مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/11/2009, 04:10 PM
blood_is_blue blood_is_blue غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 08/11/2007
مشاركات: 129
[ تحرك الأرض .. يعيدنا للخلف ]

في الموضوع السابق


تعددت الآراء .. واختلفت القناعات
في الحقيقة أن كل أمر جديد
ترفضه القلوب .. ولا يقبله إلا العقول بعد حين
كان أكثر ما استوقفني .. هو تسأل البعض أين اختفت هذه العلوم !!

.
.

وأعتقد أن دوام الحال من المحال
فمن الصعب أن يستمر حالنا دون تغير
وعلى هذا فإن الأرض غير مستقره وقابله للتغير
جراء ما يصيبها من زلازل وبراكين وغيرها من أمور كونية
فمثلاً .. كانت اليابس على كوكب الأرض كتلةٌ واحد


ومع مرور السنين
تحولت الأرض إلى قارات متعددة
وهي ما تأكدها نظرية ( Pangaea )
وهي ذاتها السبب خلف اختفاء الدينصورات
جراء ما تعرضت له اليابسه من زلازل وفيضانات وبراكين


فـ الأرض تأتيها متغيرات بين الحين والأخرى
تغير في مناخها .. وتفرق بين أرضها
فتحول الصحراء إلى غابات
وتجعل من البحيرات منطقتاً يابسه

يقول .. صلى الله عليه وسلم ..
( لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهارا )

فالحديث يؤكد تبدل المناخات .. وتغير الأجواء
وأن أرض العرب كان مروجاً وأنهار .. وستعود كما كانت

فالحقيقة الجيلوجية أنه بعد اكتمال تكون القارة الأم
شاءت إرادة الله‏‏ أن يمزقها بواسطة شبكة هائلة من الصدوع العميقة
وهو الوارد في قوله تعالى [ وَالْأَرْضِ ذَاتِالصَّدْعِ ]
فتقسمت تلك القارة الأم إلى القارات السبع
روي عن رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم
( كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الأرض )‏

يقول الدكتور زغلول النجار في شرح الحديث :
وكانت هذه القارات أشد قرباً إلي بعضها البعض من أوضاعها الحالية
ثم أخذت في الانزياح متباعدة عن بعضها البعض حتي وصلت إلي أوضاعها الحالية‏
‏ ولاتزال قارات الأرض السبع في حركات مستمرة‏ .. ولكنها حركات بطيئة
لا يشعر بها الإنسان وإن أمكنه قياسها بأجهزته المتطورة‏


إذاً .. فأمر تغير الأجواء وتفرق اليابسه .. حقيقة لانقاش فيها

يقول الله تعالى ..
[ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا
فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ]

.
.

وعندما تتغير هذه الأمور .. لابد من مسببات كبيرة
وهو ما حصل في عهد نبي الله نوح عليه السلام
فأمره الله أن يصنع سفينه ويحمل فيها من كل مخلوق زوجين
دلالة على عظم الأمر .. وتغير كل ما على الأرض
وخوفاً من إنقراضهم

[ َأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا
وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ
عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ]

فكانت أمواج البحار تدخل على الجبال
ومن المعلوم أن الجبال لا تكون بجوار البحار
فالسواحل هي التي تكون دائما قريبه من البحار

[ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ
وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ]

فظن ابن نوح أن المياه لن تصل إلى الجبال

[ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ
مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ]

فـ ابن نوح يقول أنه سيعتصم إلى جبل
دلالة على تعدد الجبال وأنها منطقة جبلية
ولايمكن أن يصل لها الماء .. ولكن وصل إليه الماء
واختفت كل معالم الجبال .. وتشكلت الأرض من جديد

وهو الحاصل أيضاً في قوم عاد
عندما أسس قوم عاد أعظم مدينة
مليئه بالقصور الشامخة والصروح العظيمة
ويصف القرآن المدينة [ التي لم يخلق مثلها في البلاد ]

ولكن قوم عاد تكبروا بقوتهم وعلمهم
[ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ]

فـ اختفت معالم التقدم في المدينة
عندما أرسل الله عليهم ريحاً قوية

[ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ [] سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً
فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [] فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ ]

أخيراً .. فقد نشرت مجلّة نيوساينتيست الأمريكية المتخصّصة
في العلوم والتكنولوجيا تقريراً أكاديمياً أجراه فريق من العلماء
" أنه في يوم من أيام نهاية شهر سبتمبر من سنة 2012 ستضرب
الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى
عصر القرون الوسطى !! "

اضافة رد مع اقتباس