الآن نسمع بمجموعة من المطبلين للمدرب الكبيرة المشهور العالمي الفلتة (آديموس) ومنهم من يندب حظ الهلاليين على تركهم للمدرب ومنهم من يقول أنه طار على الهلاليين وراح للإمارات ومنهم قال شوفوا منتخب الإمارات في بطولة آسيا وما إلى ذلك من الكلام .... سمعنا الكثير منه .
وأنا أقول للجميع رأيي في المدرب آديموس منذ أن استلم الهلال وأن لم أرغب به كمدرب لأنه حقق بطوله في مباراة كانت من طرف واحد فقلنا الصبر زين يا شباب....

بعد ذلك استلم الفريق من بداية الموسم بالرغم من أنه عسكر لمدة شهرين في هولندا ولعب مباريات وديه مع فرق مغمورة وكلها كانت خسارة للفريق بعد ذلك حضر للرياض ولعب في الدوري وتعادل في أول مباراة مع الاتفاق وأثناء الموسم تخلله فترات توقف ولعب مباراة وديه وقدم فيها مستويات ضعيفة.
المهم اللي صار كنت ألاحظ على اللاعبين وكان نقاش بيني وبين أحد أصحاب وكان يقول لي أصبر على المدرب فكان إنتقادي له بسبب ضعف لياقة الفريق وأنا كنت أقول لزميلي بأن الهلال لن يؤدي أي مستوى ولن يحقق البطولة بهذا المدرب والدليل هو ضعف لياقة اللاعبين والدليل مباراة الجيش السوري الأولى في سوريا فبعد تقدم الهلال بهدفين تراجع أداء الفريق وضعفت لياقته الفريق وتحقق التعادل وكانت الخسارة قريبه لو امتد الوقت لعدة دقائق.. وكما قلت سبب إنتقادي للمدرب ولأسفي في بعض الاخوان المؤيدين له وأنه السبب الرئيسي في تدهور الفريق هو اللياقة فأي مدرب كبير وفاهم يركز على اللياقة في المقام الأول وكما شاهدنا فريقي فالنسيا وبورتو عكس ريال مدريد فنرى الفريقين يلعبون التسعين دقيقة بحيوية ونشاط حتى لو تمتد المباراة فحيوية الفريق كما هي ولكن فريق الهلال كان منهار لياقياً وإذا كانت اللياقة صفر فكيف تريد من الفريق أن يؤدي مستوى ...

أما الشيء الثاني والذي سببه ضعف اللياقه هو إصابات اللاعبين فإصابات لاعبي الهلال كانت كثيره فيه هذا الموسم كما أن غرفة العلاج عجت بالمصابين والدليل هو ضعف اللياقة والدليل بأن سيسيه تعرض لتمزق في بداية مباراتين للفريق الهلالي ومن بداية المباراة وهذا دليل على الضعف اللياقي وكم من لاعب تعرض لتمزق وذلك لضعف المخزون اللياقي للفريق

فهذي من العوامل الرئيسية التي لم تقنعني في المدرب بعد ذلك تعاقد الفريق مع المدرب العجلاني بالرغم أيضاً من عدم تأييدي له وكذلك قال لي شخص أخر بأنه مدرب جيد فقلت له إذا كان مدرب جيد سيبين من أول تدريب له للفريق فقال كيف يبين قلت إذا كانه اكتشف ضعف لياقة الفريق فهو مدرب جيد. ولكنه وللأسف سار على خطى المدرب آديموس وكان يريد من الحظ أن يقف معاه ولكن للأسف لا ...
ولكن أوسكار بعد ما إن أتى للفريق كررت كلام السابق بأن المدرب الذي سوف يحضر للفريق في هذا الوقت وسيكتشف لياقة اللاعبين فسوف يكون هو المدرب الجيد ولكن إذا استطاع اوسكار أن يعيد لياقة الفريق فستساعدة على إظهار وجه الهلال الحقيقي...

ملاحظة هامة:
الكرة الأوروبية تعتمد على الشمولية في اللعب وتعتمد في المقام الأول على اللياقة كعامل أساسي في الخطة لأن بعض المدربين الأوروبيين يلعبون بخطة مهاجم واحد بحيث في حالة الهجمة يشارك جميع لاعبي الوسط في التقدم للهجمة وفي حالة الارتداد يعود الفريق فهذا يشكل مجهود كبير على اللاعبين ولكن اللياقة تغطي هذا النقص واللياقة العالية تحد من حالات الإصابة للاعب وهذا مالم نراه الفريق الهلالي سابقاً فأتمنى بأن أراه لاحقاً.

وصدقوني إذا اكتملت لياقة الفريق فسترون الهلال في وجهه الحقيقي والوعد قدام حتى بنفس اللاعبين .