمعهم حيث ان من اسباب الوقوع في المستنقع ( الفراغ )


الأمن مسؤولية مشتركة كيف نحافظ على الأمن : الجميع يعلم ان رجال الأمن لاتقع على عاتقهم المسؤلية بقدرماتقع على جميع افرادالمجتمع بجميع مستوياتهم ويمكن ان يتم تلخيص المحافظة على الامن بمايلي :
الـــــــــد عــــــــــــــــاء لله عزوجل بأن يديم نعمة الأمن والأمان بلادالمسلمين.
الابلاغ عن من تسول له نفسه محاولة زعزعة امن الدولة .
الأكثارمن عقدالمحاضرات والندوات التي بدورهاتقوم على توجيه المجتمع وافرادة بضرورة المحافظة على الأمن.
قتل الفراغ للشباب وعدم تركهم لأصحاب العقول المنحرفة لجرفهم الى الهاوية.
وفي الختام اسأل الله العلي القديران يديم عليناوعلى بلادالمسلمين الأمن والأمان انة ولي ذلك والقادرعلية.
اتمنى ان لا اكون اطلت عليكم..وان اكون قد قدمت اليكم ولوجزءبسيط من متطلباتكم..





قلةالإيمانوضعفالشخصيةمنابرزالأسباب

وحدثنا الفتى الأزرق عضو منتديات مدمي الشباك
من أهم أسباب الإرهاب برأيي (( ضعف الشخصية )) و (( قلة الإيمان ))
يعني كون الشخص لايملك صفتين من تلك إذا هو لا يملك نفسه فبأي
طريقة وأي سبيل بإمكانك توصيل ماتريد من المفاهيم أكان صائب أم خاطئ
بسلاسة ومرونة دون مواجهة أي مصائب ,,, كما أن للغزو الفكري (( الغربي )) من الأمر الشئ الكثير في مسببات الإرهاب


أما بالنسبة لكيفية مواجهة الإرهاب ,,, فهي تقريبا تنحصر على توعية الفرد وتثقيفه من جميع النواحي ... ويجب على الفرد أن يكون متزنا في شخصيته وحياته الدينية والدنيوية

وبالنسة لكيفية حماية الشباب ,,, فبــقطع الفراغ بإذن الله تنتهي مشاكلنا والنقطة الأخير هي جدا مهمة فبإمكاننا بالتكاتف ,, والخوف من الله عزوجل ومساعدة رجال الأمن من المحافطة على امننا وإستقرارنا ,.,و ونعود كما كنا وأفضل بإذن الله



~¤ô_ô¤~الإرهابشكلصارخمناشكالالعدوان~¤ô_ô¤~


وتضيف الدكتورة (فيولا البيلاوي) من قسم علم نفس في جامعة الكويت
الأسباب النفسية للإرهاب:يعتبر الإرهاب شكل صارخ من أشكال العدوان والذي يصيب في الأساس الأبرياء من الناس.
والتفسير العلمي لهذا الشكل من السلوك العدواني هو انه نتاج حالة من الإحباط العام. ووفقا لبعض نظريات علم النفس أن الإحباط يستدعي العدوان. والإحباط هنا مصادره متعددة فهو إحباط إزاء قضايا مهمة ، والإحباط نتيجة لظروف اجتماعية واقتصادية.
وهو يعكس أيضا حالة من انغلاق الأبواب للتفاهم والتواصل بأسلوب إنشائي حضاري. ويُشعلها الافتقار إلى أسلوب الحوار الحضاري ونقص إمكانات الشخصية من ثقة في الذات وتقديم الذات بأسلوب إنشائي وحضاري كما أن هذه الحالة الإحباطية تعكس إخفاقا ذريعا في التعامل مع حضارة العصر التي تعتمد على المشاركة والتعاون وإيجاد حلول إبداعية للمشكلات التي تعاني منها الإنسانية.


آثار الإرهاب على المجتمع:الإرهاب لا يأتي بالنتائج التي قد يتخيلها أصحابها بل بالعكس فالنار لا تأكل إلا صاحبها ولا يمكن أن يأتي الإرهاب بنتائج بناءة وإنسانية وحضارية.
وإنما ينعكس على حالة من عدم الثقة وانعدام الاستقرار ولما لهذا من اثار وخيمة اقتصادية واجتماعية في المجتمع، لان الارهاب هو استهداف لجسم المجتمع والانسانية ، ناهينا عن الارهاب يشوه صورة المجتمع والثقافة التي ينتمي اليها اصحاب الارهاب وتلك حلقة مغلقة تضيق على اصحابها الخناق وتحرم المجتمعات من فرص النعامل والتفاهم والتقدم
.



~الأطفالأكثرعرضةللصدمات~


ونقلا من موقع إسلام  أون لاين - الحروب  على مشكلات الصحة النفسية عند الأطفال والمراهقين أكدت الدكتورة "فيولا الببلاوي" أستاذة الصحة النفسية بجامعة عين شمس أنه عندما يتعرض الأطفال لصدمات الحروب، والانتقال من مكان الحرب أو التهجير ومشاهدة أعمال العنف، وحمل الأسلحة، ووجود ضحايا للعدوانات المباشرة وغيرها من عواقب الحروب، مثل تعذيب أحد الوالدين أو مقتله، أو أحد أفراد الأسرة، فكل هذه المشاهد (الحية) تمثل خبرات صدمية تواجه الأطفال في البلاد التي تتعرض للحروب أو مناطق النزاعات المسلحة، والتي قد يستخدم فيها الأطفال أنفسهم، حيث يتذكر الأطفال هذه المشاهد ويسترجعونها فتتكرر في الحاضر بشكل مستديم وتودع آثارها في الذاكرة، ولهذا فإن الصدمة وآثارها لا تخبو تلقائيًا مع الزمن، بل إن انطباعاتها قد تعاود الظهور مرة أخرى ويسترجعها الطفل بدرجة من الشدة مماثلة للصدمة الأصلية.


وتشير الدكتورة "فيولا الببلاوي" إلى أن هذه المشكلات قد تستمر مع الأطفال لزمن غير معلوم، وتؤثر على صحتهم النفسية ودرجة توافقهم مع المجتمع وعلاقتهم بالآخرين ونظرتهم للمستقبل، فمن الخطأ أن نفترض أن آثار الحدث ستزول مع الزمن، ولهذا يجب أن تكون البداية في الكشف عن جوانب الضرر التي أصابتهم، وبناء خطط محسوبة للتدخل والإرشاد الوقائي والعلاجي، وخطط بعيدة المدى لاحتواء تلك المشكلات والحد من انتقال آثارها عبر الأجيال.
وتضيف الدكتورة فيولا أن الأطفال يكونون أكثر تأثرًا بالصدمات؛ لأن مرحلة الطفولة تنطوي على صعوبات التغيرات الجذرية، وهو ما يجعلها أكثر استهدافًا لاضطراب التوازن ونقص التوافق مع الذات والمجتمع، ولهذا يتوقع أن تتفاعل ضغوط الحرب مع مشكلات النمو، وهو ما يجعلهم أكثر استعدادًا للتأثر بالأحداث التي يتعرضون لها مثل الانفصال عن الوالدين، ومغادرتهم لمنازلهم بسبب الحرب، والشعور بالتهديد والحرمان من الأمن من خلال سماع أصوات المدافع، والأخبار المفزعة، واعتقال أحد أفراد الأسرة، وقد يتعرض الطفل نفسه للاعتقال والضرب، أو حصار المنازل أو الأحياء، وتنتقل آثار الصدمة إلى باقي أفراد الأسرة بأنهم يؤثرون في بعضهم البعض
.




جعل الإسلام في شريعته الغراء حقوقاً واجبة للمستأمنين يجب الوفاء بها وأداؤها تجاههم , وأرشد المسلمين إلى كيفية التعامل معهم , كما أوجب عليهم حقوقاً تجاه المسلمين الذين أمنوهم في ديارهم . فمن تلك الحقوق الواجبة على المسلمين تجاههم :


*  العدل معهم وعدم التعدي عليهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم, بل ولا يجوز ترويعهم وإخافتهم, ويعاملون بالعدل والقسط .


قال البيضاويُّ: " لا يحملنكم شدة بغضكم للمشركين على ترك العدل فيهم، فتعتدوا عليهم بارتكاب ما لا يحل، كقذف وقتل نساء وصبية ونقض عهد تشفيًا مما في قلوبكم
وقال ابن كثير: " ومن هذا قول عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه – لما بعثه النبيّ صلى الله عليه وسلم :  يخرص على أهل خيبر ثمارهم وزرعهم، فأرادوا أن يرشوه ليرفق بِهم، فقال: والله لقد جئتكم من عند أحبِّ الخلق إليَّ، ولأنتم أبغض إليَّ من أعدادكم من القردة والخنازير، وما يحملني حبِّي إيّاه وبغضي لكم على أن لا أعدل فيكم, فقالوا: بِهذا قامت السموات والأرض "    .
وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله  عن آبائهم  عن رسول الله  قال: " ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه يوم القيامة "  . وعن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة , وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً " رواه البخاري .
 وصور تطبيق هذه التعاليم والأحكام في تاريخ المسلمين كثيرة ومتنوعة , فقد كان عمر – رضي الله عنه – يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة والمعاهدين , خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى, فيقولون له :" ما نعلم إلا وفاء " أي : وفاء بمقتضى العقد والعهد الذي بينهم وبين المسلمين. ودخل ذمِّيٌّ من أهل حمص أبيض الرأس واللحية على عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أمير المؤمنين، أسألك كتاب الله. قال عمر: ما ذاك؟ قال: العبّاس بن الوليد بن عبد الملك اغتصبني أرضي. وكان عددٌ من رؤوس النّاس، وفيهم العباس بمجلس عمر، فسأله: يا عبّاس ما تقول؟ قال: نعم، أقطعنيها أبِي أمير المؤمنين، وكتب لي بِها سجلاً. فقال عمر: ما تقول يا ذمّيّ؟ قال: يا أمير المؤمنين، أسألك كتاب الله تعالى. فقال عمر: نعم، كتاب الله أحقّ أن يتبع من كتاب الوليد , قم فاردد عليه ضيعته يا عبّاس. 
قال ابن القيم رحمه الله : " أحكام المستأمن والحربي مختلفة، لأن المستأمن يحرم قتله وتضمن نفسه ويقطع بسرقة ماله، والحربي بخلافه "  . وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " لا يجوز قتل الكافر المستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً , ولا قتل العصاة ولا التعدي عليهم، بل يحالون للحكم الشرعي, هذه مسائل يحكمها الحكم الشرعي
.



متى صار الفساد اصلاحا ومتى صار الهدم بناء ومتى صار القتل علاجا ومتى صار الرعب أمنا ومتى صار الانتحار شهادة








[/ALIGN]

[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس