هلا ابو احمد

إقتباس من الصعب أن تتحدث عن مشكلة واحدة في نادي الهلال حاليا، ولا سيما أن هناك اجتماعا سيعقد الليلة ـ إن تم ـ لبحث أوراق الرئيس الذي يخلف الأمير عبد الله بن مساعد، لكنني سآتي على ((بعض)) المشاكل الزرقاء، وسأركز على ثلاث منها اليوم، أولاها اجتماع أعضاء الشرف وهو الذي ربما لم يحدث من قبل، فالعادة تستقيل الإدارة تمهيدا لترشيح أخرى، لكنها خطوة تحسب للرئيس الصامد الأمير عبد الله بن مساعد الذي حرص على عدم تكرار مشكلة الفراغ الإداري التي واجهت النادي في فترتين، حينما عجز الهلاليون عن اختيار رئيس يخلف المستقيل، وظل النادي يدار برئيس مكلف نحو أربعة أشهر• وبقدر ما الكرسي الأزرق يعطي صاحبه ((وهجا)) بقدر ما يحرقه عندما تتلاحق المشاكل أو يخبو ـ يخفق ((فريق القدم))• وفي هذا السياق، أعتقد أن الأفضل للنادي، وللرياضة السعودية قبل الهلال، أن يستمر الأمير عبد الله، وأن تجدد الثقة في ((جميع)) الأعضاء، ويوفر الشرفيون المبلغ الذي يحتاج إليه الفريق الكروي الموسم المقبل• في المقابل من المؤلم أن يغادر هذا الرئيس الصريح الواضح بعدما تعلم أشياء كثيرة، وقدّم أكثر لناديه وللمجتمع الرياضي، وفي استمراره خير كثير بعد توفيق الله• وإذا ما قبل الاستمرار فسنعود برأي حول مستقبل الأزرق تحت إدارته، أما إذا أصر على المغادرة ولم يتقدم أحد للرئاسة ـ كما تعود الوسط الرياضي ـ فإن المستقبل الهلالي سيكون ـ دون تشاؤم ـ مظلما، ولا سيما أن فترة الصيف تبدأ غدا بانتهاء الاختبارات المدرسية، وسيبقى الخوف مسيطرا على مَن يرغب في ترشيح نفسه، لذا من واجب الأسرة الهلالية التي ستجتمع اليوم أن تقف على أهم المشاكل ((الرئيس والدعم))•

انا معك في كل الكلام الى قلتة بس الامير عبدالله بن مساعد علاقة في اعضاء الشرف الداعميين تكاد تكون فيها نوعا من الشوشرة

إقتباس الموضوع الثاني، من واجب الهلاليين أن ينسوا المرحلة الماضية، على أمل أن تكون للتغييرات الأخيرة إيجابية في دوري أبطال العرب، ولأن صداع الإدارة استمر طوال الفترة الماضية بدءا من انتقادات بحق فهد المصيبيح الذي خسره النادي، وبانت الفوضى بعد ابتعاده عن إدارة الكرة، مرورا بمشاكل أد دي موس مدرب الفريق ومساعده يان، وانتهاء بالخماسيتين، فإن الصداع الثاني كان سامي الجابر الذي مرّ بموسم صعب جدا، ولا سيما أن بدايته كانت إصابة في الرقبة كادت تبعده نهائيا عن الملاعب، مرورا بأزمته الفنية مع المدرب الهولندي أد دي موس ومساعده يان، وانتهاء بمهاجمته من بعض النقاد والجماهير•

فهد المصيبيح يصلح لي ادارة الكرة فقط ولا يصلح لللامور الفنية والامور الاخرى

ادموس لم يوفق مع الهلال ,, ادموس مدرب احترافي من الدرجة الاولى ويلعب بمنطقية
الظروف لم تخدمه ايضا

إقتباس وسامي الذي يعتبر أكثر النجوم حسما للألقاب الزرقاء وله بصمات ذهبية لا تنسى، أخطأ مثله مثل غيره في بعض المواقف أسوؤها انتقاده لأد دي موس ومساعده فضائيا، كما أنه واجه ظروفا قاسية أهمها أنه فقد عددا من النجوم الذين ((يشيلونه)) مثلما ((يشيلهم))، وإذا هبط مستواه، يبرز الثنيان، أو التمياط، أو الشلهوب، ويعزز ذلك الدوخي من اليمين، وآخر من اليسار، وثالث من عمق الوسط، لكن الآن كل هؤلاء غير موجودين، بل إنه ـ أي سامي ـ وعلى الرغم من تقدم عمره ـ كما يعيبه البعض ـ إلا أنه تعرض للضرب في بداية إحدى المباريات هذا الموسم لأنه ((العين المفتحة)) في الفريق! أيضا لا تنسوا أن سامي تزوج خلال الموسم، ودخل حياة جديدة لها تبعاتها على مختلف المستويات! لاحظوا أن لياقة الفريق متدنية جدا، وهذا ما أكدته المباريات في نهاية الموسم، ثم الاختبارات التي أجراها الجهاز الفني الحالي بقيادة أوسكار•

هذا ما حصل مع سامي هذا الموسم

إقتباس لذا أقول إن سامي والدعيع والشريدة وأحمد خليل مظلومون، ومن حقهم أن تجدد الثقة فيهم• أما الصداع الأكبر فكان أد دي موس وهو الذي حضر نهاية العام الماضي وساعده الحظ في تحقيق كأس ولي العهد، سائرا بالفريق على نحو ما حدث طوال السنوات الأربع الماضية•

سامي والدعيع والشريدة كبار ولاعيبة من نوع الحسم اتمنى تجديد الثقة فيهم

إقتباس ولأنه أعطي الصلاحيات كاملة حول برنامج الفريق وعسكر خارجيا في هولندا وداخليا في أبها، فإن الفريق الآن يعتبر ((تركة أد دي موس))، فلا هو جلب لاعبين أجانب جيدين عدا تراوري، ولا هو استفاد من لاعبي الفريق الأولمبي الذين قدمهم بقوة حسين الحبشي، ولم يجهز بدلاء حيث تبين إلى أي مدى أهمل الاحتياطيين بعد تفاقم الإصابات، أضف إلى ذلك تأكيد المدرب أحمد العجلاني ((لم أجد سوى 13 لاعبا!))، علما أن الكشوف تئن بنحو 40 لاعبا، وقبل هذا وذاك اعتماده ـ أي أد دي موس ـ على لاعبين مستواهم ضعيف ولم يتطوروا تحت إشرافه

داهمته الاصابات ولم يجد البديل المناسب