مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10128  
قديم 11/11/2009, 12:24 PM
مرتـاح البال مرتـاح البال غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/10/2009
المكان: قلب نجد
مشاركات: 177
{{ المنافس الحقيقي البارحه }}

أسعد الله مساءكم أعزائي المدريديه ومساء كل عاشق للكيان الملكي المدريدي
بلامس أحبتي كان منافسنا ليس فريق كراكون على العكس تماماً كان منافسنا
نحن من صنعناه بأنفسنا بطريقة لعبنا وأستعجال مهاجمين وتخبط لاعبي وسطنا
منافسنا بالامس كان ( التسرع ) نعم إنه التسرع لتسجيل الأهداف والتناوب علي
إظاعة الفرص السهله من المهاجمين الكل يريد ان يكون المخلص والمنقذ والفارس
الكل يسدد بطريقة غريبه دونما تركيز لاعبي الوسط تقف الكره بين ارجلهم وقت طويل
حتى يفكروا لمن يمرروها التسرع كان هو المنافس الاوحد بلامس .



التوتر الجماهير لم يكن له داعي مما أسفر عن ظغط هائل على لاعبينا
صحيح الفريق يظيع فرص وصحيح متأخر بأربعه وصحيح المدرب اخطئ
لكن هذا لا يعطي لهم الحق في صنع هذا الجوا المتوتر داخل الملعب مما أثر
سلبا علينا نحن من كنا نشاهد المباراة عبر التلفاز فكيف بمن كان يلعب داخل الملعب .



البعض منا يتهكم على المدرب ويحمله الخساره صحيح المدرب أخطأ بداية بالتشكيل
مرورا بالتغييرات أثناء المباراة لم يحسن التعامل معها لكــــــــــــــــن
ليس هو وحده من يتحمل الخساره المهاجمين يتحملون الخسارة بسبب تسرعهم
وعدم التعامل مع الفرص التي تحققت لهم بلاسلوب الأمثل
كذلك الفرديه التي طغت في اوقات من المباراة على بعض لاعبي الفريق
الجماهير ايظا تتحمل جزء من الخساره لانه صعنت جواً متوتراً أثناء المباراة
ممن جعل اللاعبين يعيشون اوقات عصبيه كلما مر الوقت .



مباراة وانتهت بطولة وخرجنا منها اخطاء وقعنا فيها
لكن ليست نهاية المطاف نعم انها ليست نهاية المطاف
التعامل الامثل مع نتائج هذه المباراة والبطولة وما أفسرت
عنه هو ان يحاول مدربنا وضع الإستراتجيه المناسبه لمواجهة
الفرق التي من الممكن ان تلعب امامنا في الأبطال او الدوري بطريقة
الدفاع ولا شيء غير الدفاع هذا ما يتوجب على المدرب
ماتوجب على الاعبين هو أخذ العبره والدرس وخصوصا المهاجمين
بأن الفرص إذا ضاعت لن تعود ويجب إستغلال أنصاف الفرص لتسجيل
يتوجب على الجماهير ان تكون الداعم للفريق وليس العنصر الهادم له
وان يقفوا مع الفريق بالسراء والظراء وليس على حسب الأهواء .



__ همسة __

إن الفرص لا تبالي بمن لا يبالي بها، وهي لا تتكرر،
وهذا يعني أن عليك أن تتصرف تجاه الفرصة، وكأنها الأخيرة،
ولا مجال ... لضياع الفرصة، ونستعد لاقتناص الفرص الجديــدة،