في ليلة عادت فيها الجزائر ( الخضرا ) لكأس العالم و في ليلة استمرت فيها العقدة المصرية
تذكرت ..
تذكرت قبل 24 سنة عندما تأهلت الجزائر لكأس العالم 1986 م
عندما رافقها لكأس العالم المغرب و العراق
تلك الكأس التي أحرزتها الأرجنتين و أبدع فيها دييغو مارادونا

ولكن هذه المرة تعود الجزائر وحيدة و معها قلوب العرب جميعا
و يعود مارادونا مدربا للتانغو و يرافقه ميسي و زملائه

عام 86 م شاركت العرب بثلاثة منتخبات
كان أولها لقاء المغرب ببولندا
و أنتهت بلقاء المغرب بألمانيا

كانت أفضل نتائج المغرب وصوله لدور الـ 16 و خروجه أمام وصيف البطل ألمانيا بهدف وحيد
و فوزه على البرتغال بالثلاثه و تعادله سلبيا مع أنجلترا و بولندا
وقدمت لنا عبد الرزاق خيري بهدفيه في مرمى البرتغال و عبد الكريم ميري كريمو


و كانت أفضل نتائج العراق خسارته من بلجيكا بهدفين لهدف
و كان قد خسر أيضا من المكسيك و الباراجواي بهدف
و قدم لنا العراق أحمد راضي صاحب الهدف العراقي الوحيد في النهائيات و حتى الآن

بينما كانت نتائج الجزائر في 86م
بمشاركة أولى أمام إيرلندا الشمالية و تعادل بهدف لمثله سجله جمال زيدان
و في الجولة الثانية لاقت المنتخب البرازيلي القوي و خسرت بشرف بهدف لكاريكا المهاجم البرازيلي الشهير
و رفيق مارادونا في نادي نابولي الإيطالي
و في الجولة الأخيرة تتلقى خسارة ثقيلة من أسبانيا بثلاثة أهداف لصفر

و تودع الجزائر النهائيات بنقطة وحيدة و هدف وحيد و في مرماها خمسة أهداف.

...

أما الآن و قد عادت الجزائر في كأس العالم 2010 م
ننتظر بشوق لنعرف من سيكون شريك الجزائر في مجموعتها
هل ستكون أسبانيا أم البرازيل أم ألمانيا أم إنجلترا أم إيطاليا أم فرنسا أم هولندا أم الأرجنتين ؟
هل ستكون أستراليا أم كوريا الجنوبية أم الشمالية أم اليابان رفيقا لها ؟

حتى ذلك الموعد لنا عودة .. و ألف مبروك يا الخضرا