إختار الاتحاد الدولي لألعاب القوى في اجتماعه الأخير الذي عقد في إمارة موناكو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وعضو الشرف الهلالي المعروف لعضوية المؤسسة العالمية للرياضة ، وهي هيئة غير ربحية هدفها تقديم الدعم (المادي) للهيئة الدولية التي تحكم وتنظم فعاليات ألعاب القوى في العالم (الاتحاد الدولي لألعاب القوى) ، بالإضافة إلى دعم الجهات والهيئات والأعضاء المنتسبين إلى الاتحاد..هذا خلاف المؤسسات والأفراد والهيئات الأخرى التي تراها المؤسسة العالمية جديرة بالدعم وتستحقه وذلك بهدف الترويج وحفظ مكانة أم الألعاب في كافة أرجاء العالم ، وقد حدد الاتحاد الدولي مهام وأهداف المؤسسة التي يرأسها رئيس الاتحاد الدولي للعبة السنغالي لامين دياك بعدة مواضيع من أهمها : نشر الرسالة العالمية لأفضل رياضة عرفها الإنسان بدون تحيز لعرق أو دين أو لون أو دولة.

ودعم الأنشطة التي تخدم أحد المعايير التالية: (الأنشطة والفعاليات الترويحية، والإعلان، والنواحي الفنية والعلمية، والنواحي التعليمية والتثقيفية، والأنشطة الاجتماعية، وتقديم العون للاعبين والإداريين والمدربين والاتحادات الوطنية).

وفي الختام ، لإغنه ليسرني أن أتقد بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وعضو الشرف الهلالي المعروف بمناسبة إختياره لعضوية المؤسسة العالميّة للرياضة ، ونتمنى له التوفيق والسداد بهذه المهام الملقاه على عاتقة .